رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

يتمسك بيها هى ويطرد الماضى من حياتهم .....
سلمى اعتذرت من باباها وفهمته أن مراد مش هيوافق وخصوصا علشان ملك متعلقه بيه ...
وفهمت مراد أنها هاتمشى معاهم بعد حفله كتب الكتاب
مراد حس پخنقه وزهق وقرر إنه هايمشى ودا كان ف مصلحه مروان وسلمى وأنهم بكدا هايقدرو يروحو عادى بدون خوف ............
مروان ابتسم وهو ع السرير وبيقول ف سره مراد لو عرف الخطه هايعمل من فخادى بوفتيك..بس مش مهم المهم انهم يكونو مع بعض..
بص لموبايله وبعدها رن ع ساره وال ردت من اول مره
مروان بضحك ايه دا هو انتى كنت منتظره رنتى والا أيه
ساره بإرتباك وبخجل اه لأ اصل ..
مروان خلاص خلاص مع إنها بسيطه يعنى لو قلتى أيوه منتظراك..
ساره بعند قلت لأ
مروان بخبث لأ قلتى اه الأول وبعد كدا قلتى لأ
ساره طيب سلام علشان هنام
مروان طيب ماتنامى هو حد حايشك يعنى!
ساره مروان ماتبعدش عنى وتخزلنى وتكسرنى قدام الكل
مروان اتفاجىء من تحولها ف الكلام بس حزن آوووى من صوتها الحزين وهى بتترجاه مايكسرهاش تفتكرى بعد كل العڈاب ال شوفناه دا ممكن ابيعك او اخسرك!
ساره بتنهيده وكأنها ماسمعتهوش انا هافضل جامبك وهاكون معاك خطوه بخطوه لغايه ماتعدى وتخطى كل ال فات وتبدأ من جديد بس..بس كل ال محتجاه وعد مجرد وعد بإنك هاتفضل معايا علطول وهاتكونلى السند والظهر
مروان اتجرح آوووى من كلامها لأنها بدون ماتقصد حسسته قد ايه هو كان انسان زباله وقد ايه هى بتضحى علشانه وعلشان تكون معاه....
مروان بحب اوعدك انى مستحيل ازعلك وانى هاكون عايش بس علشان احبك ولأخر نفس فيا هاحبك المهم إنى اموت وانتى معايا وجنبى
ساره بسرعه بعد الشړ عليك
مروان بهيام بتحبينى بتخافى عليا
ساره انت لسه بتسأل بعد كل دا!
مروان محتاج اسمع...
ساره بسرعه وإندفاع بحبك
مروان ماعرفش اذا كان سمع صح والا غلط والا دى تهيؤات أصلا بص للموبايل لقا المكالمة انتهت بس لا هو سمع وسمع صح جدااا كمان ودا خلى تمسكه بساره اضعاف مضاعفه من بعد ماسمع أول كلمه بحبك صادقه ف حياته. ...
. .
مراد ف اوضته لم كل حاجه لعبير ف شنطه كبيره وقفل عليها وهو بيودعها دمعه نزلت وهو بيفتكر كل حاجه عاشها معاها بس خلاص هى راحت ومش هاترجع ولازم يعيش بقا حياته من جديد
مسك الشنطه وخارج بيها وهو بيقول مكانك ف قلبى زى ماهو بس سلمى كمان مينفعش انى أئذيها بأى طريقه لأنها الوحيده ال قدرت تدخل قلبى من بعدك...
تانى يوم مرادو مروان اخدو ميعاد علشان يقابلو احمد والد ساره
مراد طول الطريق بيدعى ان سلمى تظهر ويشوفها لأنها بجد وحشاه ووحشاه جدااا كمان
مروان مابيفكرش غير ف ساره واعترافها ليه رغم ان حبها واضح وواضح جدا كمان لكن كلمه بحبك ال نطاقتها خلته عايش ف دنيا تانيه خالص وكأنه مسك نجوم السما بإديه
قطع صمتهم دا مراد وهو بيقول هو أنا ممكن اطلب اشوفها لو هى مانزلتش
مروان بسرعه لأ طبعا احنا اتفاقنا ع ايه 
مراد بإحباط فاهم بس مش انت قلت انك لو اتحطيت ف نفس الموقف كنت هاتروح معاها
مروان بهدوء رغم الخۏف ال جواه بس انت ظروفك مختلفه....
مراد والمطلوب بقا
مروان اعتبر نفسك ف فتره خطوبه
مراد بزعر وزهول نعممم مين دول
مروان بتعقل افهم ي مراد سلمى صغيره وكمان زيها زى اى بنت كان نفسها ف فرح وفستان أبيض وليله زى ألف ليله وليله بس للأسف انتو ظروف جوازكو كانت مختلفه تماما عن اى حد
مراد بحزن تفتكر هى بتفكر بالطريقه دى
مروان بتأكيد طبعا لأن ببساطه اى بنت بتفكر كدا
مراد طيب المفروض اعمل ايه دلوقتى 
مروان بحماس تعمل فرح ي كبير
مراد انا مستعد اعمل اى حاجه سلمى عوزاها المهم إنها تكون مبسوطه
مروان بتأكيد صدقنى هاتكون مبسوطه وأوووى كمان...........
...... ..............................
سلمى ماصدقت واستغلت خروج مراد ومروان ونزلت جرى ع شقتها هى وملك ...قعدت ملك قدام ال ودخلت هى أوضه مراد بصت للجدران وللاوضه نفسها حست كأنها اول مره تدخلهااخدت نفس طوييل وهى ف منتهى السعاده حست ان مراد معاها ونفسه ف الاوضه فعلاا إحساس جديد وشعور جديد لمجرد انها حست بجد ان ملهاش شريك ف مراد وإنه ملكها لواحدها غباء أنها تغير من حد ملوش وجود ف الحياه بس اوقات بيكون الإنسان اضعف من إنه يتحكم ف مشاعره دى وخصوصا ف حاله سلمى لأن مراد اول حب وأول عشق ف حياتها....قعدت ع السرير وهى بتمسد بإيدها عليه وبعدها اخدت قميصه وحضته وكأن مراد هو ال بين إيديها اخدت نفس وهى بتقول بحب وزهول انت هاتجننى ي مراد دا اذا ماكنتش اټجننت أصلا ....
ملك دخلت وهى بتقولها بنوم سلمى عاوزه أنام
سلمى رفعتها لمستواها وهى بتبوس فيها بتقولها تعالى ي روح سلمى.......
................................
ساره راحه جايه ف الاوضه قلبها بيدق بطريقه غريبه وكله كوم ومواجهتها لمروان بعد ماعترفتله بحبها كوم تانى خالص!
ريهام بضحك
تم نسخ الرابط