رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
هتاكل اى حاجه خالص وهاتنسى نفسك .
عمر نازل من فوق وسامع كلامهم وبهزاره المعتاد قال .. دلعى يا اختى فيه دلعى.. اصل مفيش غير سى زين هو إللى ابنك وخاېفه عليه وعلى صحته وانا مش موجود اصلا .
زين .. يا عم ده بدل ما تقول صباح الخير الاول .. ادينى سيبهالك وماشي يا عم عمر علشان تستريح وابقى خد الملف ده معاك على الشركه وسلمه للسكرتيرة .. يالا سلام علشان متأخرش اكتر من كده .
زين استكفى بنظرة واحده لعمر اخوه كانت كفيله بالرد عليه
عمر كش فى نفسه وهرش فى شعره وقال .. خلاص يا عم وبص لوالدته وقال ماله ده على الصبح ومستعجل اوى كده ليه بدام مش رايح على الشركه !!
الام بصت لعمر وقالتله اصبر انت وحاولت تلحق زين قبل ما يخرج وبصوت عالى شويه علشان يسمعه قالت .. طيب يا زين حاول ما تتأخرش فى الشغل يا حبيبى النهاردة علشان خالتك سماح وشاهندا بنت خالتك جايين من اسكندريه واعمل حسابك هانتغدى مع بعض كلنا .. وعلشان خاطرى اتعامل مع شاهندا كويس .. مش معقول كل لما يجوا يزورونا تقلب عليها ومتدهاش وش زى عوايدك وتقلبوا القاعده بخڼاقه وحياتى يا زين .
وخرج زين وركب عربيته وراح فى طريقه على جامعه القاهرة وبالتحديد كليه الإعلام.
الام بصت لعمر وقالت .. انا مش عارفه اخوك ده هيفضل قفل كده لحد امتى ويبطل يكره كل البنات حتى اقرب الناس ليه .. انا مش عارفه بس ايه اللى معقده منهم اوى كده .
عدو المرأة انا عاوزك متقلقيش يا ست الكل بكرة يقع على شوشته لما يلاقى اللى قلبه يحبها .
المهم سيبك من زين و يالا بينا نفطر بقى علشان انا واقع من الجووووع يا ناااس .
وقوليلى مؤتمر ايه إللى هو بيقول عليه ده هو ساعات بيروح هناك بس بتكون محاضرات مش مؤتمرات
عمر .. اووووووباااااا الاعلااام طيب مقلش ليه كنت روحت معاه وضبط الدنيا كلها هناك
الام بضحك .. يالا .. يالا يا اخويا على السفره زمان الاكل جاهز .. امشى اودامى ..انا مش عارفه اخوك مش طالع ليك ليه يا سى عمر .
وفى البيت عند سعاد كانت ليل غيرت لبسها وجهزت نفسها للخروج ومن غير ما تفطر او حتى تشرب كوبايه شاى زى اخوتها فتحت باب الشقه وخرجت علشان تستلم الشغل فى الكشك بدل ابوها إللى كان سهران طول الليل فيه .
وبعد شويه ليل اول لما وصلت عند الكشك بتاعهم ونزلت من التوكتوك اللى وصلها على الطريق الزراعى ما بين القاهرة والاسكندريه لقت ناس كتير وزحمه اودام الكشك واستغربت جدا من المنظر ده وسرعت من خطواتها واول لما وصلت اڼصدمت لما شافت ابوها نايم على الارض وناس حواليه كتير بتفوقه .. فاصرخت وجريت عليه .
وعيونها جت على شخص من إللى كانوا واقفين وقالت .. ابويا ماله يا عم حسن .. ابويااا حصله ايه طمنى عليه
الاسطى حسن كان ليه محل ميكانيكا سيارات كبير جنب الكشك وكان صاحب عبد الرحمن ابوا ليل اوى من سنين طويله قبل حتى ما ليل تتولد وكان اقرب واحد لعبد الرحمن وعارف كل حاجه عنه حتى أسراره وكان ابوا ليل بيعتبره زى اخوه بالضبط .
حسن رد على ليل وقال .. والله يا ليل يا بنتى .. انا لسه فاتح من شويه المحل بتاعى انا والعمال اللى عندى وقولت اجى أصبح على ابوكى واطمن عليه زى كل يوم وللاسف اول لما دخلت لقيته واقع على الارض بالمنظر ده فقولت اكيد مغمى عليه وبسرعه حاولت افوقه ونديت على الصانيعى إللى معايا يعمله كوبايه ليمون بسرعه بس للاسف مفقش واتصلت عليكى علشان اقولك لقيت تليفونك غير متاح والحمد لله انك جيتى علشان نلحقه ونوديه على المستشفى .
انا هاروح اجيب العربيه بسرعه من اودام المحل ونخده بسرعه على اقرب مستشفى ونطمن عليه .
ليل بحزن .. ابويا .. ابوووويا .. بسرعه يا عم حسن الله يخليك.. وبنظرات كلها خوف وقلق بصت لابوها و قالت .. قوم يا حبيبى قوم يا ابويااااا اوعى تسيبنى وفضلت ټعيط بحرقه .
وخلال كام دقيقه الاسطى حسن جاب عربيته
متابعة القراءة