رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
المحتويات
صوته العالى والحاد مش قصدى حاجه
معتصم بهدوء بعد ماشاف دموعها ماتنرفزنيش وبعدها تعيطى انا هاروح أشوفه وبعدها نتكلم روحو الكفاتيريا وماتتحركوش من هناك انتو لاتنين.....
مروان كان منتظر معتصم وهو بيحاول يكون عادى رغم كل الفرق ال بينهم وان مروان الدكتور ومعتصم طالب عنده لكن بجد كان حاسس بنقص فظيع مابينهم.....
معتصم دخل وهو لابس وش من خشب ....وقف قصاد مروان ال قاعد ع مكتبه وهو بيقول نعم ي دكتور خير !
مروان فهم دماغ معتصم لانه كدا بيفكره إنه يادوب طالب وان مروان دكتور ومايتعداش دا
مروان بهدوء إقعد ي معتصم
معتصم قعد فعلا ومروان بدا الكلام بص انت عارف عنى كل حاجه وصدقنى لو انا مكانك كنت هخاف ع اختى وهاحميها بنفس الطريقه ال پتخاف ع اختك وتحميها بيها يعنى من الأخر انا مقدر دا بس ال انت ماتعرفوش او يمكن ماجربتوش الحب الحب يمعتصم بيغير حاجات كتير آووى ف الانسان ومش شرط من الۏحش للحلو لأ ممكن برضو من الحلو للوحش عارف انى غلط كتير بس ساره ووجودها فرق كتير آوووى معايا وف حياتى كل ال محتاجه منك إنت فرصه إنى اثبت دا ليك ولساره
معتصم خلص كلامه ومشى لانه ماعدش عانده كلام يتقال ومروان فهم الرساله كويس واقسم انه هايعافر علشانها وأنه هايغير نظره معتصم وهايثبت لساره قد ايه هو بيحبها ...................
سلمى بتحضر الفطار هى ومامتها ف المطبخ
سلمى بحب بس دى مفاجأه جميله آوووى ي ماما
فاتن بتتلذذ بكلمه ماما من سلمى وكأنها ثمره فاكهه وسلمى بتتعمد تنطق الكلمه لأنها حابه تتعود عليها من جديد مع مامتها الأصليه وال اتحرمت منها عمر كامل......
سلمى بحب ربنا يخليكو ليا ماتعرفيش انا كنت محتاجه دا قد ايه
فاتن بدموع انا ماصدقت لقيتك تعالى وعيشى معانا
سلمى بحيره ماقدرش اسيب ملك
فاتن مسحت دموعها وهى بتقول بخبث ملك برضو والا أبو ملك
أحمد من وراهم أكيد ابو ملك
سلمى اتكثفت واستخبت ف حضڼ باباها وال هو رحب بيها آوووى وكأنه كان مستنى رميتها دى...........
ف الحاره كان ناصر والد جمال هايموت من الغيظ والحسره إبنه هايتعدم وهو مش عارف يعمل ايه !وللأسف الچريمه لبساه وكل الدلاءل ضده وغير كل دا صاحبه اعترف عليه........
نصر مع سميحه مراته...
سميحه بعياط ونحيب الواد هايروح مننا ي نصر
نصر پغضب وهو لسه هايروح ماراح وكله بسببك انتى
سميحه وهى بتخبط ع صدرها بسببى بسببى ليه وهو انا ال سبته وروحت اتجوزت عليا..وسبتنا ....
نصر الكلام وجعه آوووى وحس إنه ف جزء كبير آوووى عليه لأنه لو فعلا كان معاهم وبينهم ماكنش إبنه وصل للى هو فيه دا........
نزل من بيته او الأصح بيت سميحه مراته وهموم الدنيا كلها ع كتافه وطلع عند صفاء مراته التانيه...
صفاء كانت بتكتم ف شهقتها وهى بتسمع عمرو وهو بيحكيلها ان هو ال بلغ عن اخوه
صفاء پخوف انت عارف لو ابوك عرف هايعمل فيك ايه
عمرو ومين قلك إنى خاېف دا قتل هى اى چريمه والسلام واحد قتل يبقى يتعاقب وربنا قال الساكت عن الحق شيطانا أخرص
تقوم تبلغ عن أخوك ي عمرو
صفاء وقفت بخضه من صوت جمال المهزوز وعمرو وقف قصاد ابوه بقله حيله لانه مش عارف هايراضيه اذاى بعد ماعرف الحقيقه......
عمرو ي بابا جمال غلط ولازم يتعاقب
نصر بحزن وألم بس دا أخوك اذاى تعمل فيه كدا!
عمرو پحده اخويا اخويا بأمره ايه اخويا من ايمتى اوعى تفكر انى انا بلغت عنه علشان غيران منه او مش حابه لأ انا بلغت اما عرفت ان هو ال
متابعة القراءة