رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

دا المفروض مافيش لعب كوره ف حوش المدرسه بالطريقه دى حفاظا ع الاولاد
سلمى ال حصل بقا ي ماما الحمد الله انها جات ع قد كدا
مها الحمد الله ي حبيبتى تعالى ارتاحى ياله سكتت وكملت انتى عاملتى أجازه والا لأه
بعد سؤال مها سلمى افتكرت مراد بعد خروجهم من المستشفى وطلب أجازه بسبب ال حصل
وردت ع مامتها عملت أجازه ي ماما
ساره ف المستشفى وف حاله داخله ومطلوب دكتور بسرعه
ساره مع الحاله ومروان من بعيد مراقب الموقف ومنتظر تصرفها لان اول حاجه ف الحاله دى هو إبره مسكنه
وساره فعلا من غير تفكير مسكت الابره وعطيتها للطفل وبعدها بس استوعبت ال عملته وفضلت تدعى ربنا إن الطفل دا مايموتش بساببها بعد لحظات اتفاجأيت بمروان جنبها مبتسم وهو بيقولها برافو عليكى
ساره بصتله وابتسمت ابتسامه جميله سحرته ونسته أنه الدكتور بتاعها وفكر بس لحظه انه يخطفها لمكان بعيد مايكونش فيه غيرهم هما لاتنين..لكن بالنهاية كلها أمنيات وبس
ساره مشيت بعد كشف شامل ع الطفل
ومروان دخل مكتبه وهو بيفتكر أول يوم اتقابلو فيه وال غير حياته كلها.....
الحلقه الخامسه من
انتصار_قلب
مروان بعد مادخل مكتبه وقف جنب الشباك ورجع بذاكرته لكام سنه ورا او تحديدا اليوم ال شاف ساره فيه ودلقت النسكافيه عليه او الأصح إندلق عليهم لإتنين
فلاش باك
مروان بعد ساره مادلقت النسكافيه عليه حس بحاجه غريبه نحايتها مش مجرد بنت عاديه لأ دى ف اقل من لحظه حفر لون عيونها السود ورعشه إيدها من الخضه وأكتر شىء حفره هو حجابها ال كان مخلى وشها منور زى البدر ف ليله تمامه...
رغم إن الموقف مااستغرقش أكتر من ثوانى معدوده لكنها كانت كفيله بحفر شىء جوه قلب كل واحد فيهم لكن للأسف بردو الشىء دا ضعيف وضعيف جدا كمان....
مروان حاول يعرف اى شىء وكل شىء عن ساره ال ماكنش يعرف غير إسمها وبس لكن بعد تحرياته عرف كل شىء...وفى الحقيقه ياريته ماعرف
ساره أحمد الشافعى بنت اللواء أحمد الشافعى اسم يصدم أى حد...اى نعم مروان دكتور ومعيد ف الجامعه وعندو مستشفى خاص بيه دا غير شريكات باباه لكن ماعندوش اهم حاجه وأغلى حاجه وكمان إلى سهل آووى يترفض علشنها وهى السمعه الكويسه!ماهو لو ساره بنت حد عادى كان ممكن طمع ف الفلوس مثلا ووافق عليه ..لكن حد زى ساره وأهلها م من الصعب آووى يوافقو ع حد زى مروان...ف الوقت دا بس مروان حس ان عمره كله مر قدام عنيه من غير مايحقق حاجه ليه او حاجه هو حبها حس ان عمره عدى ف هلس وكلام فاضي حس انه لأول مره يخسر قبل مايكسب!!!وللأسف بدال مايطور من نفسه غاص اكتر وأكتر ف طريقه المشپوه وبعد ماكان ممكن يكون ف أمل قطعه هو بإيديه ومن غير مايحس
اتنهد تنهيده طويله بعد مارجع من ماضيه وبص لتليفونه الي هو السبب ف خروجه من الذكريات الآليمه دى وابتسم بمرار ورد
مروان بهدوء اخبارك ي صافى
صافى بزعل مصطنع بقا كدا ي روميو تسيبنى وتنسانى كل الوقت دا وماتسألش عليا ع صافى حبيبتك
مروان بلامبالاه مشغول وانتى عارفه وبعدين انتى عارفه ان ملك كمان كانت معايا فاتره سفر مراد واما رجع بقيت بينى وبينه
صافى بتأفف ماتجيبو مربيه
مروان تفتكرى انا كنت منتظر اقتراح حضرتك العبقرى دا 
صافى طيب وبعدين يعنى مش هاعرف آشوفك
مروان ممكن بليل آجى شويه صغيرين وآمشى
صافى بفرحه طيب هاستناك ي حبيبى...
مروان قفل ووش ف دماغه وسكاكين ف قلبه شغالين وللأسف أهم حاجه الي المفروض يفكر فيها ماجتش ف باله أبدا وإلى هى ضميره !
.....
أما عند صافى فكانت قاعده بأريحه وواخده راحيتها ع الآخر ف حضڼ حبيبها الآساسى!!
حسام برافو عليكى أيوه كدا جرى رجليه من تانى زى زمان
صافى بس أنا تعبت منه انا عوزاك انت وبس ي حسام
حسام بإبتسامه كاذبه طبعا ي روحى بس يرضيكى يبقى حبيبك ف مشكله وانتى ماتوقفيش جنبه
صافى أنا قلتلك خد الدهب بتاعى وكمان نتجوز ف شقتى دى حتى الفلوس الي ف البنك خدها المهم نكون مع بعض
حسام ضمھا ليه وابتسم بخبث ع سذاجتها وإنها مفكره انه ممكن يفكر ف يوم يتجوزها سحبها معاه ودخلو اوضه نومها او نومهم ونسيو ان ف رب العباد فوق ومطلع ع كل شىء
بعد وقت كانو لسه مع بعض وحسام فجأه بصلها وهو بيقول لقيتها
صافى بعدم فهم هو اى دا الي لقيتها!
حسام الفكره ال هاتخليه يجيلك راكع وكمان هاتخلينا ناخد كل فلوسه
صافى بزهول ازاى ازاى هانخليه يدينا كل فلوسه
حسام.....
روايات بقلم ايمان الصياد
ف البيت مراد متنرفز من ملك وبيحاول مايظهرش العصبيه دى لأنها پتخاف..اخد نفس وحاول يتكلم بهدوء ع قد مايقدر
مراد لوكا حبيبتى دى رابع مره أعمل مكرونه وانتى ماترضيش تاكليها وكمان كل مره بطريقه ونوع معين ارجوكى حبيبتى كلى علشان نشوف الهوم ويرك
ملك بعندلأ انا عاوزه أكل مكرونه زى الي سلمى بتعملهالى
مراد
تم نسخ الرابط