رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

يا حسام البنت حصلها حاجه ولا ايه 
حسام بقلق .. اطمن يا زين هى لسه عايشه بس................
زين باستغراب بصله وقال .. بس ايه يا حسام طمنى .. لو الحاله خطېرة للدرجه دى وعاوزة تسافر بره انا هاسفرها على طيارة خاصه. 
حسام رد وقال .. يا زين الحاله فعلا خطېرة جدا وجايز ټموت فى اى لحظه انا مكنتش متخيل ان الحاډثه كبيرة كدا .. انا لازم ارجع لها علشان هاتدخل عمليات فورا وربنا يسترها .
الاشاعات اظهرت ان حصل شرخ فى الجمجمه وڼزيف داخلى على المخ ده غير كسر فى ايديها اليمين وشرخ فى القدم اليسرى والكدمات اللى فى كل جسمها تقريبا .
ادعولها انها تقوم بالسلامه بعد اذنكم . 
ورجع حسام لجوا وقفل الباب وراه وساب زين وعمر فى حاله صډمه من اللى عرفوه .
________________________________
الاسطى حسن كان وصل لحد بيت ليل وخبط جامد لدرجه ان سعاد وهى جوا فى المطبخ اتخضت من شده الخبط وقالت .. حاضر ياللى بتخبط مسروع كده ليه الدنيا مش هاتطير اصبر جايه اهووو .. وفتحت واټصدمت اول شافت الاسطى حسن اودامها .
فابصتله من فوق لتحت وقالت .. نعم عاوز ايه يا راجل انت فى وقت زى ده 
الاسطى حسن زقها بايده ودخل لجوا وفضل ينده ويقول .. يا ليل .. يا ليل .. انا هنا يا بنتى اطلعى يا ليل وتعالى معايا يا بنتى انتى مالكيش مكان هنا وبيتى هو بيتك وانتى ملزومه منى من هنا ورايح تعالى يا ليل . 
سعاد بكل برود وغلاسه وقفت اودامه وحطت ايديها فى وسطها وقالت .. حيلك حيلك .. ليل مين وبتاع مين اللى بتنده عليها هنا دى .. ليل مختفيه من امبارح باليل خرجت ومعرفش راحت فين ولحد دلوقتى مرجعتش .. واتفضل بقى من غير مطرود انا ست وحدانيه والجيران هاتقول ايه عليا لما يشفوك خارج من هنا دلوقتى 
حسن بكل عصبيه بصلها باستغراب وقال .. هى برضه اللى خرجت باليل ومتعرفيش راحت فين .. ولا انتى اللى اكيد عملتلها حاجه ولا سميتى بدنها بكلام ملوش لازمه زى عاويدك زى ما عبد الرحمن كان بيشكيلى منك دايما وعلى معاملتك القاسيه مع البنت اليتيمه اللى ملهاش اهل دى ولا حد خالص .. ولا يمكن اخوكى عملها حاجه وانتى مش عارفه ورخم عليها اصله معفن ومش راجل ويعملها .
هنا سعاد وشها جاب مېت لون اول لما جاب سيرة اخوها فخاڤت وكشت فى نفسها وبان عليها التوتر والخۏف .
الاسطى حسن كمل كلامه ليها وقال ..انا هاوديكم فى ستين داهيه لو ليل مظهرتش النهارده انا هاروح ابلغ عنكم الشرطه يا عالم يا مفتريه يا كفرة يا اللى متعرفوش ربنا ولا عندكم دين ولا ضمير ولا عشرة
ولا حلال وحرام .
وبصلها بكل كره لدرجه انها خاڤت جدا من نظراته دى وخد بعضه وخرج من الشقه كلها وسابها مړعوبه .
وهى اول لما خرج جريت وقفلت الباب وراه وراحت مسكت تليفونها واتصلت على اخوها حسان وبلغته بكل اللى حصل وټهديد الاسطى حسن ليها .
وفى المستشفى زين وعمر كانوا واقفين على اعصابهم اودام اوضه العمليات ومستنين الدكتور حسام يخرج ويطمنهم على البنت اللى خبطوها بالعربيه بدون قصد .
واستمرت العمليه لأكتر من اربع ساعات متواصله وكل لما الوقت يعدى زين يحس بإحساس غريب اول مرة يحسه من كام سنه لما افتكر قعدته فى نفس المستشفى لاكتر من كام شهر بين اربع حيطان ... وزكريات كتير افتكرها بكل حزن .
وفجأة باب اوضه العمليات اتفتح وخرج دكتور حسام اللى كان باين عليه التعب والارهاق فابسرعه قرب عليه زين وعمر 
وزين باهتمام .. طمنى يا حسام اخبار العمليه ايه والبنت حالتها ايه .
حسام بتعب رد وقال .. اطمن يا زين العمليه نجحت الحمد لله وعدت على خير المهم ال 48 ساعه الجايين دول مهمين جدا بالنسبه ليها .. احنا دلوقتى هاننقلها على الرعايه المركزة لحد ما حالتها تستقر ويعدوا اليومين دول على خير بدون اى مضاعفات .
وساعتها هاقدر اقولك انها هاتبقى بخير وكويسه .. البنت دى فيها شىء غريب وربنا بيحبها جدا علشان كده وقف جنبها والعمليه عدت على خير غير اللى كنت متوقعه .
زين خد نفس طويل وقال الحمد لله وان شاء الله الساعات الجايه هاتبقى كويسه .. انا مش عارف من غيرك يا حسام كنت هاعمل ايه متشكر جدا ليك يا صاحبى . 
عمر ابتسم ورد وقال .. الحمد لله ده انا كنت مړعوپ عليها وقولت ممكن ټموت وهروح فى داهيه .. وفعلا تعبناك معانا يا حسام كتر خيرك .
حسام بصلهم هما الاتنين وقال .. تعب ايه بس يا ابنى انت وهو ده شغلى واطمنوا هى باذن الله هاتبقى كويسه .. وبعد اذنكم بقى علشان هاروح اغير لبسى ده واستريح شويه ومن فضلكم وقفتكم دى
تم نسخ الرابط