رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
وكملت ليل وحكتله على كل اللى حصل من الزفت حسان معاها ومعامله سعاد ليها بعد مۏت ابوها واللى حصل فى بيت الاسطى حسن وكمان اللى حصل ساعه الحاډثه .
ليل بدموع مغرقه وشها بصت للدكتور حسام وقالت .. هى دى حكايتى كلها يا دكتور حسام .. ومش عارفه اعمل ايه او اروح فين بعد ما اخرج من هنا .
حسام كان متأثر جدا وحزين من كلام ليل واللى حكته واتنهد وقال .. يااااااه يا ليل كل ده انتى عيشتيه ومريتى بيه فى سنك الصغير ده ! الله يكون فى عونك يا بنتى والله .. وفكر وقال .. طيب فين اهل والدك او اهل والدتك ليه مروحتيش لحد منهم وعيشتى معاهم بعد مۏت ابوكى الله يرحمه .
حسام باستغراب بصلها وقال .. بس غريبه الموضوع ده واكيد كان ليها اهل وبعدت عنهم .. وعلى الاقل خالص يكون ليها شخص او اتنين .. اب او ام اخ او اخت او عم او خال اى حد .. واتنهد جامد بكل حزن وبص لى ليل وقال ..
المهم من دلوقتى اعتبرينى زى اخوكى بالضبط واى شىء تطلبيه انا هنفذه على طول .. ومش عاوز اشوفك بتعيطى تانى ابدا من هنا ورايح ومفيش خروج من المستشفى غير لما اطمن عليكى خالص .. ونشوف هاتقررى أيه فى الاخر .. ومن رأيى انا اوعى ترجعى بيت ابوكى ده تانى وتعيشى مع مرات ابوكى واخوها الحيوان ده .
ايه رايك يا ليل
ليل مسحت دموعها كلها وابتسمت وردت وقالت .. ياريت يا دكتور حسام ياريت تشوفلى اى شغل اقدر اعيش منه حتى لو هنا فى المستشفى .. ومتشكرة جدا انك سمعتلى وخدت من وقت حضرتك .
حسام قام وقف وابتسم وقال .. مفيش شكر بين الاخوات من هنا ورايح .. انتى سامعه ولا لا ومټخافيش يا ستى انا خلصت نبطشيتى وجيت اطمن عليكى قبل ما ارجع على بيتى .. خدى علاجك وكلى كويس ويالا سلام بقى لانى تعبان و مدشدش وهلكان وهنام وانا واقف من كتر التعب وخلى بالك من نفسك ولو عزتى أى شىء بلغى الممرضه بيه سامعه يا ليل واتفقنا
وخرج حسام من اوضه ليل وراح على مكتبه علشان يغير لبسه ويروح على بيته .
وليل قامت من سريرها بشويش وراحت على الحمام علشان تغسل وشها من العياط اللى عيتطه وتغير لبسها .
_________________________________
زين كان صحى من نومه وجهز نفسه علشان ينزل على طول ويروح لى ليل على المستشفى وخلص لبسه وحط برفانه وخد موبيله ومفاتيح عربيته من على التسريحه ولسه هايمشى افتكر انه نسى يلبس ساعه من بتوعه فافتح درج التسريحه واختار ساعه مناسبه من مجموعه ساعاته المميزة اللى بيختارها بعنايه من اغلى الماركات العالميه وكمان لمح السلسله اللى كان لقاها فى عربيته وتوقع انها بتاعه ليل فحطها فى جيبه علشان يديهالها وقفل الدرج وفتح باب اوضته وخرج ولسه هايمشى فكر يروح لعمر اوضته ويصحيه علشان يحصله على الشركه عقبال لما هو يروح لى ليل بس رجع فى كلامه ونزل على تحت على طول علشان يخلى دادة زينب تجهزله فنجان قهوته المعتاد علشان كان مستعجل جدا .. ولما سمع صوت دادة زينب فى الطبخ دخل لها على طول وعيونه بتدور عليها لحد ما شافها .
زين بكل أدب واحترام بصلها وقال .. صباح الخير يا دادة من فضلك جهزيلى فنجان قهوتى بسرعه علشان مستعجل شويه .
زينب ردت عليه الصباح
متابعة القراءة