رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

دليل على كده ان زين وافق على إخراجه بعد ما قرأ السيناريو كله .. بعد ما درسه كويس جدا مرة واتنين وتلاته واتاكد انه فيلم كويس وهايكسر الدنيا بأذن الله .
عاصى بابتسامه مد ايده و ۏلع السېجار بتاعه وبص لاخوه يوسف وقال .. يا حبيبى انا مش بقلل من الفيلم بتاعك بالعكس انا فرحان ليك جدا ويارب يكسر الدنيا زى ما انت متوقع .. انا بتمنالك النجاح دايما يا حبيبى .. انت اخويا الصغير وبعتبرك ابنى قبل ما تكون اخويا .. انت ناسى انى انا اللى مربيك ولا ايه من صغرك بعد ما ماما وبابا ما ماتوا واحنا صغيرين .
انا بسمع بس عن زين الجبالى ده انه مش بيوافق على أى عمل غير بصعوبه .
يوسف .. ربنا يخليك ليا يا حبيبى .. وانا عمرى ما هانكر وقفتك جنبى وتشجيعك ليا ابدا .
واحد من أصدقائهم رد وقال فعلا يا يوسف .. انا عمرى ما شوفت حد بيحب اخوه زى ما انت بتحب اخوك كده يا عاصى .. ربنا يخليكم لبعض يارب وتفرح بيه بقى وبجوازه .
يوسف ضحك وقال .. جواز ايه بس وبتاع ايه هو انا ناقص نكد وزعل وعكننه .. ورايح فين وجاى منين وكلمت دى ليه وبتضحك لده ليه 
الكل فضل يضحك على طريقه يوسف وهو بيتكلم لحد ما جت شاهى وهى مبتسمه وقربت من يوسف ولفت ايديها حاولين كتافه من ضهره وهو قاعد وقالت ... يا ترى عمو حبيبى بيضحك اوى كده ليه !!!
يوسف مد ايده على ايديها ولفها ناحيته وقال .. حبيبه عمو الشقيه .. اهلا يا شاهى .. انا سايبك من زمان براحتك مع اصحابك بترقصوا .. وكل ده وانا قاعد منتظر اشوفك انتى هاتيجى تسلمى عليا امتى يا بكاشه .. لحد ما سياتك حنيتى عليا وجيتى اخيرا اهوه .
شاهى بضحك ردت وقالت .. حبيبى اللى واحشنى والله وبقالى شهر بحاله معرفش عنه حاجه اخبارك ايه يا عمو ومختفى فين الوقت ده كله اعترف يا استاذ 
يوسف ابتسم ورد وقال .. هاكون فين يعنى يا حبيبتى غير فى شغلى وفى الفيلم الجديد اللى بدات تصويره النهارده .
شاهى .. واااااااو تصوير الفيلم الجديد .. من ورايا .. يا سلام يا اخويا مش كنت واعدنى فى الفيلم ده انى هاحضر معاك اول يوم تصوير .. ليه الخيانه دى بقى يا استاذ .. انا زعلانه منك ومخصماك يا يوسف 
عاصى باباها رد وقال .. بنت عيب كده اتكلمى مع عمك كويس .
شاهى بدلع ردت وقالت .. بقولك ايه يا سى بابا .. انا ويوسف احرار مع بعض وياريت سياتك ما تتدخلش بينا اوك يا سى بابا ولا رايك ايه يا يوسف 
يوسف بيضحك وبص لاخوه وقال .. شاهى عندها حق يا عاصى .. انا وهى احرار مع بعض .. واعملى حسابك يا حبيبتى على اخر الاسبوع الجاى هاخدك معايا تحضرى تصوير الفيلم الجديد وتتعرفى على ابطاله وكمان على المخرج بتاعه .. ايه رايك يا قمر
شاهى بفرحه ردت وقالت.. وااااااو 
يعيش يوسف .. يعيش يوسف الشريف
عمووو حبيبى .. وقربت منه وباسته فى خده وجريت على اصحابها علشان تبلغهم بكده وتغيظهم .. ومشيت قبل ما تعرف مين هو المخرج اللى مش مخليها على بعضها بقالها كام يوم 
__________________________________
الليل كله عدى والشمس بدات تشرق وليل نايمه على سريرها فى المستشفى سهرانه طول الليل وبتفكر تعمل ايه او تروح لفين بعد ما تطلب من الدكتور حسام انها تخرج من هنا ولو خرجت معقول ترجع البلد بتاعتها تانى وهاتقدر تعيش مع سعاد مرات ابوها والحيوان اخوها اللى اسمه حسان ده بعد اللى كان عاوز يعمله معاها معقول تتخلى عن كل ذكرياتها فى بيتها مع باباها ومامتها وكمان اخواتها الصغيرين اللى مش عارفه هايكون مسيرهم ايه مع واحده زى سعاد دى . 
ومش معقول كمان ترجع على بيت الاسطى حسن بعد الكلام اللى هى سمعته من بنته عبير مع امها .
حاجات كتير بتفكر فيها ومش قادرة تاخد قرار او تحدد بالضبط هى هاتعمل ايه .. مع مصير مجهول وشعور بالوحده والضعف واليتم مسيطر عليها .. وفضلت على الحال ده
لحد ما غمضت عيونها وراحت فى النوم وبعد فترة طويله بدات تفوق لما حست بدخول دكتور حسام والممرضه جايين يطمنوا عليها وكمان يدوها علاجها .
دكتور حسام بوش بشوش مبتسم بصلها وقال .. صباح الخير وصح النوووم يا كسلانه .. معقول كل ده نوم .. الساعه داخله على 8 صباحا وانتى لسه نايمه .
قومى قومى يا شيخه خلينا نطمن عليكى ونشوف اخبارك ايه .
ليل بابتسامه حزينه قامت عدلت نفسها وقالت .. صباح النور يا دكتور حسام .. انا مش كسلانه ولا حاجه انا لسه يا دوبك نايمه لما النهار طلع
تم نسخ الرابط