رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
منك آووى وليا عندك حدوتين مش واحده
مراد سحبها وهو بيبص للداده وبيقول هى جاهزه كدا خلاص
فاطمه هزت دماغها ب آه وباست ملك قبل مرام مايخدها ويخرج
ركب عربيته بعد ماربط حزام الامان لملك وقال
ها بقا الجميل زعلان ليه
ف حى متوسط العشوائية تحديدا ف بيت ف الدور الثانى داخل شقه ف اوضه نوم..
واقفه ست سنها عدى الأربعين لكنه لم يتجاوز الخامسين بتحاول من بعد صلاه الفجر وهى تصحى بنتها علشان ماتتأخرش ع أول يوم ليها ف المدرسه !!
سلمى بتكاثل اكيد لبابا الله يرحمه ماهو انا مش هاجيبه من بره يعنى !
مها وهى بتسحب الغطا طيب قومى الساعه سبعه
سلمى بفزع نهار مطلعلوش شمس سااابعه دا انا كدا مرفوده من أول يوم وسعى..وسعى كدا ي ماما خلينا اغير هدومي بسرعه وامشى
مها بنفاذ صبر الله يهديكى ي بنتى ويعين ال هاتلبسى فيه
مها بنظره ذات مغذى سبعه وربع
سلمى منك لله ي ماما
عشر دقائق بالضبط كانت سلمى مخلصه كل شىء وبتودع مامتها ع باب الشقه وهى بتقولها ادعيلى
نزلت وللأسف هى غير مستعده أبدا انها تقابل قدرها النهارده بالتحديد... لأنها مش عاوزه تتعكنن !!
قدام المدرسه ويادوب داخله لقت نفسها وبدون ماتحس بتخبط ف حد لكن زغلله الشمس ف عيونها وهى ع الأرض ماخلتهاش تحدد ملامحه كويس ...وقفت تنفض هدومها وهنا عنيهم جت ف عين بعض.. وبعدها بصتله بتحدى وغيظ ودخلت وكأن شىء لم يكن!!!
مراد واقف مزهول لأنه يادوب نازل من عربيته وبيلف يفتح الباب لبنته لقا دى ف وشه وبعدها ع الارض !!لكن زهوله ذاد من رد الفعل لأنه مانهضش يعتذر وهى ماداتلوش فرصه أصلا لكن شىء جواه خلى عنده احساس ان البنت دى مش هاتسكت وهايكونلها رد فعل غير متوقع ...لكن ايه هو مايعرفش!!
مراد فتح الباب واخدها دخل بيها وهو بيقولها.. ماتشغليش بالك انتى ي حبيبتى
ملك سكتت وهو تفكيره كله بقا ف اول يوم دراسه ونسى ال كانت ع الأرض من لحظه!!
سلمى استلمت اول يوم شغل وهى ف منتهى السعاده وسعدتها ذادت مع دخولها للأولاد وكأنها بتشوف نفسها فيهم طفوله هى ماعشتهاش وبسمه كانت دايما مكسوره بسبب ناس كانو أققرب حد ليها ف يوم!!
سلمى بخضه حصل ايه ومين وقعها كدا
قالت جملتها بعد مالقت بنت متكومه ع الأرض وماسكه دراعها وبتعيط ف صمت!!
الكل ساكت وهى أخدت البنت ف تهديها
سلمى بحب وخوف قوليلي ي قمر دراعك بيوجعك
البنت هزت رأسها بالنفى بس دموعها بردو مابتقفش
البنت ردت بهدوء إسمي ملك
بعد وقت قليل جيه ولد صغير وعيونه ف الأرض سلمى بصتله وابتسمت وقريت منه وسألته إسمك ايه
الولد رد اسمى عمر
سلمى وعاوز تقول ايه
عمر انا عاوز اعتذر للبنت دى
سلمى بصتله بإستغراب وبعدها سألته ليه
رد علشان انا ال وقعتها
سلمى بحب خرجت واحده كمان شيكولاته وادتهاله وقالت لكل الولاد
اول درس النهارده هو الإعتراف بالخطأ مهما كان السبب
معظم الولاد ماعرفوش معنى جملتها لكن بطرقيتها عرفت توصلهم المعلومه كويس.. .
آخر اليوم سلمى خرجت مبسوطه وطايره من السعاده بالوقت ال قضته مع الأولاد لأنها ف الحقيقه باعشقهم وفضلت تطنطت معاهم وكأنها منهم
لكن كل دا ماخلهاش تنسى موقف الصبح....خرجت من البوابه وشافت العربيه قدامها
فكرت ولجأت لاكتر المواقف تنفيذ وهى إنها تفضى عجله العربيه لأنها ماتعرفش صاحبها لكنها اخدت بالها منها الصبح وفعلا عملت عملتها ومشيت وعلى وشها أجمل ابتسامه نصر وشماته لأنها فضيت عاجلتين مش واحده.....
مراد خارج واتفاجىء بالموقف وتلقائى جات ف باله البنت ال خبطيت فيه الصبح ابتسم واخد الموضوع بصدر رحب وطلب تاكسى ومشى وطلب من حد ف شركته يجى يشوف العربيه ويوديها البيت
ومحاولش يعرف هى مين البنت دى والا هى ف المدرسه بصفتها أيه
قصص_وروايات_بقلم_ايمان_الصياد
مروان جهز نفسه وخرج ع الكليه ف كامل اناقته وشياكته....وصل الكليه وعيونه ع كل بنت بتقابله بس من تحت النظاره بتاعته وشفايفه بتبتسم بثقه
وصل المدرج وقفل الباب وراه ووقف ع المنصه وبدأ ف أول محاضره ليه ف أول يوم .. ...
كل البنات أو فئه معينه كانت هاتموت عليه ودا واضح ع وشوشهم جدا ومش قادرين يخبوه...وغيرهم قدرو يتحكمو ف دا وخلو إعجابهم ف قلوبهم وبس وغيرهم الإعجاب
متابعة القراءة