رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
يا ستى ممكن تقدرى تكملى دراستك فى الجامعه زى ما كنتى عاوزة .. زين بيدى محاضرات هناك لطلبه كليه اعلام والكل بيحبه وهايقدر يساعدك وتكملى دراستك و تحققى احلامك وليكى عليا يا ستى انا اللى هابقى افتح معاه الموضوع ده قولتى ايه
ليل محتارة ومحرجه جدا ومش قادره توصل لقرار وحسام حس بيها وبالحيرة اللى هى فيها وبصلها وقال .. يا ليل والله انا مش هاقولك على حاجه غير لما اكون متأكد منها وواثق فيها مليون الميه انها فى مصلحتك .. وزين ده صاحب عمرى من ايام ثانوى ومش لسه هاعرفه يعنى دلوقتى وهاعرف عيلته .. توكلى على الله ووافقى وهاتصل بزين وابلغه بموافقتك ومن بكره ان شاء الله تقدرى تخرجى من المستشفى وتعيشى معاهم وتبدأى الشغل على طول .. ويا ستى انا معاكى خطوه بخطوة ومش هاسيبك ابدا وهاطمن عليكى على طول من زين اول باول .
حسام ضحك وقال .. مفيش مشكله ده انتى دماغك ناشفه اوى وغلبتينى يا شيخه ولا الصاعيده .. اهم حاجه تكملى علاجك ومتهمليش فيه بدل ما ارجعك هنا تانى المستشفىوالمهم دلوقتى تجهزى نفسك وتستعدى وانا هاروح اتصل بزين وابلغه بموافقتك واشوف هايجى هو يخدك ولا هايبعت عمر .
زين ابتسم لا اراديا لما حسام بلغه على شرطها وفرح من جواه وبلغ حسام انه هايجى هو وعمر ياخدوها بالعربيه كمان نصف ساعه علشان عندهم شغل مهم الصبح بدرى وده الوقت المناسب ليهم حاليا .
تفكيرها كان مشوش وكانت حاسه انها راحه على المجهول .
وفى وسط تفكيرها ده زين وعمر كانوا وصلوا ودخلوا اوضتها وسلموا عليها .
وفى طريق اسكندريه الصحراوى المؤدى على القاهرة كان الاسطى حسن راكب عربيته بيفكر فى كل اللى حصل معاه ورجع بزكرياته لعبد الرحمن صاحب عمره والمواقف الجميله اللى كانت بينهم من ساعه ما شافه بعض وحتى ولاده ليل ومراحل طفولتها حتى لما كبرت وبقت عروسه وللاسف كان بدأ يتعب جدا من اليوم الطويل اللى هو مر بيه ده وڠصب عنه عيونه كانت بدات تغمض وتفتح من الارهاق وقله النوم وللاسف .............