رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
المحتويات
فسأله وقال .. يا ترى يا عم الظريف ممكن تقولنا سياتك بتضحك على ايه دلوقتى علشان تضحكنا معاك .
عمر بضحك قال .. انا بضحك عليكم انتم الاتنين .. وبيقلد ليل وهى بتقول
استاذ زين وسياتك بتقول انسه ليل
فى ايه يا جدعان ملهاش لازمه الرسميات والالقاب دى ما تقولها ليل على طول زى ما انا بقوووول وهى كمان تقولك زين مفيهاش حاجه يعنى الرسميات دى .
زين حس بخجل ليل وكسوفها فقام وقف وبص لعمر برخامه ووعيد ومن غير اى تعليق على كلامه قال انا نازل وحصلنى على طول .. وعيونه جت على ليل اللى وشها كان احمر جدا من الخجل ومتوترة وقال .. سلام يا ليل هابقى اجى مرة تانيه واطمن عليكى وخرج من الاوضه خالص بكل هيبه ووقار .
ليل ضحكت اوى من قلبها على طريقه كلام عمر ودمه الخفيف قالت .. هاموت من كتر الضحك يا ابنى انت حرام عليك مش قادرة انت كدا على طول بتموتنى ضحك .
وبعدها اتعدل عمر فى قاعدته على السرير وشد الشنطه الكبيرة اللى كان جايبها معاه وقام وقف وفتحها وبص لى ليل وقال .. حزرى فزرى الشنطه دى فيها ايه واوعى تقولى فيها فيل زى فيلم طاقيه لخفه بتاع عبد المنعم إبراهيم
عمر لسه ماسك الشنطه فى ايده ومش عاوز يطلع اللى جواها وبصلها وقال .. مش هافتحها غير لما تقولى انتى فيها ايه
ليل ردت وقالت .. يا ابنى اخلص بدل ما تتاخر على زين مش بيقولك تنزل على طول وتروح على الشركه .
ليل اتنهدت جامد وقالت .. يا لهوى عليك يا عمر وعلى حركاتك لازم يعنى وحطت ايديها على عيونها وقالت ..اهو يا سيدى اياك نخلص بقى
وفتحت ليل عيونها وبصت على الدبدوب اللى فى ايد عمر وڠصب عنها عيونها اتملت بالدموع وفى نفس الوقت كانت فرحانه .
عمر استغرب دموعها فى توقيت زى كده فاسألها وقال .. فى ايه يا بنتى ده انا جايبلك دبدوب لزومها ايه الدموع اللى انا شايفها دى
ليل بحزن مسحت دموعها اللى نزلت ڠصب عنها وابتسمت لعمر وقالت .. اصل اول مرة حد يفتكرنى ويجيبلى هديه فعلشان كده مبقتش عارفه افرح ولا احزن وڠصب عنى دموعى خانتنى شكرا ليك يا عمر .. انا مش عارفه ارد جميلكم ووقفتكم معايا دى ازاى .. ولو فضلت اشكركم من هنا لاخر لحظه فى عمرى مش هاقدر اوفى جميلكم عليا وانت بالذات .
عمر صعبت عليه ليل جدا فساب الدبدوب على السرير جنبها وقرب منها وقال .. يا ليل متقوليش كده مفيش بينا شكر ولا جمايل ابدأ ربنا يعلم انا بقيت بعزك اد ايه .. وكان نفسى من زمان يبقى ليا اخت وسبحان الله من ساعه ما شوفتك وقربت منك حسيت انك زى اختى بالضبط .. وعلشان كدة يا هانم .. مش عاوز اشوف الدموع دى من هنا ورايح .. مش عاوز اشوف غير الابتسامه على وشك يا اختى .
ويالا بقى علشان نفطر بسرعه انا وانتى .. علشان شكل زين كده هايرفدنى نهائى من الشركه ويستريح منى .. وهاقعد انا وانتى الظاهر كده على باب اى جامع ونشحت مع بعضنا ونقول لله يا محسنين لله يا محسنين .. حسنه قليله تمنع بلاوى كتيرة
ليل ضحكت جامد من طريقه كلامه وعمر اول لما شافها بتضحك من قلبها كده .. بصلها وقال .. ايوا كده مش عاوز اشوف غير الضحكه الحلوة دى من هنا ورايح ماشى يا باشا .. ومسك الشنطه اللى فيها الاكل وراح حطها على
متابعة القراءة