رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
: صباح الخير يااستاذ بدر
بدر : صباح الخير يا مها اتفضلي
مها : هو حضرتك مالك
بدر بلامبالاه : مليش أنا كويس
مها : اصل من ساعه اخر مره ومشفتش حضرتك تاني
بدر : ابدا مشغول يامها قوليلي خلصتي الورق الي في ايدك
مها بإحراج : اه خلصته يافندم اتفضل
بدر : تمام يامها كويس روحي انتي شوفي شغلك
مها بۏجع : حاضر بعد اذنك
في فله محمود :
جالسه في غرفه نومها
اميره : يلي بقي مش حتفرجني علي بقيه الفله
محمود : تتفرجي ايه اوعي تتحركي من هنا
اميره : يسلام لا بقي أنا عاوزه اشوف الفله هو أنا أول مره احمل يلي بقي ياحبيبي
محمود : عنيده طيب استني حشيلك
اميره بضحك : انت بقي حتشلني التسع شهور كلهم
محمود : واشيلك العمر كله احنا عاوزين نملي البيت ده عيال بس المرادي بنت بقي
آلسبع بنآت..آلحکآيه
في المساء :
بعد عده ساعات سفر وصل قصي الي بيت احلام ركن سيارته ثم صعد الدرج پجنون ضړب الجرس ففتح له ذكريا :
قصي : مسالخير
ذكريا : مسالخير اتفضل يادكتور
قصي : ازيك ياخالتي
احلام : الحمدلله يبني .ليه اسيل جات هنا
قصي بتردد : مش عارف
احلام : يعني يبني مشاكلتوش ولا حاجه
قصي : لا عادي يعني
ذكريا : خلاص مش وقته ياجماعه المهم نلاقيهم
قصي : طيب ندور عليهم
ذكريا : احنا من الصبح سألنا عند كل قرايبهم والجيران وأصدقائهم محدش شافهم
قصي : طيب عملتوا بلاغ
ذكريا : لا احنا مش عاوزين نكبر الموضوع وندخل البوليس هما بس غضبانين
قصي : طيب قوم معايا
ذكريا : فين
قصي : ندور عليهم بالعربيه بتعتي اكيد انت تعرف الاماكن الي ممكن يكونوا بيرحوها زي النوادي والكليات وكده
ذكريا : ماشي يلي بينا
احلام : اجي معاكم
ذكريا : لا ياخالتي خليكي انتي يمكن يرجعوا
قصي : ايوه صح
احلام : طيب طمنوني يا اولاد
ذكريا : حاضر
الجو قارس البروده :
تقف اسيل وبجانبها اروي أمام موقف الاتوبيسات..
اسيل پخوف وبرد : اروي أنا خاېفه قوي
اروي : متخفيش ياحبيبتي انا معاكي
اسيل : حنروح فين طيب
اروي : عند تقي
اسيل : مين تقي
اروي : نسيتي تقي الي كانت ساكنه قدامنا وعزلت
اسيل : اه واشمعنا دي الي حنروحلها
اروي : لان محدش يعرفها ولا يخطر علي باله أننا حنسافر ليها
اسيل نسافر ليه هي ساكنه فين
اروي : المنصوره
اسيل : فين دي بعيده قوي
اروي : عندك مكان تأتي
اسيل : محڼا عندنا اصحاب هنا في مصر نروح لهم
اروي : اكيد حيوصلونا مفيش غير تقي قلتي ايه والا ارجعي البيت
اسيل : لا لا أنا جايه معاكي
.. في المنصوره وصلوا لبيت تقي استقبلتهم تقي هي واهلها بعدما حكت لهم اروي سبب هروبها
تقي : والله انتو نورتوني وحشتوني جدا
اسيل : وانتي كمان ياتقي
تقي : مالك يااروي
اروي : لا ابدا مفيش بس قلقانه علي ماما تلقيها ياعيني حتموت من القلق علينا
اسيل : ايوه صح
تقي : طيب متكلموها في التليفون تطمنوها
اروي : ماشي
طلبت اروي نمره امها لتطمئن عليها :
ردت احلام بتعب : الو
اروي : ماما ازيك
احلام بلهفه : اروي انتي فين كده يااروي تهربي
اروي : انتي ياماما الي اطرتيني اعمل كده باصرارك اني ارجع لذكريا
احلام : طاب خلاص مترجعلوش بس ارجعي البيت يابنتي .وأختك ايه ذنبها دي الي ختيها معاكي وهي حامل وعلي وش ولاده وجوزها قالب الدنيا عليها
اروي : اطمني اسيل كويسه وبعدين هي الي مسكت فيا انا مليش دعوه
احلام : طيب ارجعي واوعدكم أن محدش حيقرب منكم انتو فين
اروي : لا مش حينفع ياماما اقولك عشان انتي حتقوليلهم
احلام : لا ابدا مش حقول لحد
اروي : خلاص بقي ياماما
احلام : طيب عاوزه اطمن علي اختك
اروي : طيب خدي كلميها
اسيل بدموع : ماما وحشتيني قوي
احلام : وانتي ياحبيبتي كده يااسيل بقي تيجي المشوار ده كله لوحدك وتعرضي نفسك والبيبي للخطړ وفي الاخر مشفكيش أنا ماما حبيبتك مش عاوزه تترمي في حضني
.
اسيل : ايوه ياماما نفسي قوي احضنك وانام
احلام : طيب مستنيه ايه تعالي
اسيل : مش حقدر قصي حيموتني
احلام پغضب : محدش يقدر يقربلك دنا أكلوا باسناني يلي قوليلي انتي فين
مسحت دموعها وقالت بأنفاس متقطعه : احنا عند تقي
أمسكت اروي منها التليفون بسرعه وقفلته :
اروي : ايه الي عملتيه دي يااسيل
اسيل : عملت ايه ماما كانت حتيجي عشان تحضني وانا محتجالها
اروي : حضن ايه بس اكيد حتقول لذكريا وقصي وحيجوا
اسيل : يالهوي
اروي : اهو انتي كده تعملي المصېبه وبعدين تقولي يالهوي ربنا يستر بقي
قصي : ها قلتلك ايه
ذكريا : مش عندهم بردوا ..خالتي بترن
قصي : رد طيب عليها بسرعه
ذكريا : ايوه ياخالتي في حاجه
احلام : اسيل واروي كلموني
ذكريا : كلموكي طيب هما كويسين
احلام : اه الحمدلله اسمع ياذكريا انت عارف انا بعزك زي ابني أنا حطلب منك طلب بس اوعدني انك حتنفذه كابني مش كزوج بنتي
ذكريا : اوعدك ياامي
احلام : أنا كلمتك انت لأن عارفه أن الي بينك وبين اروي حاجه بسيطه عناد مش اكتر وحيروح لحاله لكن اسيل وقصي بينهم مشكله كبيره وانا خاېفه لو وصلها مش ضامنه يعملها ايه والبنت صوتها بيقول أنها خاېفه ومړعوبه اسمعني ومترددش ورايا عشان لو هو جنبك ميسمعكش حديك العنوان وتروح تجيبهم هما الاتنين .سمعني ياذكريا هما الاتنين مش عوزاك ترجع من غير اسيل مهما حصل حتي لو حاول ياخدها ڠصب لغايه مشوفها أنا وافهم منها في ايه
ذكريا : حاضر ياامي متقلقيش
احلام : ماشي ومتتشاكلش انت واروي كفايه عليا اسيل خد العنوان
ذكريا : حاضر سلام
قفل ذكريا الخط لقي قصي باصصله وملامحه كلها قوه وعند
قصي : كل ده بتقولوا ايه
ذكريا : ها ابدا بس بتديني عنوان اسيل واروي
قصي : بس كده
ذكريا : اه اطلع يلي عشان حنسافر
قصي : فين
ذكريا : المنصوره ...
في مكتب المحاماه :
محمد : ها فهمتي
مها : اه فهمت ياستاذ محمد
محمد : بصي بيني وبينك تقوليلي يامحمد بس دي الفرق بينا كام سنه أنا لسه متخرج السنه الي فاتت
مها بابتسامه : حاضر
محمد : قوليلي بقي اخبار المذاكره ايه
مها : الحمدلله ماشي الحال
محمد : طيب حقوم اعمل كوبيتين شاي لينا
مها : لا أنا الي حعمله
محمد بابتسامه : لا انتي محاميه ومينفعش تعملي شاي
مها بخجل : أنا اسفه مكنش قصدي اقول كده
محمد : ولا يهمك كلنا واحد سواء محامي أو سكرتير
مها : حضرتك شكلك لسه زعلان
محمد : لا خلاص والله
مها : طيب مدام كده يبقي اعمل الشاي
محمد : ماشي حتعرفي ولا لا شكلك بيقول كده انك خايبه
مها : هههههن ماشي دلوقتي تشوف
بعد يوم طويل دخل الفله :
سعد : احضرلك العشا يابدر بيه
بدر : لا مليش نفس أنا طالع أوتي
طلع غرفته بدأ في خلع ملابسه ففتح امه الباب :
نرمين : حمدالله علي السلامه
بدر : الله يسلمك
نرمين : مش حتتعشي يبني
بدر : مليش نفس
نرمين : بدر انت حتفضل لحد امتي مضرب عن الاكل
بدر : أنا مش مضرب بس مليش نفس
عزيز : خساره يابدر
بدر : بابا
عزيز : طول عمرك
