رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

عندى ميعاد كمان ساعه ونص بالضبط
سلمى ومراد كانو بياكلو ف صمت وتوتر لكن ملك كانت قايمه بالواجب معاهم وهى بتقطع الصمت دا بشقاوتها
بعد وقت مراد وسلمى نزلو مع اعتراض سلمى الي مادمش كتير قصاد مراد
وهما ف العربيه خرج مبلغ ومد ايده بيه
وسلمى بصيت بإستغارب وهو وضح دا
مراد دا حق الاسبوع ودلوقتى هانبدأ من جديد
سلمى اعترضت لكن مراد بردو ماقبلش اعتراضها دا
وبعدها الصمت سيطر تانى عليهم...
واخيرا وصلو قدام البيت ويادوب هاتنزل كان مراد بيقولها
مرادتسلم إيدك ع المكرونه أول مره أكولها ومش هاتكون الأخيره
سلمى ابتسمت وخرجت من العربيه ومراد مشى بعربيته لكن قبل ماتطلع كان رؤف وجمال لاتنين واقفين مع بعض
رؤف شوف البجحه اهى جيباه معاها لغايه هنا
جمال رمى سيجارته وراح عليها ووقف قدامها
جمال بقا بتعملى عليا انا انك شريفه وانتى مدوراها 
سلمى اول ماسمعت كلامه لقت إيدها تلقائى معلمه ع وشه
فاللحظه إلى جمال بيستوعب فيها ال حصل كانت سلمى جريت ع بيتها
وجمال من تحت بصوت عالى كان پيصرخ ف الشارع وإلى خلى مها مامت سلمى تخرج علشان تشوف فيه ايه
جمال بصوت عالى اصحى ي منطه وشوفى شوفى بنت الاستاذ عبدالله ال عايشه دور الشريفه وهى كل يوم تنزل من عربيه شكل مع راجل شكل
مها خبطيت بإيدها ع صدرها وهى بتقوله بزعيق قطع لسانك ي انا بنتى أشرف من الشرف
سلمى بدموع ادخلى ي ماما وماترديش عليه دا واحد 
جمال من تحت أنا هاعرفك دا هايعمل معاكى ايه
كل الجيران طلعت ف البلكونه وواقفين يتفرجوا وللأسف ماحدش نطق لأنهم عارفين جمال ورؤف وان سمعتهم سبقاهم
فوق عند سلمى
مها دخلت اوضتها وهى بتبصلها بلوم
سلمى خبطت ودخلت وقعد جنبها
ي ماما انتى عارفانى كويس
مها بس الناس مالهاش غير الي قدامها وهما بيشوفوكى بتنزلى من عربيه كل واحد يوم فامن حقهم يقولو كدا...
سلمى ادايقت وماكنتش مصدقه ان مامتها تقول كدا وهى عارفه انها مستحيل تعمل حاجه غلط !! سابتها وقامت راحت ع أوضتها والنوم جافاها
اخيرا النهار طلع وقدرت تنزل ولكن كانت الصدمه إلى ماكنتش ممكن تتخيلها والا تتوقعها إنها تحصل 
الحلقه الثامنه من
انتصار_قلب
سلمى اول مانزلت الشارع الصدمه حلت عليها!! وقفت لحظات وهى مش مستوعبه إلى شيفاه قدام عنيها!! يعنى ايه صورتها مع مراد وهى واقفه معاه مره وهى بتركب العربيه مره وهو جايبها آخر اليوم مره كميه صور ولقطات حصلت فعلا لكن عند الناس الي ماتعرفش اكيد اكيد فهمهم ليها هايكون غير سوى خالص!! وقفت متنحه فتره وهى مش عارفه مين عمل كدا وإل عمل عمل كدا ليه اخيرا قررت تمشى والا كأن الموضوع شاغلها!!وهو دا الصح مدام هى واثقه ف نفسها يبقى خلاص وطظ ف الناس....
بس للأسف يادوب مشيت كام خطوه وكانت بتسمع اقذر الاټهامات والألفاظ البذيئه.....قدرت تتحمل لغايه اول الشارع ومن هناك اخدت تاكسى ورفضت تستنى المشروع...اول ماركبت التاكسى اڼهارت بجد ماكنتش متخيله ان الابتذاذ دا شىء حقيقى لأنها ماتعرضتلوش قبل كدا لكن دلوقتى هى موجوده فيه والصوره اصبحت واضحه وضوح الشمس قدام عنيها..ماهو مش اى حد ممكن يعمل كدا !!
وسؤال واحد جيه ف بالها ودا خلاها تذيد ف بكاءها
وهو ان إل بيمشى كويس دلوقتى هو إلى بيتقال عليه شمال !!
وصلت اخيرا وبعد عشر دقايق بالضبط كان مراد داخل بملك...
ملك جريت عليها  ومراد فضل واقف مكانه يراقب سلمى!! وإحساس جواه مخليه متأكد ان سلمى فيها حاجه لآن ببساطه مش هى دى سلمى ال دايما بتضحك وتهزر !!!
سلمى أخدت بالها من مراد لكنها فضلت التجاهل وكمان بعد إل اتعرضتله دا مش عارفه اذا كانت هاتكمل ف شغلها عنده أو لأ !
...............................
ف البيت عند مامه سلمى كانت مها قاعده ف أوضتها وفاتحه ألبوم صور وماسكه ف ايدها صوره واحده لبنتين اى نعم فيهم شبه من بعض لكن الشبه بعيد كل البعد واحده عيونها سود والتانيه عيونها عسلى بياض بشرتهم واحد لكن ملامحهم مختلفه وكمان اعمارهم مختلفه واحده يادوب سانتين والتانيه كانت عمرها أربعه سنوات وتقريبا مافيش غير الصوره دى بس الي بتجمع البنات دول مع بعض!! دمعه نزلت من مها وهى بتأنب نفسها بعد العمر دا كله مش عارفه تعمل ايه او تصحح إلى هى عاملته اذاى ! وافتكرت من أكتر من عشرين سنه وجوزها داخل ببنت عمرها اربع سنين رهينه عنده!! قلبها انتفض من الړعب عليها البنت شكلها نضيف باين من لبسها وملامحها انها بنت ناس ف اليوم دا مها مأخدتش صډمه واحده لأ دى أخدت أكتر من صډمه وكل صډمه منهم كانت كفيله بإنها تنهى حياتها لكن وقفت وصمدت للنهايه بعد ماعرفت كل الحقايق إلى كانت قدامها مجرد ماسك تحت دراع الفضيله والرحمه !!
افتكرت يومها اول صډمه ليها وهى بتجيب نتايج تحاليلها وانها للأسف مش ممكن تكون أم ف يوم من الأيام!! رغم صډمتها
تم نسخ الرابط