رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

!
جمال بغل وعضب وعدم احترام لفرق السن زقها وقعها ولأنه فجأها برده الفعل دى فوقعت ع الأرض ولسوء حظها كان فيه طربيزه وعليها مزهريه وللأسف مع الرجه والوقعه المزهريه اتحركت من مكانها وجت ع دماغها مباشرتا...
رؤف وجمال جريو ع تحت اول ماشافوها ڠرقانه ف ډمها!!
.....................
مروان لبس وجهز نفسه للخروج وهو مصمم انه لازم يتكلم مع ساره بأى طريقه وأى شكل
وصل الكليه والكل عينه عليه!! هو عارف ان النهارده يوم غير أى يوم..وان النظرات دى غير النظرات قبل كدا لآن ببساطه معتصم شير الخبر ع السوشيال ميديا وأكيد كل الطلاب عرفو
دخل بكل ثقه وكأن مافيش حاجه حصلت ويبال ثقته ذايده أكتر عن اى وقت تانى!!
دخل المدرج وهناك عينه كانت بتدور عليها وف الوقت نفسه كانت ساره بتتخبى منه ومن عيونه
ريهام بحزن ع الكل مسكت ايد معتصم لأول مره وبرجاء علشان خاطرى بلاش تعمل مشكله.....
معتصم مسك ايد ساره وضغط عليها جامد وهى عيونها ف الأرض مارفعتهمش
اخيرا خلصت محاضرتهم تحت نظرات الجميع ال متشفى وال شمتانوال مش مصدقوكمان ال حزين
الكل خرج ومعتصم فضل قاعد لآخر واحد ورفض يخلى ساره وريهام يمشو هما كمان
مروان ابتسم بذكاء لانه كان متوقع كدا من معتصم ففضل هو كمان مكانه .....
معتصم قرب بغل وكره لمروان وخلاص كور ايده وهايديه بالبوكس ف وشه كان مروان ماسك ايده ولاويها ورا ظهره وبكل عقل قال
مروان انت فاكر انى ماقدرش اقف قصادك!
معتصم انت 
مروان ضغط أكتر ووشه أحمر وبص لساره شاف علامات الفزع ع وشها ودموعها إل نازله بدون توقف ساب معتصم وبصله وهو بيقول انت بالنسبه ليا عيل هو آه فرق السن مش كبير لكن العقل عمره ماكان بالسن......انا اتنازلت عن حقى ف تشويه سمعتى رغم أن كان ممكن ارفع عليك قاضيه واكسبها بردو وتحديدا ان مامعكش اى دليل ع صحه كلامك....
معتصم بإستفزازوهو ف أكتر من الرقاصه بنفسها تجيلك وتقولك الخبر !
مروان بص لساره ال مانتقطش وشاف ف عيونها الحزن والخزلان لعڼ نفسه مليون مره لكن مافيش ف ايده حاجه يعملها حاليا......
معتصم وقف قدامه تانى وبنبره تحدى تعرف انت ممكن تطول نجوم السما بإيدك لكن ساره مستحيل ولو ع النفوز والسلطة فأنا افوقك بكتير جدااا فبلاش تلعب معانا بالطريقه دى ...وابعد احسنلك
مروان عاجبنى فيك قوتك ودفاعك لأختك بس ماتخليش دا ينسيك انى الدكتور بتاعك وان النفوز موجوده برضو لكن ف الحقيقه انا مش عاوز ادخل ف الديره دى كل ال انا طالبه هو التوضيح مش أكتر
ساره اخيرا نطقت وهى مستغربه بجد قوه مروان هو ممكن ېكذب معتصم او ممكن ېكذب الدنيا كلها لكن اذاى هايكذبها وهى كانت شايفه كل حاجه قدام عنيها 
هو انت كدا ازاى يعنى انت بتكذب الكل طيب وانا اذاى هاتكذبنى وكل حاجه كانت قدامى أصلا
مروان بحزن ماهو مش كل إل بتشوفه العيون بيكون حقيقه
معتصم سحب ساره وريهام خرجت ومحدش فيهم سمع لمروان وكمان محدش رد ع كلامه لانه خلاص حكمو ونفذو ........
بعد وقت مروان ف عربيته كان عماد بيرن عليه
عماد فينك رنيت كتير ماكنتش بترد
مروان سيبك من كل دا عملت ايه ف ال قلتلك عليه
عماد الميعاد النهارده بليل الساعه 12
مروان بتنهيده طيب تمام .هستنى تليفونك
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
..................................
سلمى خرجت آخر اليوم والمفروض انها هتاخد ملك وتروح مع السواق لكن حست ان فيه شىء غلط بتكلم مامتها كتير مابتردش جرس بس محدش بيرد قلقها ذاد ع مامتها لان ف العاده مها بترد عليها من أول مره.....استأذنت من مراد ان السواق يوديها البيت الأول تطمن ع مامتها وبعد كدا ترجع بملك...
ف لأول كان عاوز يرفض لكن ماقدرش يشوفها بتترجاه ويسيبها كدا وافق وهى أخدت السواق فعلا ومشيت ع البيت ......
وصلت سلمى ونزلت وملك ف ايدها فتحت الباب واټصدمت اول مالقت مامتها ڠرقانه ف ډمها
صړخت بفزع لدرجه ملك انكمشت ع نفسها ومع صړيخ سلمى العالى معظم الجيران اتجمعو عندها
حد من الجيران لا حول والا قوه الا بالله دى شكلها واقعه وپتنزف من بدرى لان الډم اتجمد ف الأرض
واحد تانى بصوت عالى ماحد يطلب الاسعاف احنا هانفضل واقفين كدا
سلمى كانت حاضنه مامتها وبتعيط پألم ع فراقها مش مستوعبه ال هى فيه وأنها ممكن تصحى ف يوم وماتلاقيش مامتها موجوده جنبها.....
بعد وقت الاسعاف جات ونزلت سلمى وملك وركبو معاها...والسواق بلغ مراد بالحصل وف خلال دقايق كان مراد ف المستشفى ......
مراد فضل مع سلمى وعمل كل الاجرأت الازمه للډفن تحت نظراه أهل الحاره ال اتعرفو عليه من اول ماظهر وال سلمى ماسلمتش من نظراتهم وهمساتهم وكأنهم مش مراعين الظروف ال هى فيها......
مراد قام بعمل صوان وكان هو ومروان بس ال واقفين فيه بياخدو العزا وكأنها مامتهم!!
اليوم عدى ومروان ومراد طلعو لسلمى ال ملك قاعده ف ومستغربه الناس ال هما ف الأساس
تم نسخ الرابط