رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

اجى ف تاكسى ع فكره دا انا يادوب خطوبه
مراد خبط ع كتفه وهو بيقوله بغموض ربك قادر يغير الأحوال ف ثانيه
مروان مافهمش رساله مراد ..وكل واحد ركب عربيه ومشيو ورا بعض
وصلو البيوتى سنتر كان معتصم هو كمان وصل معاهم ف نفس الوقت
مراد دخل الاول هو ومعتصم ومروان فضل مكانه منظرهم لحظه وهو بيبص ف اتجاه السلم كان مراد ومعتصم نازلين لاتنين وكل واحد ماسك ساره من إيد
مروان فضل واقف مكانه وهو مش عارف والا مستوعب اى حاجه فرق ف عينه كتير لأنه مش مصدق ساره قدامه وكمان بالفستان الأبيض لا لا مستحيل...
معتصم ومراد بصو لبعض وضحكو
ومراد راح جنب أخوه وضمھ وهو بيقوله انت متخيل انى كنت هبقى مبسوط وانا شايفك زعلان او حزين
مروان جيه يتكلم بس مراد كمل بضحك كان لازم أقرص ودنك علشان ماتفكرش تدخل تانى بينى وبين مراتى وبحب قال ألف مبروك ي حبيبى
معتصم وقف قدام مروان وهو بيقدم إيد ساره وبيقول انا مش بارد ع فكره وعارف يعنى أيه حب كويس جداا بس ساره مش بس اختى لأ ساره توأمى ساره حبيبتى ساره امى ساره كل حاجه علشان كدا كان لازم اطمن عليها
مروان ضمھ وعينه ع ساره ال نفسه الزمن يقف وهى بين ايده و ال ماصدق معتصم دخل لريهام وهو وقف يتأمل فيها وف جمالها بيعترف انه اول مره يشوف جمال كدا فستانها كان روووعه عليها بياضه ناصع لكن بياض بشرتها مغطى عليه!! مسك إيدها وضمھا بإيده وهو نفسه ف حاجات كتير لكن للأسف لسه الفرحه ماكمالتش....
مراد حبه ذاد لسلمى وهى قدامه بفستانها الجميل وحس انه كان هايرتكب أكبر غلطه ف حياته لو ماكنش عملها فرح زيها زى اى حد والا لبسها الفستان ال كل بنت بتحلم بيه.....
معتصم ماكنش يقل عنهم فرحه لكن كانت تذيد! اول مشاف ريهام حس ان قلبه دقاته عليت وان لو ماكنتش من نصيبه كان هايفضل العمر كله ندمان وحزين ع خسارتها..عرف ان ربنا مابيجبش حاجه وحشه وان من موقف عابر عرف إن الحب الحقيقى قدام عينه وان كل ال عليه انه يفتح عينه مش اكتر .....
كل واحد ركب عربيه وكل واحد جواه فرحه حقيقيه محدش يقدر يحس بيها غيره او ال مر بتجربته او تجربه مشابه ليه....
وصلو القاعه وهناك كانت الفرحه بتكمل مع وجود أصدقائهم وحبايبهم
المأذون كان منتظر مروان ال اول ماشافه شال ساره وجرى بيها عليه وهو بيقوله ياله انجز واكتب الكتاب
اول ما الماذون اعلنهم قدام الكل زوج وزوجه كانت ساره طايره لفوق بعد ماشالها ورفعها لفوقف الهوا واول مانزلتله تانى ضمھا بكل حب السنين ال كان محروم منها فيها وكأنه بيخلص القديم والجديد !!
وبعلو صوته قالها بحباااااااك
اكتر واحد كان بجد فرحانله وكانت فرحته تختلف كان مراد لان مروان فعلا ابنه الكبير مش بس أخوه
كل واحد فيهم قعد جنب مراته او الأصح عاش الفرحه والجنون مع مراته وال ف النهايه اعترفو ان القلب انتصر وإنه فعلا حكايتهم كلها باتتخلص ف كلمتي وه إنتصار قلب ....
مراد الوحيد ال كان خاېف ع سلمى من كتر الحركه علشان الجنين.....رقصو وهيصو وملك بتبص للكل بفرحه يمكن سنها صغير لكنها عارفه او فاهمه ان ال قدامها دول مبسوطين وفرحانين.. .
فاتن كانت واقفه ودموعها نازله واحمد جنبها وضاممها لصدره وبيهدهد فيها وكأنها لسه طفله صغيره!!
فاتن كدا خلاص الولاد اتجوزو وكل واحد هايروح بيته!
احمد ابتسم وهو بيقولها بحب احمدى ربنا إنك بعد العمر دا كله بتشوفى بنتك قدام عيونك بالفستان الأبيض وساره ومعتصم اخدو ال هايقدرو يحافظو عليهم بجد....
فاتن بدموع انا عارفه وفرحتى بسلمى ماتقلش عن فرحنا بساره لانهم لاتنين بناتى لكن صعبان عليا آوووى فراقهم
ملك جت وهى بتشد فستان فاتن وهى بتقولها لا انا هنا وهاجى اعيش معاكى كمان ...
احمد وفاتن ابتسمو ع الصغيره الجديدة وال ناويه انها تاخد مكان ساره وسلمى......
............................
ف وكر الظلم والحقد كان حسام قاعد ومنتظر تليفون من جمال يبشره بنجاح مهمته...
جمال وصل عند القاعه وكان منتظر بس خروجهم..وفعلا اول ماشفهم وقف هو وعصام وكل واحد حافظ هو هايعمل أيه لكن عصام الغبى ضړب ڼار ع مروان قبل جمال مايديله الاشاره ودا خلى جمال يفكر ف لحظه وإنه خلاص لو مش هايقدر ياخودها يبقا ېقتلها وفعلا ضړب الطلقه لكن مراد كان الأسرع وهو بيقف قدام سلمى وبياخد الطلقه بدالها...
اما مروان فكانت عيونه معلقه بساره وهو بيقاوم ع قد مايقدر انه مايفقدش وعيه
المكان كله بعد ماكان ابيض للأسف اتحول فعلا لبركه ډم !!
الاسعاف جات والكل ف حاله عدم استيعاب للحصل!!
وصلو المستشفى تحت صړاخ سلمى وساره ولاتنين ح بعض ودموعهم نازله وفرحتهم مكسوره ومطفيه....
بعد وقت خرج الدكتور من أوضه مراد الكل جرى عليه وهو اتكلم بعمليه
الدكتور مراد بيه بخير والړصاصه يادوب كانت ف كتفه لكن
تم نسخ الرابط