رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
وقالت .. صباح النور يا زين يا ابنى .. تعال الاول انا مجهزة الفطار على السفره اهو افطر الاول عقبال ما اجهزلك فنجان قهوتك مش معقول تشرب قهوة كده على طول من غير ما تاكل اى شىء .. ولا عاوز مامتك تزعل منى وتقول انى مش واخده بالى منكم وهى غايبه
زين ابتسم لها وقال .. لا ما متقلقيش يا دادة هى عارفه انى ساعات بعمل كده وهى موجوده حتى .. وكويس انك فكرتينى كنت هنسى اقولك .
زين رد وقال .. اعملى حسابك يا دادة ماما راجعه من اسكندريه النهارده هى وخالتو سماح وكمان ست شاهندا جهزى نفسك وجهزيلهم اوضهم وكمان الاكل اللى بيحبوه وبالذات ماما .. وبسرعه بقى يا داده انا هاجيب شويه حاجات من مكتبى عقبال لما تجهزى انتى القهوة .
عمر كان صحى ودخل خد الشور بتاعه وغير لبسه ولبس ونزل من فوق وشاف اوضه المكتب مفتوحه وتوقع ان زين جوه فاكمل نزول السلم وخبط خبطتين صغيرين على الباب بهزار ودخل على طول .
عمر بابتسامه عريضه بصله وقال .. سيدى يا سيدى على الناس النشيطه اللى صاحيه من بدرى .. وانا اللى قولت انى صحيت مرة من نفسى قبلك .. صباح الفل يا باشا .
ماشى يا عمر انا متكل عليك .
عمر رد وقال .. اشطى يا هندسه هانفذ كل اللى انت طلبته .
عمر باستغراب بص لدادة زينب وقال .. هو مستعجل اوى كده ليه !! ومستناش نفطر مع بعض ليه الاخ ده
دادة زينب ردت وقالت .. هو شكله وراه مشوار مهم مستعجل عليه وكان منبه عليا انى اعمله القهوة واطلع اصحيك على طول علشان ما تتاخرش على الشغل .. وكويس انك صحيت ولبست كمان .. انا مجهزه احلى فطار على السفره تعال يالا يا حبيبى علشان تلحق تفطر قبل ما تروح شغلك .. ده حتى زين مرديش يفطر من استعجاله ده وشرب قهوة على معده فاضيه زى ما انت شوفت .. وانا بقى هاروح اجهز كل شىء وكمان احلى غدا للست سميحه قبل ما يجوا .
زينب ضحكت على كلمه بطه اللى متعوده تسمعها من عمر وقالت .. ليه كده بس يا عمر يا ابنى انت كمان .. بقى اجهز ليكم احلى فطار انتم الاتنين وأملا السفره اشكال والوان ومحدش يفطر خالص كده منكم
وخرج عمر على طول باستعجال وركب عربيته هو كمان واتحرك فى خلال ثوانى.
بعد حوالى نصف ساعه زين كان راكب عربيته ويادوبك وصل اودام المستشفى اللى فيها ليل
وركن ونزل على طول ومد ايده وخد علبه الشيكولاته اللى جبها وهو جاى فى الطريق ودخل للباب الرئيسى للمستشفى وطلع على فوق .
ووصل اودام باب اوضتها وخبط بشويش بس محدش رد عليه .. فخبط اعلى من المرة الاولى وللاسف برضه محدش رد عليه .. فتوقع انها ممكن تكون نايمه ومش سامعه خبط الباب ففتح الباب بشويش وهو بيقول انسه ليل وللاسف اتفاجاه انها ..........
روايه زين
الحلقه التانيه عشر
بعد حوالى نصف ساعه زين كان راكب عربيته ويادوبك وصل اودام المستشفى اللى فيها ليل
وركن ونزل على طول ومد ايده وخد علبه الشيكولاته اللى جبها وهو جاى فى الطريق ودخل للباب الرئيسى للمستشفى وطلع على فوق .
ووصل اودام باب اوضتها وخبط بشويش بس محدش رد عليه .. فخبط اعلى من المرة الاولى وللاسف برضه محدش رد عليه .. فتوقع انها ممكن تكون نايمه ومش سامعه خبط الباب ففتح الباب بشويش وهو بيقول انسه ليل وللاسف اتفاجاه انها ..........
مش موجوده فى سريرها زى ما كان متوقع وفى الحظه دى تخيل انها مشيت من المستشفى خالص من غير ما يتأسف
متابعة القراءة