رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
شغلنا وياريت بجد تطلعى قد المسؤليه ال حطيتى نفسك فيها
سلمى هزت رأسها واتكلمت بتفهم وجديه حضرتك انا مدرسه أولا وثانيا انت شوفت معاملتى مع ملك ولقاءنا كان عامل ازاى ودا الى حد ما كويس ويخليك ترتاح ولو شويه. انا طبعا عارفه انه صعب الثقه تتاخد بسرعه لكن ع الاقل تكون مرتاح شويه
مروان بإبتسامه تمام ودلوقتى الساعه أربعه وانا عاندى محاضره الساعه خمسه وهاكون هنا تسعه إن شاء الله واما اجى هانتفق ع باقى التفاصيل وياريت مافيش خروج غير بعلمى
مروان دخل أوضته غير هدومه وخرج ع الكليه
وسلمى بدأت تستكشف الشقه الأول هى وملك وبعدها لاتنين خرجو يقعدو قدام ال وبعد وقت ملك اتكلمت مس سلمى انا جعانه
سلمى بصتلها بحب ومسكت ايدها وقالتلها ياله بينا نحضر أكل
سلمى دورى معايا ع المكرونه
ملك وهى بتزم شفايفها ليه ي مس سلمى
ملك بضيق بس انا مش بحب المكرونه زى بابا
سلمى بإحباط طيب تحبى أعملك ايه
ملك بإبتسامه وفرحه برجر
سلمى بتحك ف راسها وبتقول طيب انا بقا مش بحبه
ملك بملل يبقى ناكل حاجه تانيه
سلمى طيب بقولك ايه احنا نعمل معكرونه وبرجر
سلمى ابتسمت وهزت راسها بالنفى ووضحت لأ احنا هانبدل بما انى مابحبش البرجر يبقى هاكله يمكن يعجبنى
سلمى كملت وهى بتهز راسها بالنفى لا انا مستحيل أكل مكرونه أبداا أبدااا
سلمى خلاص براحتك بقا
ملك قربت منها وهى بتقولها هو انتى زعلتى منى
سلمى هزت رأسها بأه
سلمى ابتسمت وبدءو يحضرو الأكل مع بعض وهما ف كامل سعادتهم
ساره ومعتصم وريهام قاعدين جنب بعض ف المدرج
وساره بتتكلم بتريقه حضرته اتأخر عن معاد المحاضره ربع ساعه مين بقا هيحاسبه ع التأخير دا
معتصم عارف هى قصدها ايه وبعد مواجه امبارح وهما بيهربو من نظرات بعض
ساره مش بخلق عداوه لكن هو امبارح ماقدرش سبب تأخيرنا فاليه احنا نقدر سبب تآخيره !
قبل ريهام ماترد كان مروان داخل وهو ف كامل شياكته واناقته بص للكل وعيونه جات تلقائي ف عيون ساره...
بس ساره ماخرجتش وفاجأته بردها
ساره بثقه حضرتك انا ماعملتش حاجه علشان آخرج
مروان بس انا قلت إمبارح ان محدش بيدخل بعدى وقلتلك كمان إنك ماتحضرليش محاضره لآخر السنه
ساره ابتسمت ووضحت حضرتك قلت إمبارح ان محدش بيدخل بعدك لكن النهارده حضرتك ال متأخر بصيت ف ساعتها وكملت ثلث ساعه تأخير ! وانا جيت زى باقى زمايلى ف ميعادى
مروان اتنرفز من طريقتها وتحديها معاه ف الكلام
شاورلها تقعد بس هو عارف كويس هاينتقم منها ازاى وأكيد أكتر وأكبر طريقه بتكون عن طريق القلب
خلصت المحاضره ومروان بيخطف نظرات ل ساره وساره نفسها بتبص عليه من حين لآخر ونفسها لو كل دا محصلش اكيد كانت معاملتهم هاتكون غير كدا
قبل ساره ماتخرج كان مروان موقفها وفعلا صدمها بجملته لأنها ماتوقعتهاش
مروان تقدرى تروحى المستشفى النهارده مع زمايلك
معتصم وريهام بصو لبعض وساره ماتكلمتش يادوب هزت راسها بالموافقه وخرجت من المدرج!!
ريهام والله مش مصدقه انه قالك تيجى التدريب معانا
معتصم أنا مش مرتاح والا مطمن
ساره دورت وشها ويادوب هاترد ع أخوها لقت مروان عينه عليها وأول مابصتله ابتسملها
عقلها وقف مره واحده وماكنتش عارفه تفكر ازاى وأيه هو الصح وأيه هو الغلط ماهو مش من يوم وليله كدا هايتغير فحين انه طاردها من أول محاضره بسبب تأخيرها
نفت انه يكون بيدبرلها لحاجه لأنه دكتور جامعه وكدا لكن ما مايمنعش انها بردو قلقانه من التحول دا ...
ريهام خبطت كتفها وغمزتلها هى الصناره غمزت والا أيه
معتصم بضيق هى لسه هاتغمز دى خلاص هاطلع السمكه أهى...
ساره باصت لأخوها بإستغراب من مهاجمته عليها وريهام بصتلهم بعدم فهم واتكلمت هو فيه حاجه انا ماعرفهاش والا ايه
معتصم ف واحده غبيه عاوزه تدمر نفسها بإيدها
ساره دموعها لمعت وريهام واقفه بينهم تايه هما أه صحاب لكن ساره دايما منطويه مش زى ريهام ف التعامل يعنى مش كل أسرارها تحكيها ف حاجات أستوب عندها كرامتها دايما مرفوعه وبتعتبر إنها طول ماسرها معاها مستحيل حد يكسرها لكن حبها ل ريهام دا شىء أساسى ومفروغ منه ....
ريهام حست إنها بتطفل عليهم ف وقفتهم دى فاستأذنت وماشيه لكن معتصم وقفها
انتى رايحه فين مش المفروض اننا هانروح المستشفى سوا!
ريهام پخنقه لا معلش روحو انتو وانا ماتشغلوش بالكو بيا....
معتصم وساره كان دورهم ف الاستغراب والدهشه من معامله ريهام ال اتقلبت ف لحظه
ومعتصم ال بدأ ف
متابعة القراءة