رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

والحزن

اميره : محمود انا خاېفه

محمود : ششششش متخفيش مفيش حاجه.

في بيت احلام : 

اسيا : يلي ياماما ننام بقي

احلام باستسلام : ماشي يابنتي

دخلت احلام الي غرفتها فانتهزت اسيا الفرصه واتصلت بااحمد : 

اسيا : مسالخير يااحمد

احمد : مسالخير يااسيا

اسيا : احمد نتيجه اسما ايه

احمد : يااسما منا قلتلك لسه مظهرتش

اسيا : الكلام ده تقوله لماما مش ليا

احمد باستسلام : طيب اشوفك بكره واحكيلك كل حاجه

اسيا : ماشي يااحمد هقابلك بكره

احمد : ماشي سلام

اسيا : سلام

جالسه خارج الفله تجلس بحزن الكل نائم بالسكن لم تستطيع النوم لم تصدق ما قالته اليوم لقصي ولا تصدق ايصدق ستتزوج من فهد من ذلك الرجل كيف ستتزوجه وهي تحب اخيه كيف ستراه يوميا كاخو زوجها بعدما حلمت وتمنت ان يصبح زوجها كيف..

قطع تفكيرها صوته الحاد ليقول : قاعده كده ليه..

الټفت اليه ترمقه بنظره ناريه لتقول : حاجه متخصكش

قصي : طيب قوليلي انتي ايه في ايدي اعمله

اسيل : متعملش انت مش بعتني خلاص

قصي : بعتك ازاي اسيل انتي مش عارفه معزتك عندي

اسيل بضحكه حزن : لا عرفتها خلاص تصبح علي خير

قصي : اسيل ..اسيل استني

في غرفه المدير : 

جالس محمود علي احدي الاريكه يحتضن اميره بشده ترتعش بړعب وبروده الجو لاتتحمله...

المدير : احنا اسفين يافندم

محمود : تمام حصل خير المهم البني ادم دي يتعاقب

المدير : احنا حجزينو وبكره هنسلمه للشرطه

محمود : ماشي ممكن نمشي

المدير : اتفضل يافندم اسفين يامدام والف سلامه عليكي

محمود : متشكرين بعد اذنك

حمل اميره برفق ثم خرج من غرفه المدير متجها الي غرفتهاخذ يبحث في جيبه عن المفتاح لم يجدهليطلب من احد العمال المارين ان يفتح له الغرفه شكر العامل ثم دخل حامل اميره بين زراعيه ليغلق خلفه الباب بقدميهاقترب من الفراش مال بجزعه الاعلي ليضعها اعلي الفراش ثم ذهب الي الخزانه واحضر ملابس ليغير ملابسها المبلوله حتي لا تاخذ برد اقترب منها فراها جالسه منكمشه خائفه ترتعش مش شده البرد اقترب منها وبدا يغير ملابسها ظلت هي ساكته لا تعترض...

اتتهي محمود من عمله ليردف پغضب وهو يتطلع اليها : انتي ايه نزلك اصلا من الغرفه عاجبك الي حصل ده بسببك خلتي حته عيل ېتهجم ويتطاول عليكي طبعا عنده حق شاف واحده لوحدها في نص الليل قال يتسلي وفرجتي علينا الفندق كله علي اساس جايين نقضي شهر عسل اهو قلب شهر زفت انتي مبترديش ليه

اميره پبكاء طلقني ..انتي اجوزتني ليه طلقني ارجوك

في غرفتها : 

جالسه ترتب مكتب زوجها الصغير كالعاده الاوراق مبعثره وغير منظمهاعاده ترتيبهم مره اخريلتقع من بين يديها ورقه دون علمها لتستقر تلك الورقه اسفل المكتبانتهت من ترتيب غرفته ومكتب عمله فخرجت لتحضر العشاء قبل ان ياتي ذكريا من الشغل

بالمطبخ تحضر العشاء سمعت صوت فتح الباب فخرجت تستقبل زوجها بفرحه رغم تلك المشاكل االتي مرت بهم الا وانها لم تلوي وجهها يوما في وجه زوجها بل تستقبله كل يوم بكل حب مهما حدث بينهم..

ذكريا : مسالخير يابابا

يحيي : مسالخير يبني

اروي بابتسامه : حمدالله علي السلامه

ذكريا بابتسامه : الله يسلمك ياحبببتي

اروي : ثواني والعشا يكون جاهز

ذكريا : طيب هدخل شنطتي واغير واجي

اروي : ماشي

يحيي بابتسامه : ربنا يسعدكم يااولاد

اروي : ويخليك لينا ياحبيبي هروح اجيب الاكل

دخل ذكريا غرفته كالعاده قبل ان يغير ملابسه يفضي اوراق شغله بالشنطه ويرتبها اعلي مكتبه

ذكريا : في رسمتين من مشروع المول ناقصه راحت فين انا سيبها هنا امبارح نادي علي اروي بصوت عالي

جريت اروي اليه وخلفها يحيي علي صوت ذكريا

اروي : في ايه ياذكريا

ذكريا : في ورق خاص بشغلي مش موجود

اروي : ورق ايه مورقك علي مكتبك اهو

ذكريا : في رسومات تانيه

اروي : ياحبيبي ايه شكلهم طيب

ذكريا : يعني لو وصفتلك شكلها هتفهمي واحده زيك هتفهم ازاي في شغل الهندسه

يحيي : ذكريا راعي كلامك

اروي بدموع اخفتها : انا اسفه هدورلك عليها يمكن القيها هنا ولا هنا واقعه

واقف ذكريا متعصب بدات اروي تدور في الغرفه علي تلك الورقه الي ان وقع انظارها الي طرف شي اسفل المكتب لتميل بجزعها العلوي في اكتشاف هويه الشيتنفست براحه ثم التقطت الورقه لتعتدلتقف امامه مشيره بها اليه لتقول

هو ده الورق

ذكريا بكسفه : اه هو لقيتيه فين

اروي : معلش كنت برتبلك المكتب ومختش بالي منهم بعد اذنك هحضرب العشا

يحيي پغضب : ارتحت مش تحاسب علي كلامك

ذكريا : يابابا انا مختش بالي خلاص حصل خير

يحيي : روح صالح مراتك

السبع بنات...للكاتبه ايه عبده النجار

الحكايه 

الټفت اليها محمود يرمقها بعده نظرات ناريه ليردف پغضب : ايه بتقولي

ذادت من بكائها لتتعالي اصوات نحيبها اكثر لتقول : طلقني ..انت اجوزتني ليه

بجمود حاد اردف وهو يوزع انظاره الحاده الي بوره عينيها البنيه ليقول : مش بالسهوله دي مش هطلقك الا لما اعوز

اقتربت منه اكثر ثم قالت پبكاء : ليه بتعمل فيا كده

محمود پغضب : نسيتي الي عملتيه

اميره بتوسل : خلاص اتعلمت واتغيرت

محمود بجمود : مش بالسهوله دي انسي هو مش زرار هدوس عليه وانسي انسي ايه لما فضلت طول عمري احلم بيكي واحوش عشان اقدر اتقدملك فاكره رفضيني ازاي عشان انانيتك وجشعك

امسحت دموعها ثم اقتربت تحاوط خصره بزراعيها الصغيره لتقول : طيب سامحني المرادي واوعدك هتشوف واحده تانيه...

محمود بضعف : اميره مفيش فايده احنا هننفصل

اميره بذكاء واستخدمت حبه لها اقتربت منه واضعه راسها امامه تتحسس شفتيه باناملها لتقول : لا مش هنطلق انت بتحبني مش كده ها رد

بلع ريقه بصعوبه محاولا تنظيم ضربات قلبه السريعه اثر قربها منه ليردف بصوت متهدج : ااا م..ي ره..اب...ع..دي

لم تستمع لحديثه بل اقتربت منه اكثر مقبله اياه حتي لا تعطي له فرصه للتفكير والاعتراض....

في الصباح استيقظت الصبح باكر ازالت لحافها من اعلي جسدهانظرت الي الاريكه بغرفتها تتذكر ليله امس لقد باتت عليها بعدما حاول مصالحتها بكل الطرق ولكنه فشل فقررت ان تقضي ليلتها بعيدا عنه قامت بهدوء ثم رتبت مكان نومتها وخرجت من الغرفه بهدوء دون ان تيقظ ذكريا من نومه...

بالخارج وجدته جالس بالصاله اقبلت عليه لتقول بابتسامه

 : صباح الخير يابابا

يحيي : صباح الخير ياحبيبتي عامله ايه النهارده

اروي : الحمدلله

يحيي : اتصالحتو

اروي : اه طبعا متقلقش

يحيي : مش باين عليكي

اروي بحزن : عادي متقلقش نفسك بس انا هروح احضر الاكل

يحيي : ماشي يابنتي هاجي معاكي

اروي بضحكه : طيب تعالي نكمل كلامنا جوه

في جامعه الطب خارجه من المدرج بعدما انهت محاضراتها

سهي : اسيل

اسيل : سهي في حاجه

سهي : راحه فين

اسيل : مروحه

سهي : طيب هاتي البحث اخر يوم تقديم النهارده

اسيل : يالهوي انا نسيت موضوع البحث ده اعمل ايه

سهي : معقول يااسيل دي دكتور محمود هيستلمه النهارده اخر يوم

اسيل : دنا مسافره باليل

سهي : كمان

ااسيل : وبعدين طيب

سهي : مش عارفه يمكن الدكتور ياجل البحث ابقي تعاليلوا السبت واعتزريلوا

اسيل : ماشي باذن الله يلي سلام

سهي : سلام ياحبيبتي

في الصباح صحيت بعدما اطمئنت علي شقيقتها

تم نسخ الرابط