رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

موقع أيام نيوز

المقدمه انتصار_قلب
انطوائى هو عشق أم إبنته
ولكن لن يقدر الله لهم حياه بعد ولادتها لانه
خسرها......توفت
عنيده هى ولكن مبتسمه دائما ولا تريد شفقه أحد مهما كان!
يتقابلون اول مره بإبتسامه متعجرفه منها !!
اما المره الثانيه فتكون منه هو!!
والثالثه ترغمهم عليها إبنته!!
مرادسلمى
متكبر هو.... ولكنه حنون!!
نسوانجى ...لكنه لا يتخطى حدوده!!

بريئه هى لكنها جاده!
حاسمه ترفض الخطأ و...........تعشقه 
الحلقه الأولى من
انتصار_قلب
ع البحر الساعه خمسه الفجر ...
واقف بجمود وتصلب ومكتف ايده ومدى وشه للبحر نظراته كلها حزن ..تايه مش عارف يعمل آيه !!
من عشر سنين وهو بيقف نفس الوقفه دى ف نفس اليوم دا لكن الاختلاف انها كانت بتكون معاه.. عبير مراته وحب الاول والآخير .....
لكن دلوقتى خلاص هى مشيت وسابته لواحده أو الأصح سابتله مسؤليه هو مش عارف هايكون قدها والا لأ.....
دمعه نزلت ڠصب عنه وهو بيفتكر لحظه وداعها ليه
فلاش باك
عبير ع سرير ف اوضت العمليات خلاص جاهزه للعمليه لكن شىء جواها او هى دى الحقيقه الواضحه للكل ..طلبت تشوف مراد
مراد دموعه مغرقه وشه نفسه عالى ومتوتر حاسس ان دى النهايه وأنها مش هاتخرج من الاوضه دى لكنه بيقويها وبيقوى نفسه حتى لو كان بالكدب!!
مراد بتنهيده...خدى نفس واهدى وان شاء الله هاتخرجى وهانربى بنتنا سوا
عبير ابتسمت وهى بترفع ايدها لوشه بتملس عليه وعيونها رغم الدموع ال متجمعه فيها
حتى لو ماخرجتش انت هاتعرف تربى بنتى انا متأكده بس الاهم من بنتى حاليا هو انت..أيوه انت ....انت لازم تعيش من بعدى ع قد الحب ال انت حبتهولى وانا حبتهولك.. حب وعيش حياتك وبنتنا انا متأكده إنك هاتعرف تربيها وتحميها كويس
مراد كل كلمه عبير بتقلها كانت بتوجعه.. قلبه بيتقطع وهو عارف انها مش هاتخرج!! كان غبى أما سمحلها تشيل حته منه جواها ...كل الدكاترة قالو خطړ ع حياتها لكن هى كانت اغبى من الكل اما حبت تسعده ع حساب حياتها هى قرب منها وبقا راسه ع رأسها وعيونهم وشفايفهم قصاد بعض يمكن نظره وداع وكمان لمسه وداع
واتكلم مراد بحزن...بحبك ومش هاقدر أعيش من غيرك !! اجمدى واخرجى علشانى أنا.
غمضت عبير عيونها والممرضات بيخرجوه بره وهو كمان غمض عيونه وحلف مايفتحهم غير اما تخرج لكن للأسف فتحهم ع طفله بين ايديه ودكتور عيونه كلها حزن وهو بيقول
البقاء لله ....
للحظه كان واقف جامد وف اللحظه التانيه كان مقتحم الاوضه وهو پيصرخ بإسمها لكن
للأسف مافيش رد.........
ماټت عبير وهو كمان ماټ معاها بقا جسد بلا روح إنطوائى جدااا..حياته مقتصره ع شغله وبنته وآخوه وبس
فاق من ذكرياته ع رنه موبايله
مسح دموعه ورد...
وحاول يكون صوته متزن ع قد مايقدر
مراد نعم ي مروان
مروان وهو بيجز ع أسنانه انت بتهظر ي مراد ملك دوشانى من إمبارح عليك نيمتها بالعافيه واتفاجىء ان حضرتك كمان ماجيتش البيت!! والاهم من دا كله انك ناسى إن النهارده أول يوم ف المدرسه بنتك داخله Kg 1 وانت ك مدرس ماجهزتش لأول يوم اعمل انا ايه وانا كمان ورايا محاضره ف الكليه وبعدها العياده ...انت ساكيت ليه !مراد 
مراد..نعم
مروان بخضه سلاما قولا من ربا رحيم انت بتظهر فجأه وتختفى فجأه
مراد بهدوء انت ال بتحب الكلام الكتير ومش بتركز لانك لو ركزت كنت عرفت انى ركبت عربيتى اول انت ماكلمتنى والطريق كان لحد ما سالك فاوصلت علطول المهم الرد ع كل أسألت انا مش ناسى اى حاجه من ال انت قلتها
ملك هاتمشى معايا واحنا ميعادنا الساعه ثمانيه ودلوقتى سبعه وثلث الطريق عشر دقايق يبقى كدا معانا نص ساعه هادخل اخد شاور وأخرج تكون فاطمه جهزت ملك ونمشى
مراد دخل الحمام وقفل الباب
ومروان واقف مزهول لان مراد قدر يسحب مروان وراه بدون مايحث لغايه مادخل أوضته وقلع نص هدومه العلويه واتفاجىء انه فوق اول مراد ماقفل الباب وراه
مروان ف نفسه... نهار أزرق هو بيسحب الواحد كدا ازاى دا انا ماحسيتش بنفسى غير وانا ف اوضته لا انا دلوقت بس عرفت ازاى عبير كانت بټموت فيه!! خبط ع جبينه وهو بيقول بعتاب آخ ذكرى جوازهم كان النهاره علشان كدا مراد كان بايت ع البحر النهارده زم شفايفه بحزن ع آخوه وزعل من نفسه ومشى ع أوضته يغير هدومه هو كمان
ف اوضه ملك
كانت داده فاطمه بتجهزها لأول يوم ف الحضانه بتاعتها وهى ف منتها السعاده
فاطمه بحب...ايه رأى مليكتنا الحلوه ف التسريحه الجميله دى
ملك بحب وهى .. انتى أجمل داده وانا حبيت التسريحه الجديده آوووى
سكتت وكملت بحزن ..بس كان نفسى ماما عبير تكون معايا آووى وحشتنى آووى ي داده ونفسى أشوفها وأتكلم معاها هو انا ينفع أروحلها
فاطمه ضمتها بحب لصدرها وهى بتقول بعد الشړ عنك ي حبييتى انتى بس كلميها وهى سمعاكى
مراد خبط ع الباب ودخل وملك جريت عليه بعتاب ولوم بسبب غيابه طول اليوم وكمان بياته بره
خرجت من وهى بتقول بحزن.. ع فكره ي بابا انا زعلانه
تم نسخ الرابط