رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1

موقع أيام نيوز

ملهاش أى لازمه فارجعوا على الفيلا وانا هاتابع معاكم بالتليفون .
زين ابتسم ورد وقال .. شكرا ليك مرة تانيه يا حسام وفعلا انا هلكان جدا انا كمان ولازم اروح دلوقتى واستريح لان عندى حاجات كتير مهمه بكرة ولازم اكون فايق لها .
عمر بهزار رد وقال .. ومين سمعك يا استاذ مفيش حد تعبان ولا هلكان زيى انا .. وكمان مېت من كتر الجوووووع .
انا مش عارف بس انا سمعت كلامك ليه ورجعت معاك وسيبت الشمس والهوا والرمله و البحر .
واقضى الليل كله فى المستشفيات 
زين برخامه رد وقال .. طيب يالا يا ظريف خلينا نرجع على البيت ونستريح وتاكل براحتك يا مفجوووع .. لان فعلا انا محتاج فنجان قهوة من ايد دادة زينب .
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم ووصلوا لحد الفيلا .. ونزل عمر على طول من غير ما ينتظر زين انه يركن فى الجراج. 
ودخل زين الجراج وركن عربيته ولسه هاينزل لمح حاجه غريبه فى العربيه 
رواية زين 
الحلقه الثامنه
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيتهم ووصلوا لحد الفيلا.. ونزل عمر على طول من غير ما يستنى زين انه يركن فى الجراج . 
ودخل زين الجراج وركن عربيته ولسه هاينزل لمح حاجه غريبه فى العربيه 
فافتح الباب اللى ورا مكان ما ليل كانت نايمه على الكنبه بعد الحاډثه ومد ايده ومسك سلسله دهب صغيرة على شكل قلب كانت واقعه على ارضيه العربيه واستغرب وجودها وتوقع انها تخص البنت اللى خبطوها على الطريق ووقعت منها هنا وهى مش حاسه .
فافضل يتامل فيها شويه وحطها فى جيبه وخرج لحد البواب واداله مفتاح العربيه وطلب منه انه يغسلها وينظفها كويس قبل ما يروح بيها على شغله الصبح بدرى .
دخل زين على جوا ورحبت بيه دادة زينب واطمنت عليه هو وعمر اللى كان هلكان ومېت من الجوع وطلب من الدادة انها تجهز ليه هو وزين شويه سندوتشات كتيرة وقهوة زين المفضله عقبال ما يخدوا شور سريع ويغيروا لبسهم ده .
دادة زينب بكل حب ردت وقالت .. عيونى يا حبايب قلبى ثوانى واكون جهزتلكم احلى سندوتشات .
زين ابتسم لها والله .. شكرا يا دادة .
وفعلا دخلت دادة زينب على المطبخ علشان تجهز لهم السندوتشات وقهوة زين .
وعمر طلع جرى على اوضته فوق علشان يغير لبسه وياخد شور سريع يضيع بيه التعب والارهاق اللى كان حاسس بيه .
وزين اول لما طلع على اوضته اترمى على السرير من كتر التوتر والقلق اللى هما مروا بيه بخصوص البنت بتاعه الحاډثه وافتكر كل اللى حصل معاه هو وعمر من ساعه ما خرجوا من اسكندريه لحد البنت اللى خبطوها وجابوها على المستشفى عند حسام . 
وبدا يسأل نفسه يا ترى مين دى وايه اللى جابها فى مكان شبه مهجور زى ده وقريب كمان من المقاپر فى التوقيت المتأخر ده !! وليه كانت لوحدها وليه كانت بتجرى بالمنظر ده .. هل حد كان بيجرى وراها !! ولا شافت حاجه خوفتها وخلتها تجرى كده لدرجه انها متخدش بالها من الطريق والعربيات 
اسئله كتير بدأت تدور فى دماغ زين عن البنت دى وظروفها .. وكمان افتكر ايام أليمه ووحشه بخصوص المستشفى بيحاول دايما انه يمحيها من راسه .. ومن كتر التعب والارهاق كان هايروح فى النوم بس حاول يقوم وفعلا قام وقلع هدومه ودخل على الحمام علشان ياخد شور ويفوق شويه وينزل يأكل ويشرب القهوة علشان يقدر يجهز المحاضرة اللى هايقولها بكرة للطلبه فى الكليه .
عمر هو كمان كان غير وخد الشور بتاعه وخد بعضه ونزل على تحت وقابل زين هو كمان وهو نازل وقعدوا على السفره وبدؤا يكلوا مع بعضهم وكمان بيتكلموا عن اللى حصل وشويه عمر وطلع على اوضته علشان ينام .. وزين راح على مكتبه وطلب من دادة زينب فنجان قهوته .
وفعلا دخل وقعد على مكتبه وبدا يحضر المحاضرة وشويه وزينب جابتله القهوة وشكرها وبدأ يشرب فيها وهو مستمتع ومهما يشرب من قهوة فى اى مكان مش بيحب غير قهوتها هى .
وفضل حوالى ساعتين لحد ما خلص وطلع على اوضته واترمى على سريره وراح فى سابع نومه .
_________________________________
طلع النهار ودكتور حسام كان لسه موجود فى المستشفى ودخل الرعايه المركزة علشان يطمن على ليل وباقى المرضى .
فتح الباب على ليل وقرب من سريرها وبدا يكشف ويطمن عليها وفجأة ليل فتحت عيونها بكل تعب وتفتح وتغمض وبدات تتلفت حواليها واستغربت من المكان اللى هى موجوده فيه ومن الدكتور حسام اللى كان واقف اودامها وبابتسامه منه قال .. حمد الله على السلامه .
ليل بتعب وۏجع بصتله باستغراب وقالت بصوت كله ألم وانين .. انا فين وانت مين وايه اللى جابتى هنا 
حسام ابتسم لها وقال .. انتى هنا فى المستشفى.. وانا الدكتور
تم نسخ الرابط