رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
فيك او يخيب تعبيرى عن حالتك وال بتمر بيه انا قلت انك هاتعيش لكن حاليا انت مېت
مراد بضحك زاءف انت مكبر الموضوع ليه !
يوسف بصوت عالى الموضوع كبير لواحده وانت ال غبى وبتكابر ليه ماعرفش!
مراد مش غبى ومش بكابر بس خاېف اتنهد پألم وبعدها كمل بحزن وألم محدش يتخيله خاېف أخسرها زى ماخسرت عبير خاېف اتكسر من جديد ووقتها صدقنى مش هاعرف أعيش بجد الكل متخيل انى أنانى يمكن او ممكن تكون دى الحقيقه بجد لكن والله مأنا حمل خساره جديده وبذات سلمى! يمكن تستغرب من كلامى لكن صدقنى سلمى ببرأتها وطيبه قلبها قدرت إنها تدخل قلبى وتشغل تفكيرى من اول مره شوفتها فيها يمكن القدر جمعنا تانى بدون ترتيب لكن ....
مراد بهدوء إمشى علشان ماتتأخرش ......
يوسف فعلا مشى ومراد دخل تانى لسلمى والمره دى قرر انه هايعيش وهايعيشها ف جنته ومش هايسمح لحاجه تبعدهم عن بعض تانى......
ساره نزله من ع السلم معتصم شافها وهو مع باباه ومامته قام وقف وهو بيبتسم ويقول طيب بزمتك ينفع تخرجى وانتى عسل كدا طب دى العروسه ممكن يجرالها حاجه!
ساره والله انت احسن أخ ف الدنيا دى كلها...
معتصم بتفاخر عارف والله عارف
باباه ابنى حبيبتى طالعلى
باباه والعريس موجود
ساره قلبها دق پخوف وبصت لمعتصم ال حس بيها وبخوفها فضمھا لصدره وهو بيقول لأ الصغنن دا لسه صغنن يعنى من الأخر مافيش جواز دلوقتى....
باباه ياله بس دلوقتى واما نيجى نبقى نتكلم
معتصم حاول يطمن ساره لكنه فشل ف دا لانه عارف ومتأكد إن باباه عنيد هو اه مش هايغصبها لكن هيحاول معاها كتير ومش هاييأس
ف الفرح كان الكل متجمع اكبر رجال ف الداخليه كانو موجودين يوسف واهله مش ناس عاديه ويعتبر الداخليه بيتهم التانى لان كل عيلته فيها وتعتبر وراثه ابا عن جد
المكان كان راقى جدا ومنظم بطريقه قمه ف الروعه والرقى ......
ريهام بإنبهار ايه الجمال دا يابت ي ساره!
ساره بغمزه عقبال فرحك ي جميل
ريهام بخضه منك لله هاموت بسببك
معتصم بعد الشړ عنك ي روحى
سارهلأ انا واحده سينجل بإسه وانتو كدا بتجرونى للإرتباط وعاوزين تحبطونى..
معتصم خدى قلبى مش عاوزه
ساره لا ي روحى ادى قلبك لحبيبتك
ريهام لا هو خلاص ادهولك وانا مابخودش حاجه بتاعه حد أبدا
ساره وانا بقولك مش عاوزاه خديه
ريهام مشيت وراه وهى بتنده عليه وهو مبتسم وفضل ماشى لغايه ماوصل لمكان بعيد عن الكل
ريهام بخضه اول مالفلها بقا كدا بتضحك عليا وانا ال فكرتك زعلان
معتصم حاوطها بإيده وهو بيقول تفتكرى يعنى ان انا ممكن اقدر ازعل منك ف يوم
ريهام بزعل ذاءف قدرت اهو وسبتنى أمشى وراك لغايه هنا
معتصم ماهو بصراحه انا جاى اساسا علشان اشوفك ولو ع الفرح مكنتش جيت أساسا فكان لازم اتكلم معاكى بأى طريقه
ريهام إمممممم
معتصم وأيه إمممم دى كمان
ريهام بعدت عنه وهى بتقول يعنى بحبك بالهندى وجريت ع جوه
معتصم فضل واقف لحظه وبعدها دخل وراها وعيونه بتحضونها بحب وعشق........
ساره كانت قاعده ولفت نظارها بنت صغيره ع الطربيزه ال جنبها قاعده لوحدها........
ساره ابتسمت للبنت والبنت كمان ابتسمتلها...ساره قامت وراحت للبنت وهى بتقولها ممكن أققعد
البنت ابتسمت وساره قالت إسمك أيه
البنت ملك إسمى ملك
ساره بحب إسمك جميل ي لوكا
مروان بصراحه انتى أجمل من الكل النهارده .
ساره التفتت بخضه ومروان قعد قصادهم وهى مش فاهمه حاجه وازاى جاتله الجرأه يقعد كدا
مروان طرابيزتى ع فكره
ساره پصدمه انت مخلف !
مروان بضحك ي شيخه حرام عليكى بقا
ملك لأ دا روميو حبيبى مش بابا
ساره هو انت مش عاتق حد أبدا كبير وصغير
مروان بغمزهوالله مظلوم وال ف قلبى واحده بسسس
معتصم پحده اتفضلى قومى..
مروان تصدق انك فصيل
معتصم ماردش وساره قامت وقعدت جنب ريهام ومعتصم بصمت وبعد وقت بسيط باباها ومامتها جوم وانضمو ليهم ...
مروان كل عينه ماتيجى ف عين ساره يحس إنه لازم يتقدم خاطوه لازم يتغير او يعرفهم انه فعلا اتغير
ملك بملل هو ممكن اروح اقعد مع البنت ال كانت هنا دى
مروان بإبتسامه بصى أولا هى اسمها ساره
ثانيا اه ينفع بس بشرط
ملك ايه هو
مروان انك تخليها تيجى تقعد معانا هنا ...
ملك قامت بعد ماعرفت من مروان ازاى تخلى ساره تيجى معاها
ساره ابتسمت اول ملك ماراحت عندها ويادوب هاتعرف مامتها وباباها عليهم كانت مامتها بتصرخ وتقول مش قلتلك
متابعة القراءة