رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

زينب ان ميرفت تطلعله فنجان قهوته المفضل من ايديها .
وسماح هى كمان استاذنت علشان تريح جسمها شويه من تعب السفر وطلعت على اوضتها هى كمان .
وسميحه وشاهندا وعمر قعدوا يتكلموا شويه عن اللى حصل معاهم بخصوص الحاډثه وبدا عمر يحكلهم بالتفصيل الممل عنها وعن البنت اللى هما خبطوها بالعربيه . 
سميحه سألته وقالت .. هى عيله صغيرة دى ولا ايه يا عمر علشان مش عارفه تعدى الطريق بالمنظر ده .
شاهندا .. اكيد يا خالتو تلاقيها طفله صغيرة فعلا .
عمر ضحك اوى وقال .. بس بس انتى وهى طفله مين وبتاع مين يا اختى انتى وهى دى قمر 14 موووووزة كده وزى العسل .
ولا عيونها يا لهووووى قمر .
شاهندا بالمخده اللى جنبها ضړبته على صدره وقالت .. اتلم يا زفت ولم لسانك ده بدل ما المهولك انا بمعرفتى
وبعدين معقول هى كبيرة ده انا كنت مفكراها طفله صغيرة وماشيه لوحدها . 
عمر بيضحك اوى وحاول يستفذها اكتر وقال .. يا بنتى بقولك حاجه كده زى العسليه جسم ايه وعيون ايه وضحكه ايه يا لهوووووى  
شاهندا بصتله بكل غيظ وقالت .. تصدق انت عيل رخم اوى وسكتت شويه وقالت .. وعلى كده بقى زين راح ليها المستشفى كام مرة 
واوعى تقول بيروح لها كل يوم 
عمر حب يستفذ فيها اكتر وقام وقف وقال .. مالكيش فيه يا شوشو وبعدين انتى مالك يروح ولا ما يروحش هو حر  
شاهندا بكل غيظ عرفت انه بيتهرب من الرد على السؤال بتاعها ده فكشرت وقربت منه ولسه عاوزة تمسكه فاعمر شاف نظرات الغدر فى عيونها فجرى بسرعه من اودمها وهو بيضحك وبيقول .. مش هاقولك 
شاهندا بتجرى وراه وبتدور على حاجه تضربه بيها واقرب حاجه كانت اودمها هى فاظه صغيرة البوفيه واول لما شافها عمر قال يا بنت المجنونه وجرى بسرعه وطلع على فوق وهو بيقول 
سماااح المرة دى .. سماح المرة دى سمااااااح .
وجرى دخل على اوضته وقفل الباب وراه وشاهندا لسه بتجرى وراه وبقوا عاملين زى القط والفار وصوتهم كان عالى جدا .
خالته سماح كانت فى اوضتها وسمعت اصوات وهيصه كتير وكأن حد بينده عليها فقامت مخضوضه من على السرير وبسرعه فتحت باب الاوضه وقالت .. فى ايه !! 
فى ايه 
عمر كان دخل اوضته وقفل الباب عليه وكمان قفل بالمفتاح وهو بيضحك بصوت عالى جدا وبيقول خلاص يا مجنووووونه حرمت والله .
وشاهندا كانت عماله ترزع على الباب بإيديها الاتنين وبتقول افتح احسنلك ياااا عمر بدل ما اكسر الباب عليك وعمر طبعا مش بيرد وكل اللى هو بيعمله انه عمال يضحك بصوت عالى جدا وشاهندا من كتر غيظها قالت ماشى يا عمر ماااااشى هاتروح منى فين و ............ 
وفجاه وقبل ما تكمل كلامها سمعت زين بصوت عالى وبكل عصبيه بيقول .. ببببببببببس 
فى ايه !! وايه الدوشه اللى انتم عاملينها هنا دى احنا فى مدرسه هنا ولا ايه منك ليه
شاهندا اټصدمت من اسلوب زين وطريقه كلامه وصوته العالى ده وعيونها عليه وعلى مامتها اللى كانت فتحت الباب وواقفه اودام اوضتها مصدومه هى كمان من اللى بيحصل وصحيت هى كمان على صوت الدوشه اللى عملها عمر وبنتها . 
شاهندا اتحرجت جدا وعيونها اتملت بالدموع ورمت الفازة على الارض وبسرعه جريت على اوضتها ودخلت وقفلت الباب وراها.
زين نفخ جامد ومد ايده على شعره بحركه لا اراديه وقرب من خالته سماح لما شافها اودام اوضتها وقال .. انا اسف إن صوتى كان عالى .. بس فعلا راجع تعبان من الشغل وما صدقت طلعت اوضتى علشان استريح واټصدمت من هزار وصوت عمر وشاهندا بالمنظر ده .
سماح حاولت تهدى الموقف وبصتله وقالت .. عندك حق يا حبيبى انا نفسى كنت نايمه واټخضيت من علو صوتهم ده وقولت حصل حاجه وحشه لا قدر الله وجريت بسرعه من على السرير وفتحت الباب وفى الاخر لقيته مجرد لعب وهزار بينهم زى عاويدهم . 
زين ابتسم نصف ابتسامه وقال .. حصل خير يا خالتو واتفضلى كملى نومك وانا كمان هاروح انام لانى فعلا هلكان خالص ونفسى أغمض عينى باى طريقه .. بعد اذنك يا حبيبتى. 
وفعلا زين دخل اوضته واترمى على سريره .
وعمر اول لما سمع قفل باب اوضه زين فتح بشويش علشان زين ميحسش بيه وهو مبتسم ومشى كام خطوه بيتلفت يمين وشمال وعيونه على خالته سماح وقرب منها ومد ايده وحضنها وقال بشويش اسف انى خضيتك انا والبت شوشو .. انتى عارفه جنانى انا وهى اول لما نشوف بعض .
سماح بابتسامه ضړبته فى كتفه وقالت .. انت هاتقولى يا استاذ انت المهم ادخل انت اوضتك قبل ما زين يسمعك ويطلعلك تانى ويوريك وانا هاروح اشوف شاهندا علشان زمانها زعلت من زين جامد .
عمر بهمس وبصوت واطى اوى قال ..
تم نسخ الرابط