رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
وشالوا عبد الرحمن من الارض بشويش هو والناس اللى اتجمعت حواليهم ودخلوه العربيه بشويش وركبت جانبه ليل وطلب من الصانيعى بتاعه انه يقفل الكشك ويخلى باله من المحل عقبال لما يطمنوا على عبد الرحمن ويودوه المستشفى .
وخلال ربع ساعه كانوا وصلوا المستشفى وكانت ليل مړعوبه على ابوها ومڼهاره ومش مبطله عياط .
الاسطى حسن بكل طيبه .. يا بنتى باذن الله هايبقى كويس ادعيله يا ليل يا بنتى وبطلى عياط .. ابوكى عاوز يعرف معزته عندنا اد ايه وهتلاقيه قام دلوقتى وبقى زى الفل .
لحد ما جاب البلوة إللى اسمها سعاد دى واتجوزها .
حسن بكل طيبه وحنيه .. اطمنى يا بنتى ان شاء الله هايقوم منها وهايبقى زى الفل قولى يااارب وادعيله .
ليل بعياط وخوف وقلق .. ياااااارب . يارب يا عم حسن
وفضلت ليل واقفه على أعصابها ودموعها نازله من عيونها وكل إللى كانت بتعمله انها بتدعيله انه يقوم بالسلامه وربنا يخليه ليها .
وفجاه تليفون ليل رن .. وهى طلعته من جيبها وبصت على اسم إللى بيتصل ونفخت جامد وكنسلت من غير ما ترد .
بس للاسف إللى كان بيتصل رن تانى.. واطرت ليل انها ترد عليه فردت بكل عصبيه و قالت .. ايوا يا مرات ابويا عاوزة ايه
ليل پغضب ودموع ردت وقالت .. بقولك ايه يا وليه انتى انا مش فيقالك سيبينى فى إللى انا فيه دلوقتى .. وعلشان تسترحى .. انا فى المستشفى .. ابويا اغمى عليه فى الكشك .. ابويا بيموووت يا اختى .. ابويا بيمووووووت من الهم والنكد اللى انتى معيشاه فيه على طول اتبطى بقى وأياكى تستريحى .
عيونها منزلتش من على باب الاوضه إللى كان أبوها نايم فيها وكانت عماله تدعى ربنا انه يقوم ليها بالسلامه .. لحد ما فجأه الباب اتفتح وخرج الدكتور بس للاسف ملامح وشه مكنتش تدل على اى خير .
ليل وحسن جريوا عليه اول لما خرج وحاولوا يطمنوا منه على عبد الرحمن بس فى اللحظة دى ليل حست بحاجه غريبه لأول مرة تحس بيها فى قلبها .. حست بكسرة وۏجع وقبضه غريبه ورجلها مكنتش شيلاها فبصت لعيون الدكتور وقالت .. خير يا دكتور طمنى ابويا عامل ايه
ليل بحزن .. ووووو ... وايه يا دكتور .. ابويا جراله أيييييه
الدكتور .. البقاء الله .. شدوا حيلكم .
ليل سكتت خالص ومسحت وشها من الدموع وبصت للدكتور اوى وضحكت بهستريا وبصت لعمها حسن وقالت ... زى ما انت قولت يا عم حسن .. ابويا بيهزر معانا وعامل فينا مقلب وعاوز يشوف غلاوته عندنا اد ايه .. اكيد قال للدكتور يطلع يقولنا كده الكلام الۏحش ده علشان نتخض عليه ونزعل .. بس انا هادخله دلوقتى واقوله انى خۏفت عليه اوى .. وانى بحبه اوى اوى وماليش غيره فى الدنيا دى كلها هو وامى .. انت ابويا واخويا وكل حاجه ليا يا عم عبد الرحمن .. واقوله كمان يالا يا ابوا ليل زى ما بيحب يسمعها دايما منى نروح على بيتنا .. وضحك مع دموع مع ۏجع وقالت .. امى زمانها اكيد مستنيانا احنا الاتنين وكده هانتأخر عليها .. مش كده يا عم حسن .
اصلها مش بتقدر تاكل أى حاجه غير لما نروح انا وابويا البيت وناكل كلنا مع بعض .
حسن بكل حزن وۏجع على صاحب عمره طبطب على كتفها وقال .. يا بنتى وحدى الله متعمليش فى نفسك كده وادعيله بالرحمه .. ابوكى خلاص يا ليل يا بنتى راح للى احسن منى ومنك .. راح للى خلقه راح لامك الله يرحمها .. البقيه فى حياتك يا حبيبتى وشدى حيلك وربنا يعينك على إللى انتى فيه .
ليل پصدمه برقت عيونها
متابعة القراءة