رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
بتقول لسلمى ع فكره بابا بيحبنى أكتر
سلمى بصيت لمراد وقالت بضحك لأ ع فكره هو بيحبنى أنا أكتر...
مراد أخدهم ف هما لاتنين وهو بيقول بحب ع فكره انا بحبكو انتو لاتنين زى بعض لكن كل واحد بطريقه خاصه.......
سلمى وملك بصو لبعض وابتسمو لان اجابه مراد مريحه للاتنين.......
ملك دخلت اوضتها ومراد مايل ع سلمى وهو بيقول بمشاكسه طيب هو الجميل مش هايحن علينا والا أيه!
سلمى كانت حاسه بيه وبمشاعره وبندمه لكن ماكنش ينفع انها تستيلم وهو لسه محتفظ بكل حاجه تخص عبير!! وكمان ف أوضه نومه.....
مراد قرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو بيقول بتأنيب طيب ليه رافضه تدخلى أوضتى!
ال هو ازاى انت عاوزنى ادخل اوضه وهى كلها ذكرايات واحده تانيه وليه انت قاسى كدا وعاوز تحاملنى فوق طاقتى!!
دمعه حزينه نزلت منها وعليها لأنها مابقتش حمل الفراق وللأسف مش هاتكون حمل القرب كمان
مراد استغرب آووى من دموعها دى واذى من لحظه كانت بتقول إنها بتحبه وف اللحظه التانيه رافضاه او رافضه تدخل عالمه!! قلبه وجعه من دموعها ماقدرش يعمل حاجه غير إنه يضمها لصدره ويخبيها بين ضلوعه...
فاتن ف البيت واحمد قصادها وبيهدى فيها
أحمد اهدى ي روحى وبلاش تزعلى الكل منك
فاتن بعصبيه يعنى ايه بنتى بعيده عنى من أكتر من عشرين سنه وتقولى اهدى يعنى يوم مالقيها اتمنع انى اكلمها ! يعنى يوم ماطلب اشوفها الاقى ال يقولى لأءه !
أحمد بهدوء أولا محدش منعك تشوفيها والا حد يقدر وبردو تقدرى تكلميها ف اى وقت انتى حاباه...
أحمد تفتكرى لو عكسنا الأمر كان هايكون رد فعلك ايه فاتن بلاش تهور مراد إنسان محترم من حقه يكونله بيته وحياته احنا ال جينا غيرنهاله مش العكس تقدرى تروحى عندها كل يوم لو حابه وهى كمان هاتجيلك لكن حاليا هى تعبانه ومراد رفض انها تسيب بيته ودا حقه وكمان قال إننا مرحب بينا ف اى وقت لكن هو عاوز يهتم بيها بنفسه المفروض ان حاجه زى دى تعجبك مش تخليكى زعلانه ومتدايقه كدا!
أحمد ضمھا لصدره وهو بيقول تحبى نروح دلوقتى
فاتن خرجت من وهى بتبصله بزهول واستغراب وبتقول انت بتتكلم بجد يعنى ينفع طيب انت عارف الساعه كام دلوقتى!
أحمدقدامك خمس دقايق تكونى جاهزه وإلا هاغير رأى...
قبل الخمس دقايق كانت فاتن جاهزه وبتركب جمب أحمد ال بيضحك وهو بيقول الواحد مش عارف هايقولهم ايه وهو بيخبط عليهم الساعه اتنين بليل والله....................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان داخل من باب الكليه بطلته كالعاده ....الكل بيبص عليه لكن كل واحد وليه نظره مختلفه تماما عن التانى.....
دخل المدرج وكالعاده عيونه عارفه طريقهم كويس وعارفه هى بتدور ع مين......
ريهام خبطت ساره ف رجلها وهى بتبتسم ومعتصم جنبهم واخد باله وهايولع منهم لاتنين ونفسه يروح لمروان ېخنقه.....بعد وقت من النظرات المحبه والمشتعله كان مروان خلص والكل خارج......
معتصم اتأخر لانه كان ناوى ع مشاجره مع مروان لو حاول يكلم ساره لكن حصل الغير متوقع وساره مشيت ومروان ماحولش يكلمها ودا ف حد ذاته كان استغراب للكل...وال ذاد انه وقف معتصم!!
مروان بهدوء معتصم عاوزك تعلالى المكتب
معتصم هز راسه بأه
ومروان خرج ع مكتبه ومنتظر معتصم
ساره بلهفه مروان كان عاوز ايه
ريهام قول بقا انت ساكت ليه!
معتصم كتف ايده ع صدره وهو بيقول بتفرج ع الدكتوره وهو بيشاور ع ساره ال ملهوفه آوووى
وبص لريهام وحضرتك انتى كمان شيفك هاتموتى وتعرفى!!
ريهام بتهته والله فضول مش أكتر
وحضرتك قالها معتصم لساره
ل ردت بدورهانفس الفضول ع فكره
معتصم بضحك انا تعبت منكو انتو لاتنين وحاسس ان نهايتى هاتكون ع ايدكو ان شاء الله
ريهام پخوف وخضه بعد الشړ عليك
ساره مش وقت محڼ
معتصم البيه عاوز يتكلم معايا بس بخصوص ايه ماقلش.......
ساره وانت هاتروح وتقابله
معتصم بخبث انتى عاوزه أيه
ساره انا بقول تروح وتشوف يمكن عاوزك ف حاجه بخصوص سلمى ...
معتصم بنرفزه ساره بلاش تدخلى سلمى ف النص انا اما اتكلمت معاكى لأنى بحاول اعملك ال إنتى عوزاه رغم اعتراضى من الأول
ساره پخوف من
متابعة القراءة