رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

ماشى يا خالتو كان نفسى ادخل معاكى ليها بس لو دخلت هاتهب فيا وجايز صوتنا يعلى تانى انا وهى وزين فى اللحظه دى جايز يطردنى انا وهى من الفيلا خالص علشان يستريح مننا ومن هبلنا وجنانا ده .. يالا اسيبك انا بقى وادخل اوضتى واجهز نفسى لسهرة مع صحابى وسلميلى على شوشو وقوللها عمر بيقولك نكمل بعدين يا قطه .
سماح ضحكت وقالت ماشى يا استاذ فار تروح وترجع بالسلامه .
ودخل عمر اوضته وقفل بشويش .
وسماح خدت بعضها ودخلت على اوضه شاهندا .
شاهندا بكل عصبيه بصت لمامتها اول ما دخلت وقفلت الباب وراها وقالت .. عجبك الطريقه المستفزة دى معايا دايما .. عجبك طريقه كلامه واسلوبه وبروده ده .
واحنا اللى جايين علشان نحتفل بعيد ميلاده بعد يومين علشان نفرحه ونعملهاله مفاجاه !!
وهو معندوش ډم خالص .
سماح ردت وقالت .. اهدى يا حبيبتى بس فعلا انتى وعمر كان صوتكم وهزاركم عالى جدا لدرجه انى من علو صوتكم ده اټفزعت وانا نايمه على السرير وقولت حصل حاجه وحشه لحد فيكم لا قدر الله وجريت وفتحت باب الاوضه علشان اطمن عليكم ولقيتكم فى الاخر بتهزروا .
زين عنده حق وتلاقيه اتخض زيى بالضبط ومقدرش يتحكم فى كلامه .
حقك عليا انا يا حبيبتى وتعالى ننزل نشوف خالتك سميحه زمانها قاعده تحت لوحدها .
شاهندا بزعل ردت على امها وقالت .. لا يا ست ماما اتفضلى انتى انزلى ليها وانا هاغير لبسى وانام .
سماح طيب اخلى ميرفت او زينب يطلعولك اى عصير او فاكهه يا حبيبتى الاول .
شاهندا ردت .. مش عاوزة حاجه ماليش نفس خلاص نفسى اتسدت 
سماح بحزن .. طيب انا هانزل لسميحه بدام انتى مش عاوزة تنزلى وعقبال لما تغيرى لبسك اكون خليت داده زينب تعملك صينيه البسبوسه اللى انتى بتحبيها وطلعهالك لحد هنا ايه رايك يا حبيبتى .
شاهندا بدات تقلع فى لبسها وردت وقالت .. لا يا ماما مش عاوزة حاجه انا هادخل اخد شور وانام شويه .
سماح عارفه دماغ بنتها لما بتكون فى حاله زى دى ومرديتش تضغط عليها اكتر من كده وقربت منها وباستها فى خدها وقالت .. ماشى يا قلبى ولو عزتى أى حاجه انا قاعدة تحت مع خالتك .
شاهندا هديت شويه علشان خاطر متزعلش مامتها هى كمان وابتسمت وقالت تمام يا ماما .
وخرجت سماح من الاوضه وخدت بعضها ونزلت على تحت لاختها .
__________________________________
زين كان لسه صاحى فى اوضته وبيتقلب يمين وشمال من كتر الارهاق والتعب اللى هو فيه وافتكر انه مسألش على ليل بعد ما خلص شغله ومرديش يروح لعمر ويسأله عليها يمكن راح لها قبل ما يجى على هنا بعد اللى حصل وقرر انه يطمن عليها من حسام بنفسه .
وفعلا اتعدل على السرير وقعد ومسك موبيله وجاب رقم حسام ورن عليه لانه عارف انه اكيد موجود فى المستشفى فى الوقت ده .
وفعلا رن عليه وحسام كان قاعد فى مكتبه بعد ما لف على كل المرضى بتوعه واطمن عليهم وبعد العمليات اللى خلصها وكان يادوبك دخل يستريح شويه على الكنبه اللى موجوده فيه .
حسام سمع موبيله بيرن ومسكه وعرف ان زين اللى بيتصل فابتسم وقال .. حبيبى لسه كنت على بالى ولقيتك بترن .
زين رد وقال .. مساء الخير الاول يا حسام اخبارك ايه واسف انى بتصل بيك فى وقت زى ده لانى عارف انه ميعاد عملياتك .
حسام اتعدل على الكنبه اللى كان نايم عليها وقعد وقال مساء النور يا زين ومتتاسفش يا عم احنا مفيش بينا الحاجات دى خالص وبعدين ما انت اكيد عارف انى اكتر الوقت بكون هنا فى المستشفى المهم اخبارك انت ايه 
زين رد وقال .. الحمد لله بخير يا حبيبى وفعلا لولا انى عارف انك معظم وقتك بتقضيه فى المستشفى مكنتش اتصلت فى وقت زى ده .. وقولت اتصل بيك واطمن على حاله ليل دلوقتى .. اخبارها ايه طمنى لانى مقدرتش اعدى عليها بعد ما خلصت شغلى .
حسام رد وقال .. هى بخير الحمد لله والحاله بتتحسن بسرعه عن المتوقع وخلال يوم ولا يومين تقدر تخرج من المستشفى . 
زين رد وقال .. معقول بالسرعه دى وبعد العمليه اللى عملتها تخرج على طول كده خليها قاعده براحتها لحد ما نتأكد انها فعلا بقت كويسه يا حسام .
حسام رد وقال .. يا ابنى حالتها كويسه واحسن بكتير من الاول وبعدين يا زين اذا كان عليها هى عاوزة تمشى باى طريقه وبدأت تزهق من القاعده بتاعه المستشفى وفى نفس الوقت مش عاوزها تخرج لانى بصراحه مش عارف هى اما تخرج من هنا هاتروح فين ولمين .
زين باستغراب رد وقال .. اكيد هاترجع بلدها ولأهلها يا حسام اومال هاتروح فين يعنى 
حسام رد وقال .. مع انى المفروض مقولش
تم نسخ الرابط