رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

طيب هاتيهم

اقتربت سهي من مكتب ذكريا وضعت الاوراق اعلي مكتبه ثم مالت بجزعها العلوي في محاولا لها من التقرب منه ولفت انتباهلامست كفيه باناملها ابعدهم ذكريا بسرعه

سهي : ودي كمان عاوزه تتمضي

ذكريا : طيب

سهي : هو حضرتك عرقان كده ليه اشغلك التكييف

ذكريا بتوتر : لا شكرا اتفضلي ياانسه سهي علي مكتبك

سهي پغضب : حاضر

بعد رحيلها امسح ذكريا عرقه قائلا بتوتر : ېخرب بيتك حتوديني في داهيه

:

جالسون علي السفره لتناول الغداء : 

احلام : حاضر حجبهالك ياايه

ايه : طيب متجبهالي النهارده ياماما

احلام : يابنتي المدرسه هنا روحي هاتيها

ايه : ياماما منتي عارفه اني مبحبش اروح اجيب نتيجتي بنفسي ببقي قلقانه

اسيا : طيب ايه رايك نروح نجيبها سوي

ايه : ماشي يلي هو انتي امتي نتيجتك حتظههر

اسيا : ههههه أنا لسه مخلصه من يومين لحقت تظهر

ايه : طيب يلي بينا

احلام : متتاخروش يابنات

اسيا : حاضر ياماما

:

أخرج قصي تصريح ډفن. اخوه ثم احضره الي المنزل لتخرج جنازته من هنا

قصي : محمود عاوزك تبلغ الجيران واصحاب فهد بالمكتب الجنازه النهارده هنا

محمود بحزن : امرك يا بيه

قصي : طيب روح انت

بعدما خرج محمود لينهي ما طلب منه قصي اتجه الي تلك الغرفه التي حبس فيها اسيل فتح الباب ببطئ فوجدها منكمشه علي الارض تبكي

قصي : وفري البكي اصلك حتبكي كتير

اعتدلت اسيل من نومتها ثم مسحت دموعها قائله : والله ما عملت حاجه أنا حتي معرفش ماټ ازاي

قصي : اڼتحر

اسيل پبكاء : لا مستحيل ليه عمل كده

قصي : اخرسي مش عاوز اسمع صوتك انتي تنفيذي الي بقوله وبس والا ورحمه اخويا لاډفنك هنا ولا حد حيعرف يوصلك

اسيل پبكاء وخوف : حاضر

قصي : قومي معايا

اسيل : علي فين

قصي : عقابك حيتاجل شويه لغايه ميخلص عزا اخويا واياكي تتكلمي مع حد ولا تقولي لحد حاجه الي حيسال حصل ايه تقولي حاډثه وبس وخالتي وقعت من السلم ودخلت في غيبوبه فهمت ولا أعيد تاني

اسيل پخوف منه : حاضر

قصي : ورحمه فهد يااسيل لو حاولتي تهربي في العزا حجيبك ولو سافرتي بره مصر حتي واصلا حيبقي في ناس بتراقبك وفي بوديجردات جاين يحرسوا الفله لأن من النهارده الفله دي بقيت سجنك يلي قومي عشان تتصلي بأهلك واياكي تبينيلهم حاجه

اسيل : حاضر

قصي : قلتلك قومي يلي مبتسمعيش

اسيل : رجلي مش قادره امشي منيها

قصي بكبرياء : اتصرفي دقيقتين وتحصليني

علي بره...

:

في بيت احلام خبط جامد علي الباب

احلام : في ايه

ايه : نجحت ياماما

احلام بابتسامه : مبروك ياحبيبتي عقبال متدخلي الجامعه

ايه : يارب يارب يارب

اسيا : هههههههه يارب وعاوزه تدخلي كليه ايه

ايه : ظابطه

اسيا : هههههه

رن تليفون فردت احلام..

احلام : اسيل حبيبتي ازيك وجوزك عامل ايه

اسيل پبكاء : ماما فهد عمل حاډثه وماټ

احلام : أنا لله وانا اليه راجعون اهدي يابنتي أنا جيبالك حالا

اسيل : ماشي مستنياكي

 

استعدت احلام للسفر الي بنتها اسيل بعدما أخبرت اروي واميرهليخبروها أنهم حيسافروا معاها لمواساه اختهم الصغيره وبصحبتهم محمود وذكريا..

 

في بيت دكلام : 

يقف بشموخ يستقبل الجيران والاهالي والزملاء وبجانبه عمرفلقد اڼصدم كثيرا عندما علم بمۏت ابن عمه فهد تأثر جداليذيد حزنه اكثر علي حاله خالته....

حضر الكل ليعزوا قصي لقد اعد قصي جنازه كبيره حضر زملاه فهد بالمكتب وزملاء قصي بالجامعه والجيران والاقارب..

وصلت احلام ومعها بناتها واجوازهم

محمود وذكريا تقدموا. ليقفوا بجوار قصي وعمر معزيا لهم..

محمود : البقاء لله يااستاذ قصي

قصي : حياتك الباقيه

احلام پبكاء : البقاء لله يبني راح للي احسن مننا

قصي : حياتك الباقيه ..اتفضلوا جوه عند الحريم

دخلت احلام الي الفله حيث وجود الحريم تدور بعنيها تبحث عنها بلهفه لتركض لها مسرعه فور رؤيتها اقتربت منها بسرعه حاضنها لتتركها تبكي براحه..

اميره : بس ياحبيبتي اهدي

اروي : البقيه في حياتك ياحبيبتي

احلام : خلوها تبكي ترتاح

لم ترد اسيل بل ظلت تبكي بشده بحضن والدتها..

ظل العزاء لمده ٣ايام والكل موجود في فله دكلام حتي اليوم الرابع في الصباح استعد الجميع للسفر

محمود : ربنا يجعلها اخر الاحزان باذن الله

ذكريا : معلش والله لولا الشغل احنا كنا قاعدنا اكتر من كده ياقصي

قصي : ولا يهمك كتر خيركم تعبناكم

حضنت احلام اسيل لتردف بحزن : أنا لولا ظرف الحجه فاطمه مكنتش سيبتك كنت اخدتك معايا بس ميصحش تسيبيها وتمشي وهي تعبانه

اسيل : ماشي

احلام : خلي بالك من نفسك هكلمك علي طول

اسيل پبكاء : حتوحشيني ياماما سلام

احلام : سلام

انتهت السلامات وودعت اسيل الكل أحست وكأنه الوداع الاخير...

بعدما تأكد قصي من رحيلهم اغلق باب الفله پعنف مما جعل اسيل تترعب

اقترب منها ببطئ ينظر لها

اسيل : في ايه

قصي : يلي عشان ترجعي اوتك

اسيل : لا ونبي متودنيش الاوده الضلمه دي تاني ابوس ايدك

قصي : فاكره حرجعك اوده فهد انتي مكنتيش تستاهلي تعيشي في الاوده دي من الاول

اسيل : أنا معملتش حاجه هو الي خرج لوحده

قصي : ششششش بس اهدي عشان اعرف افكر كويس في عقاپ حلو زيك كده

اسيل : قصي طيب انا موافقه علي عقاپ بس ممكن اروح امتحاناتي

قصي : هههههههههه امتحانات ايه بقي اخويا ماټ وانتي بتفكري في مستقبلك صحيح حيوانه

اسيل پبكاء : أنا معملتش حاجه افهم بقي

لم ينتظر أن تكمل كلامها ليمسها بشده من حجابها جازبها خلفه الي الغرفه ثم ادخلها واغلق الباب عليها

اسيل پبكاء : حرام عليك ياقصي متسيبنيش هنا افتح.

السبع بنات الحكايه  83

.....................

في غرفه فهد جالس اعلي فراش شقيقه يستنشق رائحته يبكي بشده علي فراقه امسح دموعه ثم نزل الي الأسفل متجها الي المطبخ : 

زينب : تامر بحاجه ياقصي بيه

قصي : ايوه انقليلي هدومي وكل حاجتي لاوده فهد

زينب : امال الست اسيل حتنام فين

قصي پغضب : مش عاوز نقاش نفذي وانتي ساكته

زينب پخوف : حاضر أوامرك

قصي : حضري صنيه اكل صغيره

زينب : ليه يافندم

نظر لها نظره ارعبتها : 

زينب : حاضر..حاضر

قصي : خمس دقائق وارجع الاقي الصنيه جاهزه ومتستنيش هنا في المطبخ خوشي اوتك وسيبيها هنا..

زينب : حاضر

 

دخل البيت بعد يوم متعب طويلاتجه مباشره الي غرفته ليصالح زوجته فلقد قسي عليها اليوم فتح الباب فلم يجدها

محمود پغضب : معقول يااميره يعني كسرتي كلمتي وروحتي عند امك .ابتسم ابتسامه خفيفه عندما سمع صوت ادم الصغير اتجه الي غرفه ادم فتح الباب فكاد أن يضحك مما راي فعندما رأته اميره لوت بوظها معلنه الڠضب اقترب منها. ببطئ ثم لامس اصابع طفله الصغيره : 

محمود بابتسامه : وحشتني ياض

لم تنظر له اميره بلا ذادت من عبوثها

محمود بابتسامه : بقولك وحشتني ياض يخربيت دي جمالك حتي وانت مبوظ

اكتفت بالنظر إليه بدون ابتسامه اقترب منها مقبلا رأسها

اميره : ابعد عني

ثم اقترب مقبلا خديها

اميره : قلتلك ابعد عني انت مبتسمعش

ثم اقترب ليقبل شفتيها

اميره بابتسامه : قلتلك ابعد عني

محمود : هو أنا جيت جنبك يبت انتي ايه تلاقيح الجتت دي

ضړبته في كتفه

محمود بابتسامه : طيب حقك عليا

اميره : ماشي

محمود غمزلها

اميره بابتسامه : ايه

محمود : مش يلي

اميره : لا الولد لسه صاحي

محمود

تم نسخ الرابط