رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
اعرف اعمل اى حاجه
مروان من اول يوم وانا معتبرك أختى ولان مراد كمان اخويا فأنا عاوزكو مع بعض دايما
سلمى طيب بكره هاعمل ايه كدا مراد ممكن يسأل عليا عند بابا ويعرف انى مش عندهم
مروان ماهو انتى هاتروحى قبلنا بساعه والا حاجه وكأنك ف زياره عاديه وبعد مانخروج انتى تخروجى وتبرريلهم دا بإن مراد عندو شغل مثلا او ف عشا عمل
مروان بخبث براحتك بس كدا مش هايكون ف فرح والا فستان أبيض
سلمى بتراجع لأ لأ خلاص موافقه
مروان بإبتسامه شطوره اسمعى كلامى تكسبى
فين بقا ملك
سلمى نايمه ف أوضتك
مروان بضحك حافظى ع الشقه لأنها تعتبر شقه اختك
سلمى انا مش عارفه مراد ممكن يعمل فيك ايه لو عرف ان انت ورا الخطه دى وكمان مقعدنا ف شقتك
سلمى قفلت وهو بتتنهد براحه وبتبتسم بفرحه وسعاده بإعتراف مراد الصريح بحبها رغم انه قالها كتير بحبك لكن كانت كل ماتدخل اوضته تشك ف الكلمه دى وتكدب احساسها لان مافيش واحد بيحب يفضل محتفظ بحبه القديم أبداااا.....
مروان نام ع ظهره وافتكر الخطه ال حطوها هو وملك
الحلقه السابعه عشر من
انتصار_قلب
مروان نام ع ظهره وحط ايده تحت راسه وافتكر الخطه ال قال عليها لملك و سلمى كمان إشتركت فيها!!
مروان لملك بصى يستى اول حاجه الكلام دا هايكون بينا أنا وانتى وبس علشان بابا لو عرف بيه انتى مش هايكون عندك إخوات مفهوم
ملك هزت راسها وهى بتقول مفهوم
مروان بكره هانروح عند جدو احمد وتيتا فاتن
مروان المطلوب منك انك تقولى لجدو أحمد انه يطلب من بابا يخليكو تباتو عنده انتى وسلمى
ملك بإحباط بابا مش هيوافق علشان انا قلتله قبل كدا وهو مارضيش...
مروان انتى نفذى ال باقولك عليه ومالكيش داعوه خالص...
ملك بانصياغ حاضر....
مروان وعاوز اكلم سلمى ..
ملك ربعت ايدها وسندت بوشها ع ذراعها وهى بتقول انا اعمل ايه
ملك بس بابا هايزعل مننا علشان هو قال مانكلمش حد وهو مش موجود
مروان هو صح طبعا بس احنا بنعمل كدا علشان انتى يبقى عندك إخوات صغيرين والا انتى مش عاوزه
ملك بسرعه لأ لا خلاص عاوزه
مروان خرج وسابها وهو بيدعى ان خطته تنجح......
تانى يوم كانت سلمى بتكلمه زى ملك ماطلبت منها
مروان فضل واقف ع الباب وقال لسلمى ال إتفاجئيت جدا بكلامه
بصى بدون دخول ف اى تفصيل أعملى ال هاقولك عليه
سلمى بعدم فهم انا مش فاهمه حاجه خالص...
مروان بإبتسامه مش لازم تفهمى المهم انك تنفذى...
سلمى طيب قول..
مروان النهارده ف حفله معتصم باباكى هايطلب إنك تروحى معاهم وهايطلب دا من مراد
سلمى بسرعه بس انا مش عاوزه اروح
مروان خلاص مش مهم المهم انك توصلى لمراد انك عاوزه تروحى معاهم وانك هاتكونى حزينه لو ماروحتيش
سلمى بجهل طيب كل دا ليه انا مش فاهمه حاجه!
مروان لانى عاوز اخويا يفوق بقا وعاوز اختى تعيش حياتها بدون تردد او خوف
سلمى بهدوء وحزن قصدك ايه
مروان قصدى انتى فهماه كويس مراد بيحبك وانتى بتحبيه كل المشكله الماضى ال متعلق ع الجدران وال مخليكو لغايه دلوقتى زى الاغراب وكل واحد ف عالم خاص بيه غير التانى
سلمى وتفتكر اما اوهمه انى هاروح عند اهلى هايشيل كل ماضيه!
مروان ماتقلقيش انا ال هالفت نظره للنقطه دى هو من حقك ان هو ال كان يعمل كدا من نفسه لكن صدقينى دا جهل فقط من مراد لكن الحقيقه هو بيحبك جداا
سلمى بتفكير طيب هاروح فين انا بعد هو مايوافق
مروان بتفكير لقيتها شقتى
سلمى بزهول نعم
مروان انتى وملك تقعدو ف شقتى فوق
سلمى طيب وانت
مروان بضحك ف اوضتى القديمه هنا
سلمى بحب اخوى انت احلى أخ ف الدنيا
مروان بغمزه علشان تعرفى بس وكمل بجديه انا واعدتك هاكون حمايتك هنا وهاكونلك أخ وواجب عليا أما الاقى اختى حزينه او مش سعيده ف حياتها أقف جنبها....
مروان طلع شقته تانى ......
و سلمى حاطه إيدها ع قلبها أحسن مراد مايوفقش ع اى حاجه من خطت مروان...
باليل ملك قامت بمهمتها....وسلمى كمان ودا خلى مراد هايتجنن أنها ازاى موافقه تبعد عنه يمكن كل واحد ف أوضه بعيد عن التانى لكن كفايه آوووى نفسها موجود معاه ف نفس المكان مراد وافق تحت نظرات سلمى الحزينه وحس انه فعلا مزودها وان من حقها تقضى وقت مع أهلها
مراد موافق انك تقعدى بس بشرط
رغم ان سلمى زعلت انه مافضلش متمسك بيها لكن ف نفس الوقت سعيده أنها هاتوصل للي عوزاه
سلمى بهدوء شرط ايه
مراد بحب هما يومين بس والتالت هاتكونى ف بيتى
رغم أن لهفته عليها لمست قلبها لكن الصيغه ال اتكلم بيها جرحتها يعنى ايه بيته ماهو كان ممكن قال بيتك مش بيتى!!
هزت راسها وحبست دموعها وهى بتتمنى انه
متابعة القراءة