رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
الحاله الي انا فيها دى والحمد الله ربنا استجاب بغض النظر ان كان ممكن ادعى اى داعوه تانيه وتتحقق يعنى لكن انت عارف الحظ له ناسه يعنى المهم بقى انك فعلا خرجتنى من حاله الحزن ال كنت فيها ..سلمى سابته بعد كلامها دا وماشيه لكن جمال قالها بصوت عالى نسبيا هاتجوزك سواء بالرضى او بالڠصب ي أبله الناظره واخر جمله دى قلها بتريقه
سلمى اول مادخلت من باب المدرسه لقت إلى ماسك ف ايدها بصت وابتسمت اول ماشافت ملك رفعتها لمستواها وقعدت فيها وكأنها ماشفتهاش من سنه فاتيت
ملك لسلمى وحشتينى آووى ي مس سلمى
سلمى ضمتها وانتى كمان واحشتينى
مراد بعصبيه راح ع ملك وأخدها من إيدها ويادوب هايمشى كانت مس تانيه زميله ليه موقفها
مس رشا حمدالله ع السلامه ي مستر مراد المدرسه كانت مضلمه من غيرك
مراد بضيق رد ع رشا ال عارف تلميحاتها كويس الله يسلمك ي مس رشا وكمل بعد إذنك
يادوب هايمشى بملك كانت ملك سايبه إيده ورايحه لسلمى...
مراد بحزم تعالى هنا
مراد بهدوء مصطنع روحى لأصحابك ياله وانا هتكلم مع مس سلمى شويه
ملك هزت راسها ومشيت
لكن سلمى اتوترت جداا اول ماسمعت كلام مراد لملك...وعملت نفسها والا سمعت شىء ويادوب ماشيه لقته وقف قصادها وبدون مقدمات قالها
مراد بكل هدوءلو سمحتى ياريت تبعدى عن بنتى حاولى ع قد ماتقدرى إن مايكونش ف احتكاك بينكو أبداا وكمان ياريت تنسى الإسبوع ال قضتيه معاها واعتبريه كان حلم وفوقتى منه وخلاص
سلمى بصړيخ ااااه
مراد بفزع بص حواليه لقا مستر على جاى بيجرى وهو بيعتذر
علىأسف أسف جدا
مراد دا غباء حضرتك
مستر على كرر اعتذاره تانى كل دا وسلمى ايد ع ظهرها والايد التانيه ع كتف مراد مع كل الألم إلى كانت عايشه فيه إلا إن ريحه البرفيوم بتاعه مراد كانت بمثابه البنج بالنسبه لسلمى !!
على اتقدم ويادوب هايسندها كان مراد واقف بينهم هى كويسه ياريت حضرتك تتفضل
على مشى وكأن شىء لم يكن
وسلمى يادوب هتمشى كان مراد قايلها تيجى وراه
سلمى بعدم تفكير مشيت فعلا وراه..مراد فتحلها باب العربيه وهو بيقولها إركبى ...
سلمى ركبت فعلا وفضلت ساكته تماما ومراد كمان مانطقش..بعد وقت كانو لاتنين قدام باب المستشفى
مراد انزلى
سلمى نزلت وخطواتها كانت بطيئه لآن فعلا الكوره خبطيتها جامد ف ظهرها
مراد داخل والكل بيديله تعظيم سلام ودا خلى سلمى تستغرب جداا ف البدايه لكن بعد كدا الأمر وضح قدامها وعرفت أن المستشفى دى تبع مروان أخوه.....
مروان بإبتسامه يعنى لو ماشوفتكيش باليل أشوفك بالنهار ط والله حاجه حلوه جداا
مراد وإحنا ف المدرسه الكوره خابطيتها ف ظهرها جامد ياريت تشوف دكتوره تكشف عليها..
مروان بخبث طيب ماينفعش دكتور
مراد بص لسلمى وهو بيقول دى حاجه ترجعلها
سلمى ياريت دكتوره وبسرعة لأنى فعلا تعبانه بجد
جات دكتوره فعلا وطمنتهم انها يادوب كدمات ولازم راحه كام يوم وهتبقى كويسه
بعد وقت خرجو ومراد طلع ع بيتها علطول ودا كمان خلى سلمى تستغرب جدااا
وقبل ماتنزل سألته
سلمى انت عرفت بيتى اذاى
مراد بجديه مش معقول هادخل واحده بيتى من غير ماعرف عنها كل حاجه
سلمى أخدت بالها وسألت بتردد انت كنت عارف ان انا من أول يوم اشتغلت فيه
مراد لاء بس عرفت بعدها بكام يوم
سلمى نزلت من غير أى اعتذار لان من الواضح أن من موقف واحد مراد بنى عليها شخصيتها وللاسف كرامتها وكبرياءها منعوها من الأسف مره تانيه
............
ف بيت سلمى
مها بخضه ف ايه مالك مش قادره تصلبى طولك كدا ليه وراجعه بدرى كدا ليه يابنتى انطقى قلبى هايقف من الخضه
سلمى هو حضرتك مديانى فرصه إنى اتكلم او اشرح حاجه
مها طيب سكت اهو احكى بقا
سلمى حكت لمامتها كل الي حصل باستثناء الحوار الي دار بينها وبين مراد
مها پخوف طيب تعالى ارتاحى وبعدين هو مش فيه أطفال ف الوقت
متابعة القراءة