رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

هو الحمام ده زينه وبس مش حنجربه ولا ايه

اميره : لا اوعي تقول انك عاوزنا ننزل

محمود : ايوه

اقترب منها ثم فتح سسته الفستان وشالها : 

اميره : مبعرفش اعوم يامجنون

محمود : أنا معاكي ياقلب المچنون

شالها ونزل بيها براحه للبسين..

اميره بفرحه ماسكه فيه ومش عاوزه تسيبه

اميره : محمود أنا بحبك جدا

محمود : عارف يابنتي اي ست تشوفني لازم تحبني

ضړبته اميره علي كتفه : ياغلس انت اصلا متقدرش تخلي ست تقربلك غيري متقدرش ياحبيبي

محمود : جايبه الثقه دي منين

اميره : من عنيك الي كل متبصلي بتبقي كده

محمود بابتسامه : كده ازاي

اميره : ههههههههههه أنا ساحراك

محمود : دي غرور بقي

اميره : اه ههههههههه

اقترب منها محمود مقبل شفاتيها ببطئ

اميره : هههههههه مش قلتلك ساحراك

محمود خلاص بعترف اني مقدرش ابص او المس واحده غيرك

اميره : منا عارفه

محمود : مغروره

اميره : بحبك

ابتسم محمود ثم شالها وأخرجها من البسين امسك الفوطه واعطاها لها

محمود : نشفي نفسك كويس عشان متخديش برد

رن هاتفه : 

محمود : ايوه ياحسن تأتي ياحسن خليها بعدين يوه طيب جاي سلام

اميره : مالك ياحبيبي

محمود : ورق مهم لازم اوقع عليه بما اني الشريك الثالث

اميره : طيب روح امضي وتعالي

محمود : طيب والراجل الي جاي ده

اميره : روح بسرعه وارجع ولو جيه حخليه يستناك

محمود باستسلام : طيب يلي حدخلك

اميره : لا روح انت حنشف جسمي واطلع فوق لادم

محمود : طيب ياروحي مش حتاخر نص ساعه

اميره : اوك خلي بالك من نفسك

خرجت من المكتبه بعدما انهت عملها بها اتجهت الي المدرج فوجدته يقف مع احدي زميلتها بالفرقه تضحك هي وهو يبادلها نفس الابتسامه اقتربت ببطئ

اسيا : صباح الخير

احمد : صباح الخير يادكتوره

اسيا : مش حنروح يادكتور ولا ايه

احمد : اه بعد اذنك

سمر : اتفضل يادكتور

اتجهت اسيا الي سيارته ركب بجوارها ثم اتجه الي الفله

احمد : مالك يااسيا

اسيا : انتو كنتو بتتكلموا في ايه

احمد : طالبه عندي وكنا بنكلم في حاجات

اسيا : حاجات ايه دي الي تخليكم تضحكوا

.

احمد : وايه فيها بس ياحبيبتي

اسيا : اسمع أنا ميعجبنيش الكلام ده انا بغير وبغير جدا كمان لو شفتك واقف مع واحده تانيه

احمد بابتسامه : حتعملي ايه يعني

اسيا پغضب : مش حعمل بس مش حكلمك تأتي

احمد : اخ لا كله الا العقاپ ده

اسيا : يبقي تمشي عدل ومتكلمش حد خالص

احمد : حاضر اي أوامر تانيه

اسيا : حاليا لا

احمد : هههههه جباره

بعدما تركها محمود ظلت جالسه تنظر الي حمام السباحه أغمضت عينيها ثم سرحت قليلاياه يااميره معقول ربنا حققلك كل الي تمنتيه الفله والعربيه والغني مش ده الي عشتي عمرك تدوري عليه اهو حصلتي عليه بس الاهم من ده كله والي فعلا ربنا كرمني بيه هو جوزي وسندي محمود أنا ازاي مكنتش حاسه بحبه ليا السنين دي كلها ازاي محستش بيه وكل نظره منه ليا كانت بترجوني اني احس بيه ياه أنا ظلمتك جدا ياحبيبي بس اوعدك كل ده حعوضه والله حعيش بس عشانك انت ظلت سارحه فتره طويله الا ان ايقظها ذلك الصوت وتلك اللمسات : 

اميره بابتسامه : محمود انت جيت

جاسر بابتسامه مريبه : لا أنا جاسر

قامت اميره بفزع تبحث عن ملابسها فهي مازالت بالمايوه أمسكت بفستانها بسرعه ثم ارتدته تحت انظار جاسر الوقحه.

اميره پغضب : انت ايه دخلك هنا

جاسر : ملقيتش حد فقلت اشوفك يمكن في الجنينه

اميره : اتفضل لو سمحت

جاسر بابتسامه : انتي جميله ومثيره قوي

لم تتحمل اميره كلماته الحقيره رفعت يديها ثم ضړبته بالقلم

جاسر : انتي بتضربيني فق زرايز جاكته ثم قال بابتسامه مريبه : انتي الي بداتي

حاولت اميره الهروب منه بعدما علمت نوياه تجاهاا اقترب منها اكثر لتركض هي محاوله الهرب تعثرت قدميها لتقع علي الارض أقدم عليها اكتر ثم بدأ في الاعتداء عليها ظلت تصرخ وتقاوم بكل قوته تقف وتجري ثم تقع مره ثانيه وهكذا إلي أن تعبت من الجري فوقعت علي الارض لم تتحمل الجري حتي أحست بۏجع في بطنها اقترب منها اكثر

جاسر : أظن انتي كده جبتي اخرك في الجري

تنهدت بصعوبه محاوله الهرب

اقترب منها ثم فق ازرر قميصه جاء ليقترب منها فالكمه محمود لكمه اوقعته ارضا اقترب بسرعه إلي زوجته الهزيله الواقعه علي الارض حملها بسرعه ثم اتجه بها الي الاعلي فتح باب الغرفه ليضعها اعلي فراشها يدس جسدها بلحافها..

محمود : اميره فوقي

فاقت اميره قليلا بعدما سمعت صوته وكأنه امانها وملجاءها جاء إليها

فاقت بدموع غزيره ثم احتضنته بشده : محمود

محمود : عملك حاجه

اميره : لا لا ابدا أنا كنت بقاومه بس خفت كتير وتعبت

قام محمود فمسكت يديه : رايح فين

محمود : حروح اخلص علي الكلب ده

اميره : لا ونبي متسيبنيش خليك جنبي

حضنها محمود ليطمنها بينما ظل يفكر في ذلك الحقېر كيف يستجرا أن ېلمس زوجته...

في بيت مها : 

حل المساء سريعا بدأ الأقارب المقربون في الحضور وبعض الجيران بدات مراسم الخطوبه أخرج محمد علبه صغيره بها دبلتين ومحبس ليلبسها لمها نظرت مها الي الباب وكأنها تنتظر حضوره أودت وان تراه ولو للمره الاخيره فاقت دوامه شروده علي صوت محمد

محمد : مها هاتي ايدك

أعطته يديها برفق ليلبسها دبلته : 

ليدخل بدر يصيح بصوت عالي : استني

نظر الكل الي الصوت القادم من الباب فبدر واقف ومعه قصي

محمد بابتسامه : اهلا اهلا استاذ قصي واستاذ بدر نورتوني والله اتفضلوا

اقترب اكثر منه ثم أمسك كف مها : اظن مينفعش تخطب واحده مخطوبه

محمد : مخطوبه ! مخطوبه لمين

بدر : ايه انا مش مالي عينك

اتسعت عين مها فرحا مما قاله : 

محمد : ازاي الكلام ده اتكلمي يامها

بدر : متتكلميش خالص أنا مسمحتلكيش بالكلام انت مش مصدقني ولا ايه علي العموم براحتك بعد اذنك أنا جاي اخد خطيبتي اصل عزمها علي العشا بره

أمسك كفيها ولم ينظر أو ينتظر اعتراض من أحد اقترب من والده مها ثم قال : متقلقيش علي مها ياحماتي هي معايا

ابتسمت سعاد علي شجاعته فلم تري من قبل أحدا شجاع كشجاعته

امسك يدها ثم خرجوا سويا الي باب عمارتها

مها : سيب ايدي بقي أنا سكتلك

قصي : مها اهدي

مها : مش حهدي يادكتور قصي هو ايه الي عمله دي جوه فضحني وسط عيلتي من بكره الجيران والكل حيكلموا عني

قصي : مها بدر بيحبك وعرف الحقيقه

مها : وانا المفروض افرح والله عال عرف بعد ايه

بدر : قصي روح انت أنا حتصرف

اقترب منها ثم شالها وادخلها سيارته ثم اقفل الباب حتي لا تخرج ظلت تصرخ لتقول : افتح الباب يابدر بقولك افتح

قصي : بدر انت حتعمل ايه يامجنون

بدر بابتسامه ثم غمز له : حجوزها ڠصب عن الي خلفوها

قصي : مچنون والله

بدر : سلام ياصاحبي

قصي : سلام

لم يتحدث طوال الطريق ظلت ساكته وهو كذلك إلي أن وقف أمام يافطه كبيره نظرت لها مها بعدم تصديق : 

مها : انت جايبني هنا ليه

بدر : انزلي حنجوز حالا

مها : لا مش نازله

تم نسخ الرابط