رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

لبدر

مها : حاضر بس انا جيت معاه فمعلش زوقيا لازم استناه وأشكره علي العزومه

نرمين : لا ابدا خليكي يابنتي انتي منورانا

مها بحنجره مذبوحه : شكرا لحضرتك

بدر : اوف اخيرا خلصت اسف يامها

مها : ولا يهمك

نرمين : اشرب قهوتك بردت

بدر بابتسامه : حاضر

نرمين : وانتي يابنتي اشربي قهوتك

مها : حاضر

ابتسم بدر عندما نادت أمه لمها بابنتها احس بالراحه أنهم اتفقوا في أول مقابله بينهم

مها : أنا بعد اذنكم لازم اروح اتاخرت

عزيز : اتفضلي وصلها يابدر

بدر : طبعا يلي يامها

في المستشفي : 

في غرفه ذكريا..

ذكريا : يلي بقي روحوا

اروي : ايوه ياعمو روح ياحبيبي ارتاح

ذكريا : أنا قلت روحوا مش روح

رفعت اروي احد حاجبيها معترضه لتقول : لا مش حروح أنا حقعد جنبك افرد احتجت ميه ولا حاجه

ذكريا : لا في ممرضه حلوه حتاخد بالها مني

يحيي : ههههههههه بيغيظك ياهبله هو عمره يقدر يبص لواحده غيرك

ذكريا : سمعتي ياهبله يلي اسمعي الكلام بابا مينفعش يقعد لوحده ولا تحبي اسيب المستشفي واجي ارعاه أنا

اروي : عندك حق خلاص يلي ياعمو بس خلي بالك من نفسك لغايه مجيلك الصبح

ذكريا : حاضر ياروحي يلي في رعايه الله

خرجت اروي ومعها يحيي متجهها الي غرفه تواجد احلام..

جالسه بالخارج واضعه كفيها اسفل ذقنها..

اروي : ماما قاعده كده ليه

احلام : مفيش يابنتي

اروي : اسيل لسه جوه

احلام : اه مش راضيه تروح ..هو ذكريا عامل ايه

اروي : لا الحمدلله

يحيي : يلي ياست احلام تروحي معانا

احلام : واسيب اسيل

اروي : ماما هي مش حتروح مهما حصل وحتفضل قاعده جنبه ومانعه حد يدخل عند جوزها يبقي قاعدتك كده ملهاش لازمه وبعدين نسيتي ايه دي اتصلت كتير بيا وعاوزاني اجي اخدها لأنها خاېفه تقعد لوحدها

احلام : طيب حطمن علي اسيل واقولها اني ماشيه اسبقوني علي تحت

اروي : حاضر

في غرفته قطع تلاوتها للقران صوت الباب

اسيل : صدق الله العظيم

وضعت المصحف بجانب سرير قصيثم توجهت تفتح الباب..

احلام : اسيل عامله ايه يابنتي

اسيل : الحمدلله ماما انتي لسه قاعده روحي ارجوكي

احلام : منا مروحه اهو بس قلت اطمن عليكي

اسيل : أنا كويسه

احلام : اكلتي الاكل الي جبهولك محمود

اسيل : مليش نفس

احلام : اسيل متعصبنيش لو جيت بكره لقيتك مكلتيش حاخدك بالعافيه علي البيت

اسيل : حاضر ياماما حاكل

احلام : طيب عاوزه حاجه

اسيل : لا سلامتك

تركتها ثم اغلقت الباب بعد ذهابها رجعت إليه ثم التقتت المصحف لفت انتباها شي..

اسيل بابتسامه : مش معقول حرك صباعه

اقتربت منه بلهفه : قصي انت سامعني رد فتح طيب عينيك بس وحياتي طيب وحياه ابنك بس رد قلبي حيقف من الخۏف عليك

فتح قصي جفونه ببطي ثم اغلقهاا سريعا

اسيل : قصي

في سيارته جالسه بجواره ساكته لا تتكلم

لامس كفها بكفيه فابعدتها بسرعه : 

بدر : مالك

مها : مليش يااستاذ بدر

بدر : متقوليليش أستاذ دي

مها : ليه

بدر : هو ايه الي ليه اسمعي الكلام وخلاص

مها : حاضر

بدر بابتسامه : حشوفك بكره

مها : ليه

بدر : هو أنا كل مقولك حاجه تقولي ليه

مها : مش افهم حنتقابل ليه في سبب يعني

بدر هو احنا منتقابلش الا لأسباب

مها : اكيد امال حنتقابل علي الفاضي والمليان

بدر : وليه لا

مها : وليه اه

بدر : انتي ناسيه الي بينا

مها : ايه الي بينا يااستاذ بدر

وقف عربيته بسرعه ثم نظر لها : بتسالي ايه الي بينا

مها : اه مفيش حاجه بنا انت استاذي وانا شغاله عندك بس

اقترب منها بدر مقبلها رغما عنها ثم ابتعد عنها

ليردف بجمود : عرفتي دلوقتي ايه الي بينا

لم تشعر مها الا ورفعت كفيها لتهوي به فوق احدي وجنتيه ثم نزلت سريعا من سيارته لتركبت تاكسي متجهها الي منزلها ...

وصلت منزلها خبطت ففتحت لها والدتها بابتسامه : 

سعاد : عملتي ايه يا مها

اجابتها مها تحاول ان تداري عليها : الحمدلله ياماما قابلت أهل أستاذ بدر ورحبوا بيا واكلنا وكده وبعدين روحني بدر لهنا

سعاد : قوليلي ايه مناسبه العزومه دي

مها : عادي

سعاد : عادي ازاي اكيد عشان يعرفك علي اهلك وبعدين يتقدملك

مها : لا لا ياماما مش ده الي في بالك دي عزومه عاديه بيردهالي عشان أنا عزمته هنا

سعاد بحزن : طيب يابنتي أنا افتكرت حاجه تانيه

مها : لا متفتكريش حاجه تانيه دول ناس ابعد من خيالنا احنا فين وهما فين ياامي

سعاد : طيب يابنتي انسي تعالي اقعدي معانا

مها : معلش أنا جايه تعبانه وعاوزه انام

سعاد : ماشي ياحبيبتي

دخلت غرفتها ثم ارتمت بجسدها كله علي الفراش..

مها بدموع ليه عمل كده ..ثم سرحت بابتسامه هادئه عندما تذكرت قبلته لها أنا مش مصدقه يعني بدر بيحبيني زي منا بحبه ..لا فوقي يامها انتي وعدتي أهله النهارده انك حتبعدي عنه ولازم تنفزي وعدك 

في الصباح : 

اقتربت منه بابتسامهتحاول مسح وجهه ورقبته بمنديل...

دخل الدكتور عليها

دكتور : ها ايه الاخبار

اسيل بابتسامه : لا تمام يادكتور زي مقولتلك امبارح حرك صباعه وفتح عنيه النهارده لقيته فتح عنيه تاني وقفلها تأني دي معناه انو كويس صح

دكتور بابتسامه : صح واحده واحده حيتحسن المهم أنه فاق وعدينا مرحله الخطړ

اسيل : الحمدلله

دكتور : حننقله غرفه تانيه بس باليل بعد ما الحاله تستقر ونطمن أكثر اننا نقدر نشيل عنه الاجهزه واحنا مطمنين

اسيل : ماشي يادكتور

دكتور : بعد اذنك

فتحت باب غرفته لم تجده نزلت لتحت

عزيز : صباح الخير يانرمين مالك مكشره علي الصبح كده ليه

نرمين : بدر مش في اوته

عزيز : يمكن يكون خرج بدري

نرمين : هو مجاش من امبارح سريره زي مهو

عزيز پغضب : راح فين الولد ده

اثناء حديثهم دخل عليهم بدر : 

نظرت نرمين الي عزيز باستغراب فأول مره في حياتهم يروا بدر بهذه الحاله فالطالما كان بدر الابن المطيع ذو الاخلاق الرجوليه وعائلته تعتبره مثال للرجل العاقل ....

دخل بدر لا يقدر مسانده نفسه من شده السكر خالع جاكته يحمله بكفيه صعد غرفته بدون أن يتحدث مع احد رم بجسده المتهالك وقلبه المتقطع اعلي فراشه ثم نام نوم عميق...

 

السبع بنات الحكايه  95

 

للكاتبه ايه عبدهورد

 

في الصباح صحيت الصبح بدري كعادتها واقفه في المطبخ تعد له الطعام نادي اليها يحيي من الخارج : 

اروي : أنا هنا في المطبخ ياعمو يحيي

يحيي : بتعملي ايه في المطبخ علي الصبح كده

اروي : بحضر الاكل الي حناخده معانا لذكريا وكمان عملت اكل لاسيل

يحيي بابتسامه : طول عمرك بتفكري في الصغير والكبير مبتنسيش حد ابدا

اروي : ههههههه ماشي يلي بقي فطارك جاهز

يحيي : لحقتي تعمليه

اروي : الساعه بقيت ٧بالظبط معاد صحيانك

يحيي بابتسامه : عمرك متنسي حاجه

اروي : لا مبنساش أنا يلي عشان تفطر وننزل بقي

يحيي : ماشي

جالس يتناول القهوه ونرمين بجانبه : 

زينب : الانسه سهي طالبه حضرتك علي التليفون ياعزيز بيه

عزيز : طيب هاتي روحي انتي يازينب الو

سهي : صباح الخير يافندم

عزيز : صباح الخير

سهي : هو أستاذ بدر فين من امبارح بتصل بيه مغلق معلش أنا عوزاه في مواضيع في المكتب

عزيز :

تم نسخ الرابط