رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

دى لما شافها لاول مرة فى المدرج وهو واقف بيشرح للطلبه .. ساعتها كانت بنت جميله ورقيقه ولفتت انتباهه واعجب بيها جدا وهى كمان بدلته الاعجاب ده وتخيل انها حبته بجد زى ما هو حبها .. وبعد فترة قرب منها واعترف لها بحبه ده وفرحت هى ساعتها جدا وعلشان هو يعرف فى الاصول كويس جدا قال لمامته وحدد ميعاد معاها ومع البنت دى علشان يروح يقابل اهلها هو وجده صفوان ووالدته واخوه عمر .. وفعلا حددوا الميعاد و راحوا واتقدموا واهلها رحبوا بيهم جدا وقروا الفاتحه ولبسها خاتم الماظ .. واتفقوا ان الجواز هايكون بعد كام شهر من دلوقتى لما تخلص البنت دى امتحانات السنه النهائيه ليها فى الكليه ويكون زين جهز الجناح الخاص بيهم فى الفيلا عند مامته .
وفى اخر يوم ليها فى الامتحانات قرر زين انه يروح لها الكليه وياخدها ويفرجها كل التجهيزات اللى خلصها فى الجناح الخاص بيهم وكمان يعزمها على العشاء .
وللاسف نزل من الشركه وهو فرحان جدا انه اخيرا هايتجوز الانسانه اللى قلبه حبها و عشقها وركب عربيته وطلع بيها باقصى سرعه وللاسف من شده السرعه دى على الطريق الدائرى كاوتش العربيه اڼفجر واتقلبت العربيه بزين كذا مرة ومش بس كده جت عربيه نقل كبيرة و سريعه وخبطت عربيه زين كام متر اودام وهى مقلوبه . 
واصعب شىء من ده كله لما كان نايم بين الحياه والمۏت فى المستشفى عند حسام وسمع الدكتور الاستشارى وهو بيبلغ والدته وعمر وخطيبته والحاج صفوان انه ممكن يكون عاجز ومشلۏل طول حياته بسبب الحاډث ده . 
وساعتها للاسف خطيبته اټصدمت و بعدت عنه لما عرفت موضوع الشلل ده واتخلت عنه فى اصعب وقت هو كان محتاجها تكون جنبه وتقويه وتسانده .
وكان كل لما يسأل عليها والدته تبلغه انها مريضه او تعبانه او مسافرة مع اهلها بره او مش قادرة تيجى فقلبه حس ان فى شىء لحد ما يوم بعد يوم عرف الحقيقه المرة دى من عمر اخوه وعرف انها بعدت عنه وسابته لما سمعت كلام الدكتور انه جايز يعيش بعد الحاډثه دى عاجز ومشلۏل 
ولان زين كان عنده ايمان بربنا كبير وتحدى اقوى عمل كل اللى يقدر عليه وعمل اكتر من عمليه كبيرة وعلاج طبيعى ومع اسراره الكبير فضل على الحال ده كام شهر فى المستشفى عند حسام لحد ما ربنا شفاه نهائى ورجع افضل من الاول ومن ساعتها كره كل البنات اللى كان بيشوفها وبقى يحتقرهم .
اتنهد زين جامد من الزكريات المؤلمھ اللى افتكرها دى وهو نايم فى سريره وقال .. كلكم زى بعض .. كلكم زى بعض 
فاشد الخداديه الصغيره اللى كانت جنبه ومد ايده وحطها على راسه علشان يقدر ينام ويبطل تفكير فى الماضى . 
_________________________________
وعند شاهى العاصى فى الفيلا الضخمه بتاعتهم كان فيه ناس كتير وبودى جردات واغانى وانوار وحفله كبيرة اوى فيها كل أصحاب باباها ومامتها واصحابها هى كمان
بمناسبه عيد جواز باباها ومامتها اللى اتعودوا انهم يعملوه كل سنه فى نفس اليوم ده .
شاهى كانت لابسه فستان شبه عريان بحماله رفيعه جدا وفوق الركبه بكتير وعماله ترقص هى وأصحابها على الموسيقى الساخبه .
مامتها كانت قاعده على تربيزة كبيرة هى واصحابها وبيتكلموا عن احدث موديلات الفساتين فى باريس وصيحات الموضى العالميه .
وجوزها كان فى مكتبه معاه تليفون مهم جدا من بره عن الصفقه الجديده للشركه بتاعته ومن صوت الدوشه وهيصه الحفله اللى بره دخل مكتبه وقفل عليه علشان يقدر يسمع و يتكلم براحته .
وبعد ما خلص مكالمته خرج ورجع حفلته تانى وراح قعد مع اخوه وبعض اصدقاءه .. اخوه كان المنتج الشاب المعروف يوسف الشريف 38 سنه ويعتبر اخوه الصغير اللى معظم عمره عاشه فى بلاد بره بعد وفاه والده ووالدته ورفض انه يعيش عند اخوه الكبير واتخرج من اكبر الجامعات الاوربيه ونزل مصر وفضل انه يعيش لوحده بعد رجوعه بعيد عن عاصى اخوه الكبير .
يوسف بدأ يحكى لكل الموجودين عن بدايه تصوير فيلمه الجديد اللى من إخراج المخرج الكبير زين الجبالى . 
عاصى ابوا شاهى بصله باعجاب وقال .. ايه المفاجآت الحلوة دى يا استاذ يوسف .. هو انا آخر من يعلم ولا ايه !! على العموم الف مبروك عليك الفيلم الجديد يا حبيبى .. وحلو اوى انه من اخراج زين الجبالى .. انا اسمع انه مخرج كبير جدا وليه اعمال ناجحه وهادفه رغم صغر سنه .. وكويس انه وافق بسهوله على اخراج الفيلم بتاعك يا يوسف .. انا اعرف انه مش بسهوله انه يوافق على اى فيلم وخلاص .
يوسف بصله باستغراب وقال .. ومين قال ان الفيلم اللى هانتجه ده فيلم اى كلام .. انت تعرف عن اخوك كدة برضه يا عاصى ولا ايه .
واكبر
تم نسخ الرابط