رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
تيجى وش الفجر عندهم وهى بالحاله دى وكانوا دايما بيحاولوا انهم يخرجوها من الحزن والخۏف والشعور باليتم اللى كانوا فى نظرة عيونها .
لكن للاسف نظرات عبير ليها كانت مختلفه وده اللى كان مخليها محرجه ومكسوفه وكان محسسها انها ضيفه تقيله .
أيه وليل كانوا قاعدين مع بعض وبيتكلموا عن دراسه أيه فى الكليه ومشروع التخرج بتاعها وعن حلم ليل اللى متحققش بعد الثانويه العامه انها تدخل كليه اعلام وتبقى صحفيه كبيرة رغم تفوقها وحصولها على مجموع كبير جدا بس للاسف مقدرتش تكمل فى الظروف اللى كانت عايشه فيها مع سعاد وفضلت انها تساعد ابوها فى الكشك .. وفجاه تليفون أيه رن فاستاذنت انها تقوم ترد على زميليتها فى الشباك لان شبكه المحمول وحشه جدا عندهم .
عبير بقله ذوق علت صوتها بقصد وقالت .. بقولك ايه يا ماما الشقه مش واسعه للدرجه دى علشان تسيبى لست ليل هانم اوضه لوحدها وانا مش هاسيب سريرى ولا اوضتى لاى حد عاوزة تنوميها نوميها فى اى حته تانيه غير اوضتى .. او تنام هى مع أيه فى اوضتها مش ست ايه بتحبها اوى كده تشيلها هى بقى لكن خروج من اوضتى مش هاخرج .. ليل دى انا مش بطيقها اصلا ولا بحبها ولا عمرها نزلت من زورى .
ام أيه بخجل زعقت لبنتها وقالت .. وطى صوتك يا بنتى عيب عليكى كده لا ليل تسمعك .. اخس عليكى أخس طول عمرك بت حقوده وغلاويه ومش بتحبى ليل ابدا .. حرام عليكى دى بقت يتيمه وملهاش حد غيرنا ويا عالم سعاد مرات ابوها عملت فيها ايه وخلتها تخرج وش الفجر من الشقه بالمنظر ده .
عبير ردت وقالت .. بقولك ايه يا ماما انا قولت اللى عندى واياك اشوفها دخلت اوضتى ونامت فيها .. وسابت امها وخرجت بكل ڠضب وراحت على اوضتها ورزعت الباب وراها .
الام اتنهدت جامد وقالت .. ربنا يهديكى يا بنتى انا مش عارفه بس طالعه قلبك اسود كده لمين .. لا حول ولا قوة الا بالله .
رواية زين
الحلقة السابعة
الام اتنهدت جامد وقالت .. ربنا يهديكى يا بنتى انا مش عارفه بس طالعه قلبك اسود كده لمين .. لا حول ولا قوة الا بالله .
ليل للاسف كانت سمعت كل الكلام بتاع عبير مع أمها ودموعها نزلت وفى ثوانى لبست عبايتها وخدت طرحتها ونزلت بشويش من غير ما اى حد يحس بيها نهائى منهم .
فكرت انها ترجع بيت ابوها وتعيش مع سعاد واخوتها وتستحمل كل شىء وتوقف حسان ده عند حده وتطرده من الشقه .. لكن رجعت فى كلامها لما افتكرت كل اللى هو عمله معاها وخاڤت اكتر واكتر ولغت فكرة رجوعها تانى لبيت ابوها .. فارفعت عيونها للسماء وقالت يارب .. ماليش غيرك انت يااااارب اقف معايا و ارحمنى من العڈاب اللى انا فيه ده يااارب .
وكملت طريقها وفضلت ماشيه وماشيه كتير والدنيا بدات تليل لحد ما لقت نفسها وصلت عند المقاپر .. هل المكان ده هو الوحيد اللى رجلها جابتها عنده بالصدفه ولا يمكن علشان روح ابوها وامها موجوده فيه .. ولا علشان هدوء المكان وبعده عن الناس ومشاكلهم جبها لحد هنا !!
فاسألت نفسها كتير وقربت من تربة ابوها وامها وقعدت اودامها وفضلت تدعى ليهم بالرحمه وتتكلم معاهم كانهم معاها وكمان تشتكى ۏجعها بكل حزن وۏجع والحاله اللى بقت فيها من بعدهم وكانت مېته من العياط ومدت ايديها على السلسله اللى فى رقبتها
متابعة القراءة