رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

على سريرها جنب عيالها علشان تنام .
وحسان راح قعد وسهر مع صحابه على القهوة وفضل يشرب ويشرب زى ما هو متعود لحد ما بدا يدوخ ويكح جامد من كتر الشرب ودخان الشيشه اللى ملى المكان حواليهم وكان عدى حوالى تلت ساعات والفجر كان قرب ياذن فقام ورجع على البيت تانى ووصل لحد باب الشقه وطلع المفتاح من جيبه وفتح لانه كان معاه مفتاح سعاد ادتهوله من يومين .
واول لما دخل كان المكان هادى والكل نايم .
وعيونه بتلف فى كل حته لحد ما راح لاوضه اخته بشويش واتاكد انها نايمه هى والعيال فخرج براحه وقفل الباب وراه ووقف اودام اوضه ليل وحاجات كتير جت فى دماغه والشيطان بدأ يخيله حاجات مش تمام .
فبدا يقلع القميص اللى كان لابسه وكمان البنطلون والشراب والجذمه وبعيون كلها شهوة وقذارة مد ايده على اوكرة الباب بشويش ودخل بكل هدوء على اطراف رجليه وقفل الباب وراه 
ووووووو
...................... 
روايه زين
الحلقهالسادسه
واول لما دخل كان المكان هادى والكل نايم .
وعيونه بتلف فى كل حته لحد ما راح لاوضه اخته بشويش واتاكد انها نايمه هى والعيال فخرج براحه وقفل الباب وراه ووقف اودام اوضه ليل وحاجات كتير جت فى دماغه والشيطان بدأ يخيله حاجات مش تمام .
فبدا يقلع القميص اللى كان لابسه وكمان البنطلون والجذمه وبعيون كلها شهوة مد ايده على اوكرة الباب وللاسف مكنش مقفول من جوا وفتح ودخل بكل هدوء وقفل الباب وراه 
ووووووو
......................
قرب بشوييييش من السرير اللى كانت نايمه عليه ليل وبرق بعيونه لما شافها كده وشاف شعرها المفروض جنبها وكانت لابسه بيجامه نصف كم فقرب بكل هدوء وقعد جنبها براحه على السرير وفضل يتأمل فيها وفى جمالها وفى حلاوتها اللى مجنناه ولمح تانى السلسله الصغيرة اللى فى رقبتها على شكل قلب على طول وكانت لبساها من سنين مش بتقعلها خالص فمد ايده بشويش ولسه هايلمسها 
اتفاجأ باليل اللى فتحت عيونها وبرقت واټصدمت لما شافت حسان جنبها على السرير فاصرخت باعلى صوتها وقالت بتعمل ايه هنا يا حيوااان يا قذر وصړخت تانى ان حد ينجدها او ينقذها منه .. بس للاسف حسان كان اسرع منها وبسرعه حط ايده على شفايفها علشان متصرخش و متصحيش سعاد اخته او تلم الجيران عليهم وتفضحه وقال .. اهدى يا ليل .. اهدى ارجوكى انا بحبك وهاتجوزك .. انا بحبك يا ليل .. بحبك وهاخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى كلها .. ليل انا بعشقك ولسه هايمد ايده علشان يقطع البيجامه اللى كانت لبساها من عليها لانه مكنش فى وعيه .. ليل زقته جامد وشتمته وهو اقرب اكتر واكتر وشدها من شعرها وكان عاوز يبوسها بالعافيه لحد ما قدرت ليل انها تذقه بعيد عنها وقالت .. ابعد يا حيوان .. ابعد يا قذر بعيد عنى اتقى الله .. الحقوووووونى
الحقونى .
وهو ما صدق انه يمسكها ويتملك منها وحاول يضمها لحضنه ويبوسها وهى تصرخ وكل ما تصرخ يحاول يكتم بوقها بايده .
لحد ما ليل لمحت اقرب حاجه ليها و كانت جنبها على الكوميدينو هى الفازه فامسكتها بسرعه وبعزم ما فيها ضړبته على راسه اكتر من مرة لحد ما سابها ڠصب عنه وغرق فى دمه . 
حسان پصدمه اول لما شاف الډم نازل من راسه بصلها بكل غيظ وقال .. انتى عملتى ايه يا مجنونه ووقع عليها .. ووقعوا هما الاتنين على الارض .
وقبل ما ليل تنطق كان حسان غرقان فى دمه وفقد الوعى .
وكل ده وسعاد نايمه هى وعيالها ومحدش حس بيها خالص ولا بتوسلاتها او اى حد يلحق ينقذها من الكلب ده . 
فقامت ليل بسرعه من الارض وذقته بعيد عنها وهى بترجف من كتر الخۏف والړعب اللى شفته ودقات قلبها السريعه وحاولت تتمالك نفسها على اد ما تقدر لما شافت الډم مغرق الدنيا خالص وحسان مش بيتحرك .. فاشدت عبايه سوده من بتوعها ولبستها وكمان طرحه وبسرعه خرجت من اوضتها ومن الشقه كلها ودموعها مغرقه وشها. 
اول لما خرجت من البيت كله فضلت تجرى وتجرى وتجرى فى الشارع زى المجنونه مش عارفه راحه فين بس المهم انها تبعد على اد ما تقدر عن المكان ده كله .. الشوارع كانت فاضيه وضلمه وصوت الكلاب كان بيرعبها ويخليها تزود سرعه جريها اكتر واكتر لحد ما لقت نفسها من كتر الجرى وصلت لبيت الاسطى حسن .
وقربت من الباب وفضلت ترن فى الجرس علشان حد ينقذها بسرعه .
ولحسن الحظ الاسطى حسن كان بيصلى الفجر واستغرب جدا وهو بيصلى لما سمع صوت الجرس والخبط اللى على الباب ده وفى توقيت زى كده .. فسلم من الصلاه وقام من على المصليه وهو بيقول .. استرها يارب .. استرها يارب .
حاضر يا اللى بتخبط .. ميييين !!
ووصل للباب وفتح بالمفتاح واټصدم اول لما
تم نسخ الرابط