رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

غلط بالنسبه ليكى لكن ليا فأنا شيفاه عادى جداا لان ببساطه لو كل واحده فكرت بنفس طريقه حضرتك يبقى ماحدش هايشتغل الشغلانه دى او حتى غيرها 
مها اخرت الكلام دا انتى مقتنعه برأيك وانا مقتنعه برأى ...الحل بقا أيه 
سلمى بحزن ال حضرتك تشوفيه ي ماما
مها تمام ع أوضتك بقا وف ميعاد المدرسه إنزلى
سلمى دخلت اوضتها وع ميعاد المدرسه نزلت فعلا ركبت المشروع وقبل ماتدخل من بوابه المدرسه كان موقفها صوت ملك
بصت وراها وابتسمت وملك جريت عليها
مروان بإبتسامه صباح الخير
سلمى بكثوف من الموقف صباح الخير سكتت وكملت بأسفآسفه مقدرتش أوفى بكلمتى
مروان بتفهم مافيش مشكله ع فكره وممتك زى اى ست پتخاف ع بنتها ولازم تطمن بس ممكن العنوان ورقم التليفون
سلمى بعدم فهم ليه
مروان علشان اخد منها ميعاد واقدر اقنعها لأنى عارف ومتأكد ان ملك اتعلقت بيكى هو يوم أه لكن انا عارفها مش هاتقبل بأى حد تانى غيرك
سلمى بتفهم ملته العنوان والفون ودخلت المدرسه ومروان كلم مها مامتها واتفق انه هايروحلها ويقابلها ولو ماقتنعتش يبقى خلاص
بعد وقت كان مروان بيركن عربيته ولسوء حظه كان جمال ف وشه
مروان بتسأل لو سمحت ممكن بيت الحاج عبدالله
جمال بتفكير السحنه دى مش غريبه هو احنا ماتقبلناش قبل كده لمؤخذه!
مروان مش عارف الحقيقه انا اول مره اشوف حضرتك
جمال بتساؤل طيب انت عاوز الحاج عبدالله الميكانيكي والا الحاجه عبدالله المدرس الله يرحمه
مروان بتوهان طيب عبدالله الميكانيكى مبلوعه إنما عبدالله الله يرحمه دا اروحله انهى مقاپر يعنى هو حضرتك شارب حاجه ع الصبح 
جمال بسماجهاه شاي بلبن
مروان بإستعباطيبقى من غير لبن
جمالدا ال هو الشاي!!
مروان بإبتسامه لا بقا دا غباء وكمل بقولك ايه انا عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى أظن كدا واضح 
جمال بتكشيره افتكرتك انت الجدع ال وصلها إمبارح صح كدا
مروان لقا شاب تانى معدى جنيه وقفه وهو بيقول ياكبتن الشاب وقف وببتسامه نعم
مروان لو سمحت عاوز بيت الست مها والده الآنسه سلمى
الشاب وهو بيشاور دا بيتها حضرتك
مروان شكرا جدا
الشاب مشى وجمال لسه واقف ومروان بصله وهو بيقول ياريت ماتشربش شاى بلبن تانى وبعدها سابه ومشى
وجمال لسه واقف ومش فاهم اى حاجه ...
مها فتحت الباب لمروان وقابلته بإحترام وبعد مادخل سابت الباب مفتوح
مروان أسف طبعا ع الزياره المفاجأه دى
مها حصل خير بس للأسف لسه ماعرفتش سبب الزياره
مروان بصى حضرتك خۏفك ع بتتك طبيعى وانا مقدره جداا هاتسألى طيب ليه بنتى وهو يوم واحد اشتغلته وليه متمسك بيها هاقولك وبصدق بسبب ملك..يمكن لو واحده تانيه ماكنتش فرقت مع ملك زى ماسلمى فرقت معاها كدا واقدر اجيب بدال الواحده عشره برضو لكن للأسف ملك من يوم واحد اعتبرت سلمى مامتها وحبتها واتعلقت بيها من يادوب كام ساعه قربو فيها لبعض
مها طيب دلوقتى انت بتصعبها عليا جدا ومش عارفه اقولك ايه سكتت ومروان كمان سكت وبعدها اتكلمت وكأن حاجه مش واضحه او كانت غايبه عنها
مها هى مامتها فين 
مروان اتنهد بحزن وجاوب للأسف مامتها اټوفت وهى بتولدها
مها اټصدمت جدا وقلبها اتقطع ع البنت لكن ف نفس الوقت افتكرت بنتها وجاوبته يعنى بنتى هاتقعد ف بيت اتنين عڈاب 
مروان ادايق من تفكرها فيهم بس هو ماقدموش حل تانى لآن ملك مش هاتقبل بحد تانى ف حياتها غير سلمى فتكلم بتوضيح حضرتك انا دكتور واخويا مدرس وعنده شركته يعنى بنخرج من الساعه سبعه الصبح بنيجى ع عشره بليل دا لو مافيش عشا او سهره معذومين عليها ومش هانكر طبعا ان الوضع دا حصل بس من يوم ملك ماتولدت لأننا كنا بنخرج ونسهر وكل حاجه لكن حاليا مقيدين بيها وأوعدك سلمى هاتكون هنا ف ميعادها تسعه ونص وهايكونلها سواق مخصوص يجيبها بالعربيه واما بخصوص تحضرها الصبح فدا هاتعمله واحده تانيه خالص وهاتكون مهمتها الشقه وكل مستلزمتها سلمى بس علشان ملك فقط....
مها بعد وقت ومجادله مع مروان اقتنعت برآيه والحقيقه إنها اتعاطفت مع البنت أكتر فقررت إنها تدى سلمى فرصه ف شغلها الجديد وهى هتراقب من بعيد ولو حصل شىء هى
هاتدخل ف الوقت المناسب....
مروان خرج واتنهد بارتياح خرج موبايله رن ع سلمى
ردت سلمى وهى منتظره مكلمته الو
مروان ازيك ي سلمى عامله ايه وملك اخبارها ايه 
سلمى تمام الحمد الله حضرتك وملك بخير..
مروان طيب السواق هايعدى عليكو بعد المدرسه وياريت تروحى معاه بملك وانا قبل ميعادك هاكون موجود
سلمى بتساؤل هو حضرتك كلمت ماما
مروان ايوه الصراحه تعبت لغايه ماأقنعتها وكمل بضحك
سلمى معلش بقا هى ماما كدا وپتخاف عليا زياده عن اللزوم
مروان تمام وربنا يخليهالك محتاجه حاجه دلوقتى
سلمى شكرته وقفلت معاه وهى ف منتهى السعاده انها هاتكون قريبه من ملك
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد 
مروان راح المستشفى كان سايب هناك ورق بتخصص كل طالب من إلى بيتدربو عنده ف المستشفى
بالصدفه كان معدى ع أوضه ووقف للحظه مشدود من ال
تم نسخ الرابط