رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

ورا بعض كانو قاتلين أم سلمى!!
وبعدها مسك موبايله وهو ناوى يوقعهم ف شړ اعمالهم.....
الحلقه العاشره من
انتصار_قلب
عمرو مسك موبايله وهو بيحفظ الفيديو ومقرر إنه لازم يوقعهم بس كل ال محتاجه طريقه محكمه بحيث ماحدش يعرف إن هو ال كشافهم لأنه عارفهم وعارف شرهم وعارف كمان إنهم ممكن جدا يأذوه!
..............................
ف مكان ع مستوى عالى من الجمال
كانت ست ف أواخر الأربعينيات قاعده وف إيدها صوره لبنت جميله دموعها نزلت بصمت وكأن يوم فقدانها كان لسه إمبارح مش من سنين!!
أعمل أيه علشان اخليكى تنسى! قالها أحمد جوزها من وراها وهو ساند ع كتفها
فاتن انا حاسه إنها ماماتتش مش قادره اقتنع بدا حاسه إنها موجوده حواليا وكإننا بنلعب استغمايه وممكن تظهر من تانى ف اى لحظه !
أحمد بدموع انا عارف انى السبب
فاتن حطيت إيدها ع بؤه وهى بتقول بإعتراض ربنا أكيد ليه حكمه فكدا ماتحملش نفسك أكتر من كدا
أحمد اتنهد بتعب لولا إنى عملت كل التحريات وكمان التحليل وعرفت أن الچثه كانت بتاعه بنتى ماكنتش صدقت أبداااا
فاتن دايما بشوفها بتبكى وموجوعه حساها بتنادينى حساها محتجانى ف حياتها 
أحمد أخدها ف وهو بيقولها ادعيلها بالرحمه
فاتن بعدم اقتناع عيد ميلادها كمان كام يوم..
أحمد پألم ف قلبه ماقدرش ينطق وفضل السكات وهو مش عارف ازاى يقنع مراته ان بنتهم ماټت او اټقتلت ع يد شويه خونه وبلطجيه وعدماء الضمير......
.....................
عدى الاسبوع بسرعه البرق ع الكل ......
مروان نقل كل حاجته تانى لشقته واستقر فيها والمره دى للأبد.....
وقبل الفرح بيوم قرر إنه لازم ينهى موضوع صافى وساره لانه خلاص دليل برأته من التهمه ال معاملهاش موجود معاه وصافى يعتبر كدا انتهت ومحضر بسيط وتكون ف خبر كان اما حسام فهو هايحضرله خطه محكمه ومتفصله ع مقاسه بحيث مايعرفش يخرج منها تانى ومن ضمن خطته انه مش هيبان ف الصور أبدااا غير أما يكون إنتهى بجد !!!
...........
مراد إحساسه مختلف او متناقد عايش ف دوامه مش عارف هو عاوز ايه ! وللأسف كمان مش عارف إذا كان هو صح ولا غلط
بيدرس كل حاجه واهم حاجه مش عاوز يعترف بيها!! الشعور او الإحساس الجديد ال بيحسه اتجاه سلمى مش عاوز يعترف بيه حاسس انه بيخون عبير!!رغم انه فضل محافظ ع حبه ليها بعد مۏتها لكن دلوقت ڠضبان من نفسه وحاسس بالخيانه!!
ودا احساس جواه وللأسف مش عارف يخرج منه!
.....................................
سلمى بقا مش عارفه تحزن والا تفرح!
كانت تتمنى ان باباها ومامتها يكونو معاه
وقفت لحظه عند كلمه بابا !!وبعدها ابتسمت بۏجع مش عارفه هو كان باباها بجد والا واحد لقيها قدام باب الجامع!سؤال كان دايما بيراودها لكن للأسف حتى لو كان ممكن يكون ف اجابه فدلوقتى خلاص إل كان ممكن تجاوب راحت هى كمان ......
دموعها نزلت بصمت وهى ماسكه صوره مامتها وبتتكلم معاها وكأنها قصادها ماما انتى واحشتينى آوووى كان نفسى تكونى معايا ف يوم زى دامش عارفه اذا كنت صح او غلط بس ال واثقه منه أن مراد حد كويس لو كنتى شوفتيه كنتى اكيد حبتيه زى بس برغم كل دا انا بردو خاېفه ! خاېفه أندم وانى ممكن اكون اتسرعت بس بردو هاعمل ايه انتى مشيتى وأهل الحاره كلهم جم عليا وكأنى مش بنتهم ال اتربيت ف وسطهم وعارفينى وعارفين اخلاقى كويس جدااا .....تفتكرى إنى هاندم ف يوم ع قرارى دا والا ممكن أندم انى فكرت ف الندم من أساسه
سلمى مسحت دموعها وبعدها حطيت الصوره ف الشنطه وجهزت كل حاجتها خلاص مابقيش بس غير إن مراد يجى وياخدها ع حصانه الابيض!!
.......................................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ف الكليه استغرب وجود ساره لوحدها لان دايما ريهام ومعتصم معاها بس استغرابه دا اتحول لإبتسامه خبيثه وهو بيفكر يستغل الغياب دا
ساره نفسها كانت حاسه ان مروان هايتكلم او هايقول حاجه او الاصدق هى ال كانت عوزاه يقول اى حاجه المهم انه يبرر ال حصل
مع خروج الكل من المدرج مروان وقف وبعت رساله لساره وهو عنده أمل إنها توافق وتديله فرصه آخيره وتسمعه
ساره بره واستغربت جداا ان مروان ماوقفهاش زى ماكانت متوقعه والا طلب انه يتكلم معاها جالها إحباط وحسيت أن معتصم معاه حق وان مروان فعلا عمره ماهيتغير والا حتى علشانها
لحظه سماعها لوصول رساله من موبايلها قلبها دق بطريقه غريبه ال هو يعنى ايه يبقى كل المسافات دى واحس بيك بمجرد مافكر فيك!!!
قرأت كلامات الرساله وهى بتبتسم شويه وتحزن شويه قرار صعب رغم انها كانت منتظراه !!
مروان ماطلعش مكتبه وفضل واقف يراقب تعبيرات وشها وبقى يبتسم مع ابتسامتها ويحزن ع حزنها
مشى ع مكتبه وهو بيدعى انها تسمعه ولو لآخر مره المهم إنها تسمعه........
ساره مش عارفه تقرر!!ووقت ماقررت كان معتصم وريهام جاين عليها!!
معتصم كنت متأكد ان المحاضره هاتفوتنى
ريهام والله ماحدش قال لحضرتك تيجى تاخدونى بعربيتك!!
معتصم وكأنه ماسمعهاش بص لساره وقال
تم نسخ الرابط