رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

......
عماد بقولك ايه ماتجبيلى كوبايه مياه وياسلام لو عملتيلى فنجان قهوه معاكى بالمره
صافى بدلع من عيونى
عماد يخربيتك هو انتى فيكى حيل 
صافى دخلت المطبخ وعماد عدل نظارته بتوتر وبعدها دخل اوضه النوم وخرج من جيبه كيسه سودا وحطها تحت المخده.....
صافى عملت القهوه وخرجت كان عماد قعد مكانه وعينه ع الساعه
صافى لحظت انه كل شويه عينه راحه جايه ع الساعه فسألتانت وراك ميعاد والا أيه !!
عماد أيوه مانتى عارفه بقا إن انا خلاص سبت الشغل عند مروان ولازم اسبت كفاءتى ف الشغل الجديد......
بعد لحظات كان حسام بيفتح وداخل....
حسام پغضب لصافى عاوزه ايه تانى 
صافى شاورت بإيدها ع عماد وهى بتقول مش انا دا هو ...
عماد بإبتسامه ياعم اقعد دا حتى كلنا ف الهوا سوا.
حسام ماشى ي عماد بس خلى بالك الغلطه بفوره وانت ماتعرفيش ....
عماد بضحك والا انت كمان تعرفنى بس اوعدك انك تعرف ف اقرب وقت يعنى ....
حسام مافهمش معنى كلام عماد ويادوب هايتكلم كان موبايل عماد بيرن !!
عماد بص ف الفون ولقا اسم مروان قام من مكانه بسرعه وهو بيقول شكلنا مالناش نصيب نقعد كتير المرادى مع بعض عمليه مهمه بقا ولازم اكون موجود
حسام خلاص نتقابل بكره هنا بردو...
عماد اوك باى
عماد خرج واتنفس براحه
وحسام قرب من صافى وهو بيقول بخبث هو الجميل زعلان منى والا أيه 
صافى بدلع إيدك كانت تقيله آوووى
حسام بيغمز بعينه وهو بيقولها تعالى بس تعالى وانا أصالحك....
عماد فضل واقف بعربيته تحت البيت بس ع بعد كام خطوه لغايه ماشاف البوكس وفيه ظابط وكام عسكرى داخلين العماره .....
فوق عند حسام وصافى
الجرس رن وحسام قام يفتح ووقف مزهول من الظابط ال واقف قدامه
وصافى خارجه وفإيدها الكيس الإسود وبتخرج منه لفه بيضه وبتسأل حسام أيه دا
الظابط أخده منها وهو بيقولمش عارفه ايه دا! انا بقا هاعرفك ايه دا ي روح أمك
حسام الله يخربيتك والله يباشا ماعرف ايه دا 
الظابط وحضرتك بقا تقربلها ايه جوزها والا عاشقها 
الظابط مادهمش فرصه يتكلمو واخدهم ع البوكس بهدومهم!وبدال ماكنت چريمه واحده باقوم إتنين
............................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
ف الكليه ساره وريهام قاعدين ف الكافتريا ولاتنين كل واحده جرحها شكل لكن الشىء الوحيد المشترك إن ال جارحهم نفس الشخص
ريهام بزهقهو معتصم هايفضل كدا كتير
ساره بحزن ماعرفش أول مره يعمل كدا معايا
ريهام طيب وبعدين يعنى 
ساره بخبث ماتكلميه
ريهام لأ هو ال غلطان يبقى هو ال يعتذر...
ساره بملل شكلنا كدا من غير معتصم مانسواش حاجه
ريهام وهى بتمط شفايفهاوهو سمحلنا نعرف حد غيره 
وحضرتك عاوزه تعرفى مين
ساره وريهام بصو ع الصوت بخضه وأول مشافو معتصم ابتسمو وهو قعد وماتكلمش ...
ساره وبعدين بقا انت اول مره تعمل كدابتتجاهل وجودنا ليه حتى لو غلطنا المفروض مايكونش عقابك كدا ثم ان ريهام مالهاش ذنب ف حاجه أصلا وانا ال قلتلها ماتقلكش....
معتصم ماردش عليها وكأنه ماسمعش والا كلمه بس بص ع ريهام وال اعترف لنفسه انها كانت وحشاه بطريقه غريبه وجديده لأنه لأول مره مايحسش انها مش اخته او اشتياقه ليها مش اشتياق أخت خالص...
ريهام كانت ضربات قلبها سريعه
حاسه إنها كانت تايهه من غيره وان قلبها رجع ينبض بس من اول ماقعد معاهم ....
معتصم ماقولتوش يعنى كنتو عايزين تعرفو مين او تتعرفو ع مين
ساره انت ليه بقيت كدا ليه عاوز تخسر الكل 
معتصم بسخريه انا انا برضو والا إنتو واحده راحه تحب واحد مايستهلش والتانيه بتدارى عليها بعد كل دا انا ال وحش وانا ال إتغيرت مش كدا!
ريهام بحزن وتبرير طول عمرك كنت سند لينا ليه دلوقت بتتخلى عننا إحنا لاتنبنليه ماعرفتناش الصح من الغلط زى كل مره ليه المره دى بعدت عننا 
ريهام كانت بتتكلم وعنيها ف عين معتصم والأول مره معتصم يشوف ريهام بمنظور تانى خالص غير دور أخته ....
ساره انسحبت وحست ان فيه حاجه كبيره هاتحصل مابينهم ....
معتصم وريهام ماحسوش بيها أصلا ....
ولاتنين سارحين ف عيون بعض وكل واحد بيحكى للتانى قد ايه هو كان واحشه وان غيابهم عن بعض فرق جدا مع كل واحد فيهم
قطع الصمت دا كلمه معتصم وال خليت ريهام وشها جاب ألوان وضربات قلبها ارتفعت مره واحده وكأنها بتعلن عن بدايه حياه جميله
معتصم بحبك
رغم بساطه الكلمه وحروفها ال تتعد ع الصوابع لكن خله ريهام تطير ف سابع سما وكأنها ملكه متوجه.....
أما معتصم فهو مش فاهم اذا كان قال الكلمه دى فعلا والا دى تهيؤات. ... ....لحظه بس ليه حاسس ان قلبه فرحان كدا ليه حاسس ان قلبه بدء ينبض من جديد ليه عاوز يسمع إسمه من بين شفايفها ف اللحظه دى بالذات أسأله كتيره وإجابتها بتتلخص ف الحب الحب وبس وأول ماوصل للنقطه دى عرف ان ريهام عمرها مكانت أخته والا هتكون.............
...................................
باليل ف اوضه ملك كانت سلمى بتنيمها وبعد وقت من نوم ملك سلمى
تم نسخ الرابط