رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
بقا انت ي جبان تعترف عليا من غير والا قلم حتى !!
رؤف پغضب مماثل ماتروح ف داهيه بقا بعيد عنى مش كفايه هاتعدم بسببك
جمال وهو انت مش كنت معايا والا ايه
رؤف بس انت ال زقيتها مش انا يعنى من الاخر انت ال قټلتها مش انا ......
جمال قام ومسك ف خناق رؤف وصوتهم على جدااا لدرجه أن الشويش ال ع الباب دخلهم
انتو بتعملو أيه
الضابط جه وفض الخناق مابينهم
خمس دقايق بالضبط وكان جمال ورؤف جنب بعض وكأن شىء لم يكن!!
جمال لازم نهرب من هنا
رؤف ازاى !
حمال محتاجين تليفون
رؤف بتفكير هى عشرين جنيه للشويش ال بره دا وكله يبقا تمام بس لو خرجنا واتمسكنا هاتبقى نهايتنا....
جمال پغضب مش هاتفرق المهم إنى انتقم!!
جمال بعين مشتعله كره وڠضب هو فى غيرهم عمرو و سلمى
رؤف الصدمه لجمته وماقدرش يرد لان هو كدا كدا مايت مايت.........
....................فرحه كبيره ظاهره وواضحه ع معتصم اخيرا ريهام اتكتبت ع إسمه يمكن معاناش كتير لكنه عرف قيمتها كويس جداا ف يومين بس من البعد وعرف ان أحيانا بنتحط ف مواقف تعرفنا مين بيحبنا بجد ومين بيلعب علينا وكأننا عرايس ف مسرح!!
ريهام بنفس النظره هاتصدقنى لو قلتلك ان دا نفس إحساسى! انا فعلا مش مصدقه
معتصم بحب بس اوعدك انك تصدقى ف اقرب وقت
ريهام بإبتسامه جميله ازاى بقا
معتصم بغمزه بعد شهر واحد بس أما تبقى ف بيتى...
ريهام بعدم تصديق نعم!!
معتصم بتسليه زى مابقولك كدا ....
ريهام بس احنا ماتفقناش ع كدا
ريهام بنفى لأ طبعا مش كدا كل الحكايه ان الوقت دا مش كافى لاى حاجه....
معتصم بسخريه صح محتاجين نعرف بعض اكتر
ريهام افهمنى انت كدا مش بتدينى فرصه للكلام والا لتوضيح وجه نظرى والمفروض إننا هانكون واحد يعنى رأينا من رأى بعض ومحدش فينا ياخد ال قرار لواحده او يقلل من رأى التانى
ريهام بدموع بتلمع بصت بعيد وحست ف لحظه ان دا مش معتصم ال حبته وكانت بتدعى ربنا كل لحظه انه يكون من ناصبها ......
معتصم انب نفسه كتير لأنه كان ممكن رد ع سؤالها من الأول بكلام تانى خالص غير ال قاله وعرفها ان قراره دا من كتر حبه ليها وإنه كمان هايقدر يحققلها كل ال بتتمناه خلال الشهر دا.........
معتصم قرب ايد ريهام من شفايفه وطبع بوسه خلت قلبها يذيد ف ارتجافه وقال بحب خالص وقرار غير قابل للنقاش هو شهر واحد بس نخلص امتحانات وبعدها أعملك احلى فرح ف الدنيا دى كلها...
ريهام تاهت ف عيونه ودقات قلبها ال بتذيد من قربه ليها وبدون ماتنطق بحرف كانت يتهز راسها بالموافقة.........
من بعيد كانت سلمى وساره قاعدين جنب بعض ...
ومراد ومروان جنب بعض ..
سلمى بتسليه ها الجميل مافيش كدا والا كدا ف حياته
ساره بإرتباك اه لأ اصل.
سلمى بضحك باااس باس ع العموم احنا عاندنا خطوبه قريب..... ساره انتبهت وسألت بترقب مين
سلمى بخبث هو ف غير مروان!
ساره تلقائي عيونها جت ف عيون مروان....
مروان ابتسملهالكن ابتسامته إختفت اول مشاف الحزن والدموع ف عيونها
و سلمى كمان إتفاجئيت بأختها وال جرالها بمجرد ماخلصت جملتها....
سلمى بندم. ع فكره انا بهزر معاكى وحتى لو مروان هايخطب بجد اكيد مش هاتكون العروسه غيرك إنتى
ساره إتفاجئيت وبصت لسلمى باستغراب و سلمى أخدتها ف وهى بتقول والله انتو لاتنين واضحين وضوح الشمس بس الحقيقه ان مراد ومروان هما ال حاكولى وكمان مروان عاوزنى وسيط بينكو تخيلى!!
ساره بخجلوانتى ايه رايك
سلمى بوضوح وعقلانيهأنا اعرف مروان من فتره بسيطه حد زوء ومحترم وابن ناس بس علاقاته متعدده ودا ال عرفته مؤخرا سلمى سكتت وكملت وكمان موضوع صافى !!
ساره بسرعه ودفاع بس هو برىء ودى كانت خطه علشان يوقعوه فيها...
سلمى بتنهيده انتى مختاره ومقرره يعنى مافيش كلام يتقال بس نصيحه لو مش هاتقدرى تتأقلمى مع الماضى بلاش تجازفى بحياتك وقلبك......
ساره بعدم فهم يعنى أيه
سلمى يعنى وارد جدا تكونو ف اى مكان وواحده من اصحابه القدام تيجى وتسلم عليه ف وجودك هو اه هايكون بالنسباله ماضى وانتهى لكن بالنسبه لاى واحده رخيصه كان يعرفها عادى جداااا.......
ساره بصت ع مروان والمره دى نظرتها ليه كانت كلها حيره وقلق...معتصم حظرها ودلوقتى سلمى كمان بتحظرها معقول كلهم غلط وهى بس ال صح !
تفكرها وقف وعقلها رفض اى كلام تانى ! هى خلاص قررت وهاتنفذ وراضيه جدا
متابعة القراءة