رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
من قميصه جامد وشده ناحيته وبكل عصبيه قال .. تهذق مين يا حيوان يا جربوع انت .. يا كلب انا هاموتك واستريح منك ومن عمايلك السودا .. عملت ايه للبت اليتيمه المسكينه اللى ملهاش حد فى الدنيا دى كلها بعد مۏت ابوها وامها .. عملت ايه للعيله اللى ابوها سابها امانه بين ايديكم يا كفرة .. انطق قبل ما اطلع روحك دلوقتى .. انطق يا حيوااااااان .. انا هاوريك الراجل العجوز هايهبب فيك ايه .. اقسم بالله هادفنك حى يا حسان لو ما قولتش هببت ايه فى ليل انت والجربوعه اختك دى .. وشده جامد من لياقه قميصه لدرجه ان حسان بدأ يتخنق فى ايده .
حسان بيحاول يزق الاسطى حسن بعيد عنه بكل قوته وبيقول .. اوعى يا راجل يا خرفان انت .. اوعى بدل ما امۏتك انت مكانك ومحدش يعرف عنك اى شىء .. والبت اللى بتتكلم عليها دى .. دى بت .......... لمو أغظه يعنى مش ولا بد .
وخد بعضه وخرج من باب الشقه وهو عمال يستغفر ربنا بحرقه وحزن على الكلام اللى حسان قاله .. وساب حسان وسعاد فى حاله من الصدمه لحد ما حسان قام وقف وعدل هدومه و راح رزع الباب وراه وقال .. غووور فى ستين داهيه راجل مجنووون .
وفعلا قام حسان ودخل اوضته وخد غياره ودخل على الحمام .
__________________________________
عدى يومين على الحال ده وليل كانت لسه فى المستشفى وحالتها بتتحسن يوم بعد يوم .. وكان عمر دايما هو اللى بيروح ويطمن عليها بنفسه زى ما زين طلب منه لانه مشغول كالعاده فى شغله دايما .. وكمان كان بيتصل بالدكتور حسام ويعرف منه حاله ليل اخبارها ايه .
فاوصل عند باب اوضتها ومعرفش يخبط من الشنط اللى فى ايده فحاول انه يخبط برجله
فاستغربت ليل من جوا وقالت ادخل .. فادخل عمر وهو مبتسم وبيقول .. اعذرينى يا ست ليل اعمل ايه بس معرفتش اخبط بأيدي من كتر الشنط اللى جبتها معايا.
ليل بخجل وابتسامه رقيقه ردت وقالت .. ايه كل ده بس يا عمر .. كل يوم كده تجيب حاجات كتير بالمنظر ده وانا اصلا مليش نفس لاى حاجه خالص وفى حاجات كتير موجوده لسه اهى من امبارح .
عمر بيعدل لبسه وبينفض فى ايده مكان شيل الشنط وبصلها وقال يااا سلام ده على اساس انك خلصتى كل الشيكولاته اللى جبتهالك امبارح وانا قاعد معاكى ومهنش عليكى تدينى حتى واحده .. يا حرام فعلا ملكيش نفس خالص يا لى لى .
ليل بخجل ابتسمت وردت وقالت .. يا سلام يا اخويا بزمتك انا لوحدى اللى اكلتهم ولا انت كمان اكلت معايا .. ده انا يادوبك اخدت واحده بس وانت ما شاء
متابعة القراءة