رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
لا يا سى عمو انا عاوزة اجى دلوقتى ومش مشكله انكم قربتوا تخلصوا ماليش دعوة .
يوسف رد وقال .. يا حبيبتى ده مشوار عليكى والوقت هايضيع منك فيه لحد ما توصلى خليكى لبكرة يكون افضل ونروح مع بعض انا وانتى واعرفك على كل ابطال الفيلم والفنانين المشتركين فيه والمخرج والمؤلف والمصورين كمان لو حبيتى .
شاهى بزعل ردت وقالت .. ماشى يا سى يوسف لما اشوف اخرتها معاك ايه .. بس خلص وتعال قضى معايا السهرة النهارده وبالمرة امشى معاك الصبح على التصوير ومش هاسمحلك باى اعذار اتفقنا يا عمووو.
وقفلت الموبيل وراحت تستعد علشان تجهز السهرة ليها هى وعمها يوسف .
__________________________________
وعند ليل فى المستشفى حسام كان معاها وبيطمن عليها وعلى صحتها .
دكتور حسام بصلها وقال .. عال عال الحمد لله بقينا افضل بكتير وكل الچروح والكدمات بدات تخف وتختفى كمان .
حسام رد وقال .. عارف يا ستى انك كويسه وما شاء الله أحسن كمان بكتير من اللى كنت متوقعه من حالتك دى بس مكنتش عاوزك تستعجلى وتسيبينا على طول كدة بعد ما اتعودنا عليكى وعلى وجودك معانا فى المستشفى .. بس الظاهر انتى اللى زهقتى مننا وعاوزة تسيبينا وتمشى بسرعه .
حسام خلص كشف عليها وطلب من الممرضه شويه حاجات تعملها وبص لى ليل وقال .. ماشى يا ستى ومش كل شويه هاقولك انك مش تعبانا ولا حاجه وبعدين مش احنا اتفقنا اننا هانبقى اخوات وعلشان افرحكم كمان انا بحاول اشوفلك شعلانه حلوة معانا هنا فى المستشفى وكمان سكن .. فاصبرى عليا بس يومين بالكتير وهابلغك باللى وصلتله .
حسام رد وقال .. من هنا ورايح مفيش شكر بين الاخوات وعلى العموم انا هانزل دلوقتى واسيبك علشان عندى عمليه كبيرة يالا سلام ولو عزتى أى شىء بلغى الممرضه بيه .
ليل ابتسمت وقالت .. ربنا معاك .
__________________________________
زين كان فى موقع التصوير وقاعد هو ويوسف بيخلصوا شويه مشاهد فى الفيلم وبعد ما خلصوا تصويرها .. بص لعمر وطلب منه انه ياخد بعضه ويرجع هو على البيت يتغدى مع والدته وخالته ويعتذر بالنيابه عنه انه مقدرش يتغدى معاهم بسبب ظروف الشغل .
واول لما عمر دخل الكل فرح لما شافه وسلم عليهم كلهم وحضن والدته وخالته وباسهم .
سميحه بتبصله اوى وهو قاعد جنبها وعماله تلفه يمين وشمال علشان تطمن انه سليم ومش متعور وقالتله .. طمنى عليك يا حبيبى انت كويس واخوك زين كويس !
عمر مش معاها خالص وعمال بيهزر هو وشاهندا ومش واخد باله من كلام امه خالص لحد ما شاهندا نبهته وقالت .. يا ابنى خالتو بتكلمك رد عليها الاول يا بايخ انت وطمنا عليكم.
عمر برخامه بص لشاهندا ورد وقال انا بايخ طيب ايه رايك بقى يا ست شوشو مش هاطمنكم على حد فينا وابقوا تعالوا قابلوني بقى ان قدرتم تعرفوا مننا حاجه بخصوص الحاډثه دى .
وقام وقف وقال باااااااى انا طالع اغير لبسى تكونوا جهزتوا الغدا
سميحه بعصبيه بصتله وقالت .. ما تبطل بواخه يا واد انت وطمنا عليكم وبعدين فين اخوك مجاش معاك ليه زى ما وعدنى علشان يتغدى معانا
عمر نفخ وقعد تانى وقالها امرى لله وادى قعده .. يا ستى احنا بخير وكويسين واقسم بالله مفهمش اى حاجه حصلت معانا .
كل وما فيها زى ما قلتلك فى التليفون ان كان فى بنت بتجرى بسرعه ومش مركزه وخاېفه من حاجه او بتجرى على حاجه وعدت الطريق بسرعه فى لمح البصر من غير ما تاخد بالها ومن سرعه العربيه فى اللحظه دى زين خپطها واتعورت وشيلناها وودناها على المستشفى عند حسام .
ادى كل الحكايه اللى عاملين عليها الشغلانه دى ومجوعنى لحد دلوقتى وهاموووووت من كتر الجوع وغمز لشاهندا وقرب منها اوى وهمس لها وقال يرضيكى عمر ابن خالتك ېموت من كتر الجوع
شاهندا زقته بكل غيظ وقالت .. لم نفسك يا حيوان انت .
عمر قام وقف وبصلها وقال .. انا طالع اخد شور
متابعة القراءة