رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
وكأن لسانه مربوط......
بره ساره كانت قاعده ف جنب مروان قرب وقعد جنبها وهو بيقول ان شاء الله هاتكون أختك وترجعلكو من تانى
ساره هزت راسها وماتكلمتش ومروان كمل ساره انا بحبك والله ....
ساره إتفاجئيت بالكلمه لكنها كانت جايه ف وقتها حست إن مروان جنبها بجد وإن قرارها ف إنها تديلو فرصه تانيه كان قرار صح.....
معتصم ريهام رفضت انها تسيبه ف وقت زي دا ...اتصلت بى باباها وإستاذنت منه وهو وافق لأنه يعرف هى مع مين كويس!!
مراد ايده ف ايد سلمى وبيتكلم بدموع سلمى قومى انا محتاجك يمكن عرفت دا متأخر بس صدقينى انا محتاجك آوى ف حياتى سلمى انا كنت قافل ع قلبى وقلت ان مافيش حد غير عبير ممكن أسمح بوجوده فيه لكن انتى من اول مره شوفتك فيها وانتى شاغله بالى وتفكيرى كان عندك حق اما قلتى إن حكمت عليكى من موقف لكن ال ماتعرفهوش انها كانت حجه علشان ابعدك عنى انا ضعيف ف قربك وأضعف أضعاف ف بعدك .... دمعه حزينه نزلت ع جبينها خلت قلبها يبنض تانى بإسم معذب قلبها!!
مراد بلهفه سلمى سلمى انتى سمعانى
سلمى بضعف هزت راسها ودموعها نازله .... مراد ضمھا لصدره بحب وفرحه وبعدها خرج للدكتور..
الدكتور بإبتسامه تاعبتى الكل علشانك ياريت ماتقرريهاش تانى!!
سلمى بصوت ضعيف حاضر
الدكتور بص لمراد وشاورله وخرجو مع بعض الدكتور كلم أهلها خليهم يجو يشفوها
الدكتور هما مشيو تحت ضغط منك إنت لكن غير كدا مكانوش هايمشو بطل أنانيه وفكر ف سلمى. ..
مراد انا عمرى ماكنت أنانى انا كنت خاېف مش أكتر ويوم ماقدرت اتغلب ع الخۏف دا ظهرلى شبح مخيف أكتر من الخۏف نفسه وهو الفقدان انا مش حمل فقدان سلمى تحت اى ظرف وحتى لو هتسمو دى أنانيه انا ماعنديش اى مشكله فإنى أكون أنانى....
مروان سلمى عامله ايه دلوقتى
مراد بإقتضاب كويسه ....سكت وبعدها كمل انت مامشيتش ليه زى ماقولتلك.
مروان وتفتكر ينفع أسيبك وانت ف الظروف دى !
مراد مسك راسه بإيده وضغط عليها وهو حاسس إنها هاتنفجر....وبعدها قال بضعف أعمل إيه
مراد بسخريه وانت فاكر إن كل ال انت بتقوله دا سهل!
مراون انا ماقلتش انه سهل بس أكيد مش صعب كل حاجه يتوحى ان سلمى أخت ساره..
مراد بنرفزه هو انت كل ال همك ساره!
مروان جيه يبرر مراد قاطعه وهو بيقوم من مكانه...
قعد جنبها وقرر إنها لازم تعرف حقيقتها ومنه هو وهى بس ال تكرر بعدها اذا كانت عاوزه تكمل او لأ هو قرار صعب لكن مافيش ف إيده حاجه تانيه يعملها........
بعد وقت سلمى فاقت وكانت أفضل من الأول بكتير......ابتسمت بحب ان مراد ماسبهاش وان كل ماتفتح عيونها بيكون مراد موجود قدامها.....
مشيت إيدها بشويش ع شعره وإبتسمت وهى بتبنى أحلام جديده مع اول حب ف حياتها وماتعرفش ان ال جاى كله محتاج قلب كبير وقوى علشان يقدر يواجه ويسامح.......
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مراد صحى ع ملمس إيدها قام. ابتسم وبعد وقت من التفكير قال بحظر سلمى احكيلى عن أهلك .
سؤاله بالنسبه لسلمى كان غريب ومؤالم جدااا
ليه كلمه كانت سؤال اقربلها من جواب لمراد!!
علشان عاوز اعرفك أكتر ..
سلمى بحزن هاتصدقنى لو قلتلك نفسى انسى الأيام دى! نفسى انسى ال المفروض أبويا! نفسى انسى ايام طفولتي ال معشتهاش بجد نفسى انسى
مراد حس پألم غير طبيعى من مجرد الكام كلمه ال نطقتهم وحس ان ال هايسمعه من سلمى هايكون غير متوقع أبدااا بالنسبه ليه..
سلمى شردت ف ذكرايتها وبدأت تحكى بدموع وألم ومراد دموعه بتنزل قبل دموعها...
كل ال أعرفه إن عبدالله الصرفى مستحيل يكون أب او جواه اى شىء من حنان او سند للأبوه كان بيكرهنى ودا كان واضح جداا ف معاملته ليا كان دايما يقولى إن انا السبب ف بعدها عنه وإن من ساعه ماظهرت ف حياتهم وهما بعدو عن بعض كان دايما يقولى إنى مش بنته والا عمرى هاكون رغم أن إسمى ع إسمه لكن كنت دايما بحس بصدق كلمته ليا وهو بيقولى ان انا مش بنته وهو مش أبويا ماهو مافيش أب ممكن يحاول يغتصب بنته أو يتحرش بيها !
مراد مع آخر جمله ليها ماقدرش يفضل ساكت اتفاجىء جدا واټصدم أكتر لكن ليه لأ ماهو ف الأساس تاجر مخډرات.....
مراد ضمھا بقوه خلتها تحس إن ضلوعها هاتتكسر ودموعه كانت بتدبحها هى قبل منها ماتحكيش مش عاوز أعرف حاجه ....
سلمى كملت وكأنها ماسمعتهوش انت عارف إن ماما مها كانت
متابعة القراءة