رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

!وكان يقدر يقولها لكن لسانه كمان خانه المره دى...
سلمى بتفرق ف ايدها حاسه إنها بتغلط لان ف العاده هى كانت مستحيل توافق بعد الإهانه الي حصلتلها من مراد لكن حصل العاكس ووافقت وهى سعيده ومبسوطه تلقائي حطيت إيدها ع صدرها وغمضيت عيونها وف نفسها بتقول شكلك هتقابل مصاعب كتير واتمنى انك تصمد للنهايه
مراد بصلها بطرف عنيه واتفاجىء بحركتها لأنها كانت نفس حراكته مع عبير !
وصلنا ..قالها مراد بسبات زايف!!
سلمى فتحت عيونها وخرجت من العربيه ومراد كمان .....
ف شقه مراد كانت ملك بتجرى مروان بيجرى وراها وايده ع قلبه وهو بيقوله آخر مره هاقولك ع سر او اعملك حاجه أصلا
ملك خرجت لسانها وهى بتقوله كل مره بتقول كدا مابتنفذش!!
مروان مسكها ورافعها بإيد واحده لفوق وهو بيقولهاانتى كام سنه يابنت انتى
ملك بضحك خمس سنين وأربع شهور
مروان بضحك وكمان عارفه الشهور!! والله لسانك دا عاوز يتقص
لسانها هى بردو!
مروان نزل ملك وبص لوراه واتفاجىء بسلمى مع مراد
وملك نزلت بسرعه وجريت ع سلمى الي اخدتها ف وكأن أم وبنتها ودى الي شافه وحسه مراد وفنفس الوقت دايقه جدااا
مروان سلم ع سلمى وبعدها بص لمراد وهو بيقوله كنت عارف ان قلبك طيب وحنين ومش ممكن أهون عليك
مراد بسخريه طيب ي أخويا ياريت يطمروكمل هاتعمل ايه دلوقتى!
مروان بتوعد هو فى غيرها الزفته صافى هاروح اخرج امعاءها ف إيدى
مراد المهم ماتتأخرش علشان عندى مشوار بليل
مروان بهدوء تمام
مروان مشى ومراد بيبص حواليه مالقاش حد..... مشى لغايه اوضه ملك وهناك اتفاجىء بصوت ملك وسلمى وصوت ضحكهم العالى وعرف وقتها ان سلمى مش هاتخرج بسهوله من حياتهم دا إذا خرجت أصلا.......
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان ع قد حزنه من إلى واصله لكن ابتسامه جميله زينت ملامحه الي بدأت تهدأ تدريجيا وهو بيفتكر الخۏف والړعب الي كان باين ف عيون ساره!!! وازاى كلمه بحبك الي نطاقها لأول مره آثرت عليها وقتها بس حس انه كان طاير ف السما وأنه مسك النجوم بإيديه....وبعدها ملامحه تحولت لڠضب جامح اول مافتكر صافى وإلى قالته وعاملته والي خلى عيونه اتحولت لجمر مستعد ينسف كل حاجه تقابله وتظهر قدامه خبط ع دركسيون العربيه بكل قوه وغل وهو بيتوعد لصافى .....
بعد لحظات وصل قدام بيت صافى ركن عربيته وطلعلها علطول ورن الجرس مايعرفش عمل كدا ليه وهو أصلا معاه مفتاح وكان ممكن يفتح بيه ! لكنه عاوز يشوف صډمتها وهو واقف قدامها وازاى هاتكون متماسكه وسابته....
صافى كانت نايمه استغربت ان حد بيرن الجرس عليها لآن ف العاده محدش بيجيلها الشقه دى غير اتنين ولاتنين معاهم مفاتيح...
قامت بكل تكاسل اما لقت الجرس بيرن تانى وكأنه مصمم لبست روب ع هدومها وخرجت ....وفتح وهى بتتثاوب بتكاسل لكنها أول ماشافت مروان ارتمت ف بكل ثقه ولهفه وكأنها مافجرتش قنبله من كام يوم !!
مروان زقها بعيد عنه والشړ بيتطاير من عيونه وبيسأل نفسه ازاى مستحيل دى تكون واحده بتكدب دى طريقتها ومقابلتها كلها ثقه بس برضو ازاى وهو واثق من نفسه
صافى كانت واقفه والنوم طار من عيونها وابتسمت بمكر اما افتكرت كلام حسام وهو بيقولها ان مروان هايجيلها هى اه ف الأول كانت خاېفه لكن بعد المقابله دى حست إنه عادى جدا وأنها كانت خاېفه ع الفاضي...
قعدت جنب مروان والصراحه هى تعتبر ف مش جانبه!!
مروان بعد عنها ورفع حاجب وبصلها بمكر هو كمان وقال بهدوء ماقبل العاصفه بصراحه ي صافى انا كنت جاى اطمن ع ابنى الي مش منى
هدوء مروان بالنسبه لصافى كان مرعب لكن هى حاولت تكون متماسكه للآخر علشان ماتنكشفش
صافى بدموع انت لو مش مصدقنى ممكن نروح لدكتور
مروان بسخريه لأ الدكتور دا مابفكرش انى اروحله أصلا والا هافكر!!
صافى ابتسمت لكن ابتسامتها اتحولت لړعب مع تحول مروان نفسه وهو بيقولهاالي شاغلنى دلوقتى هو حملك منى بدون اى مجهود منى !! مش شايفاها حاجه هبله.. ي.. هبله ! بقا انتى ي صافى يوم ماتيجي تلعبى ماتلعبيش غير مع مروان جودا!!
وفلحظه بعد مخلص كلامه كان ماسك ع شعرها وهو كتله واحده ف ايده وبيكمل كلامه وهو مش فارقه معاه صوت صريخها تحت إيده
انتى فاكره ي بنت انتى ان كلامك دا أصلا فرق معايا! تعرفى لو فكرتى كدا تبقى هبله بجد مش انااا مش مروان إلى يعمل حساب لحد او انه ېخاف من حد
صافى بدموع من قوه ايده الي ع شعرهاانت عارف انى ماعرفش حد غيرك وانك قاعدتنى من شغلى ف الكباريه علشان خاطر مزاجك
مروان بسخريه وهو الرقص دلوقتى بقا بيجيب عيال! تصدقى كلمه هبله والله لايقه عليكى ...وشدد أكتر ع شعرها وهو بيقول انطقى يابت مين الي دافعلك أكتر وزاقك عليا!
صافى پألم ودموع من شعرها مافيش حد وانت عارف انه منك انت كنت بتشرب كتير وكنت بتنام عندى هنا يبقى
تم نسخ الرابط