رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
سمحت تعال نقعد كلنا على السفرة زى زمان وناكل مع بعضنا .
الاسطى حسن بكل حزن وألم بص لبنته وقال .. ڠصب عنى يا أيه يا بنتى .. قلبى موجوع عليها اوى .. دى امانه وابوها موصينى عليها .. اقوله ايه لما اقابل وجه رب كريم ويسألنى عليها .. اقوله انى مقدرتش احافظ على امانتك يا عبد الرحمن يا اخويا وضيعتها من ايدى .. اقوله انى سيبتها لسعاد وحسان يعمله فيها اللى هما عاوزينه من غير ما احميها منهم .. وبعدين دى ملهاش حد خالص بعد مۏت امها وابوها غير ربنا .. ابوها مقطوع من شجرة وملوش حد خالص .. وامها كمان سابت اهلها واتجوزت عبد الرحمن من سنين طويله ڠصب عنهم ومعرفش اهلها دول فين اصلا ولا حتى اعرف ليهم اى عنوان .. كل اللى اعرفه عنهم زى ما عبد الرحمن كان قايلى انهم من الاسكندريه ناس صاعيده و اغنية اوى .
أيه بكل حنيه طبطبت عليه وقالت .. اهدى يا بابا علشان خاطرى وباذن الله هتيجى وهانشوفها تانى وهاتعيش معانا .. بس علشان خاطرى قوم معايا دلوقتى وتعال كل لقمه معانا علشان خاطر ماما اللى قاعده من صباحيه ربنا مكلتش اى شىء من كتر زعلها عليك وعلى ليل وعلشان خاطرى يا حبيبى .
وعيونه على عبير بنته بنظرة عتاب كبيرة .
_________________________________
زين كان خلص تصوير المشاهد الاولى من الفيلم الجديد هو والمؤلف وعمر اللى كان راحله بعد ما خلص شغل الشركه ورجعوا على الفيلا ولسه زين هايطلع على اوضته عمر وقفه وقال .. ايه ده انت طالع على طول كده .. مش هانتعشى ولا ايه انا مېت من الجوع وهاخلى دادة زينب تجهز لنا العشاء .
عمر باستغراب وهو عيونه عليه قال .. ايه الواد ده .. ده احنا مكلناش اى شىء من بدرى اوى .. معقول مجعش وفكر وقال .. على العموم انا ماااالى .. هاروح انا اخلى دادة زينب تجهز العشاء ليا عقبال لما اخد شور واغير لبسى ده .
وزين بعد ما دخل اوضته وقفل على نفسه قلع هدومه ودخل على الحمام على طول وفضل واقف تحت الدش وقت كبير علشان يضيع تعب اليوم الطويل ده .. وعاد احداث كتير حصلت من ضمنهم اللى عمله مع ليل . وطريقته الرخمه معاها واحراجها اودام عمر .
وبعد شويه خرج من الحمام وكان مقرر انه اول حاجه هايعملها اول لما النهار يطلع انه يروح من بدرى على المستشفى ويعتذر لى ليل على طريقته البايخه دى معاها .
وقرب من التسريحه وسرح شعره وفتح الدرج يحط ساعته لمح السلسله بتاعه ليل ومد ايده مسكها وبعدها حطها فى الدرج تانى وقفل عليها .
الحلقة الحاديه عشر
وفضل كدة كام دقيقه .
وبعد شويه خرج من الحمام وكان مقرر انه اول حاجه هايعملها اول لما النهار يطلع انه يروح من بدرى على المستشفى ويعتذر لى ليل على طريقته البايخه دى معاها .
وقرب من التسريحه وسرح شعره وفتح الدرج يحط ساعته لمح السلسله بتاعه ليل ومد ايده مسكها واتأمل فيها شويه وبعدها حطها فى الدرج تانى وقفل عليها .
وراح لسريره وفرد جسمه ومن كتر الارهاق والتعب اللى مر بيه كان مفكر انه هينام على طول لكن للاسف حصل عكس كده خالص وعاد زكريات كتير مرت بحياته بيحاول يمحيها باى طريقه من ماضيه ومش بيقدر للاسف خالص وخصوصا فترة ارتباطه بالبت اللى حبها فى الكليه پجنون وكانت سبب رئيسى فى كره للبنات كلها وكمان الحاډثه بتاعته اللى هو مر بيها من حوالى ست سنين وكانت السبب الرئيسى فى كشفت البت دى على حقيقتها .
وفضل يتقلب يمين وشمال فى السرير علشان يبعد افكاره وزكرياته دى عنه لكن للاسف بدا يفتكر البنت
متابعة القراءة