رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
الحاجه الوحيده الحلوه ف حياتى مۏتها واجعنى آووى وكسرنى آوووى تعرف انها كانت بتنضرب مكانى كتير انا بس مش عارفه هو اذاى كان بوشين يعنى قدام الناس كان ملاك وأول مايدخل البيت كان بيقلب وبيكون شيطان ماما استحملت كتير أووى علشانى لانه دايما كان بيهددها بيا رغم انه ماكنش معترف بيا لكن اول ماكنت بتقوله طلقنى كان يقولها هاتمشى لواحدك بدون سلمى كان غريب آووى وغامض آووى بس تعرف إنى كنت زعلانه عليه آووى وهو پيتألم ايوه رغم كل ال عمله دا ورغم كرهى ليه لكن كان صعبان عليا لأنه اما يقابل ربنا مش هايكون ربنا راضى عليه لان ال عمله معانا مايرضيش ربنا بجد كنت اتمنى يكون ليا أب تانى غير دا!
سلمى ومراد بصو وراهم كان أحمد واقف ودموعه نازله مع كل كلمه سلمى بتحكيها بيأنب نفسه وبيجلدها انه مشى ورا كلام الورق ومامشيش ورا إحساس أم تقدر تحس بأولادها لو ف آخر الدنيا......
سلمى بصيت لمراد ال هز راسه بأيوه وهى مش فاهمه حاجه بس احساسها بيقول ان ف صله بتربطها بالناس ال واقفه دى ماهى الدموع والحزن مع الفرحه دول مابيظهروش لأى حد.....
مراد حكى لسلمى كل حاجه وسلم بتسمع بتوهان لذيذ إن بعد كل العڈاب دا أهلها ظهرو من جديد ....
بصت لأحمد ال ماقربش بحزن شديد وحست إن بعيد عنها او إنه ممكن يعيد ال عبدالله كان بيعمله بس لحظه هو بنفسه من لحظات ال قالها إنه موجود فإذاى هايبعد دلوقتى!!
فاتن لاحظت النظرات دى فابتسمت وقريت من أحمد وهى بتاخده من إيده وكأنه طفل صغير وبتقربه من سلمى ال عافرت ف عز تعابها وارتمت .....
احساس جميل آووى كان نفسها تحسه وتعيشه من زمان لكن للأسف ماكنت بتحس والا بتعيش غير النفور وبس
ساره يمكن هما خفو كل حاجه تفكرنى بيكى لكن قلبى كان فاكرك دايما كنت بحس ان ف حاجه نقصانى دايما وكان بيتأكد احساسى اما كنت بقول لماما ليه ماعنديش أخت زى بقيت اصحابى!كنت دايما بشوف الحزن والألم ف عيونها لكن كان إجابتها دايما مريحه وهى بتقولى هايكونلك ف يوم من الأيام!! وفعلا ماما ماكدبتش.....
يمكن ف ظروف غير دى كان الكل دور ع الورق قبل كل شىء لكن بالنسبه لسلمى وأهلها فهما كانو بيدورو ع بعض من زمان وكل واحد بطريقه مختلفه تماما عن التانى .....
الحلقه الخامسه عشر من
انتصار_قلب
سلمى خرجت من المستشفى حاسه إنها بتبدأ حياه جديده كأنها طفله لسه مولوده وبتتعلم الكلام والمشى أو زى كفيف كان من كام يوم بيشوف ففقد بصره وف نفس اليوم رجعله من تانى فبيحاول يتأقلم ع الحالتين علشان يكون مستعد لأى حاجه تحصل !!
مراد خوفه قل او يمكن إختفى من أساسه حب يعيش بقا ويجرب الحياه الوردى ماهو مش هايعيش طول عمره ف خوف وړعب من الفقدان....
مروان فاق هو اه متأخر بس المهم النهايه انه فاق وعرف ان لسه فيه فرصه او يمكن فرص كتير كمان .....
ساره واخده قرارها من زمان بس وجود سلمى هايفرق معاها كتير وهايكون ف صالحها ودا مطمنها زياده.....
معتصم بيسجد لله شكر ف كل راكعه انه شال غشاوه عنيه وعرف مين بيحبه ومين بيخدعه....
وريهام سعادتها مابقتش تتوصف حست انها خلاص ربنا راضى عنها لانه رزقها بواحد زى معتصم....
فاتن واحمد لاتنين بيهونو ع بعض لان وجود سلمى ف حياتهم ورجوعها من تانى مش أمر سهل ابداا وخصوصا بعد ماطلعت متزوجه يعنى وجودها كله ف بيت جوزها عكس توقعهم خالص.......
................................
ف البيت عند سلمى
مراد داخل وهى بتجرى ورا ملك
مراد بضحك ينفع كدا الملكه الصغيره تتعب الملكه الكبيره
ملك جريت عليه وهى
متابعة القراءة