رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

يهني في بعض الا الاثنين ظلوا ينظروا لبعض بحزن واميره تراقب حزن اختها عن بعد

انتهت تلك الزياره بتلبيس فهد الدبل لاسيل فقد استعد واشتري تلك الدبل ليصبح قرايه فاتحه وتلبيس دبل وتحديد موعد الفرح بعد شهر فلقد استسلمت اسيل ووافقت علي كل شيبعدما تاكدت او ظنت ان قصي باعها...

بعد يوم طويل هدوووء بالبيت نام الجميع بل ظل البعض لا يحتمل النوم جالسه بالغرفه تفكر ماذا ستفعل لقد اتخطبت رسمي بفهد وحددوا موعد الزفاف ..

اما في الغرفه المقابله لها جالسه تلك الحزينه تفكر في زواجها الذي لم يدوم اكثر من اسابيع قليله ماذا ستفعل كيف ستقول لوالدتها ستتطلق من اول شهر لها اغفلت عينيها بۏجع شديد وتركت امرها لله

اما قسي يقود سيارته بجانبه فهد نائم وبالكرسي الخلفي نائمه فاطمه سارح في الطريق يحدث نفسه ويلومها

قسي غبي ضيعتها من ايدك

والمفروض اعمل ايه دي اخويا الوحيد

ودي حبيبتك

اخويا ولا حبيبتي..اخويا طبعا

فهد بنعاس وانظاره متعلقه الي الطريق پخوف : قسي حاسب الجبل حنقع ..حنقع

السبع بنات

للكاتبه ايه عبدهورد

الحكايه 

في الصباح استيقظ الكل كانت بالمطبخ تحضر الفطار لهم كم اشتاقت لتلك الايام عندما كانت تهتم باخواتها الصغار وترعاهم قطع تفكيرها صوت اميره من الخلف : 

اميره : صباح الخير يااروي

اروي : صباح الخير ياحبيبتي

اميره : اعمل معاكي

اروي : غريبه كنتي مبتحبيش دخول المطبخ اصلا ايه الي حصل

اميره بحزن : حصل حاجات كتير مكنتش متوقعه اتها تحصل

اروي : مالك ياحبيبتي في حاجه

اميره پبكاء ڠصبا عنها

اروي : حبيبتي مالك

اميره : محموود

اروي : ماله جوزك

اميره : مش قادر يسامحني علي الي عملته زمان مع اني والله اتغيرت وبقيت بحبه جدا بس هو مش عاوز يسامحني

اروي : يعني عاوز ايه بقي سيادته

اميره : يطلقني

احلام بخضه : يالهوي

اميره : ماما

اروي : اهدي ياماما

احلام : مقولتليش ليه يبنتي

اميره : محبيتش اضايقك ياماما

احلام : انا هروح اكلمه هما بنات الناس لعبه

اميره : لا ياماما وحياتي متكلمهوش هيفتكر اني مدلوقه عليه كفايه بقي زله

احلام : زله ليه عملك ايه ابن رقيه

اميره بتردد : معملش حاجه انا قصدي ليفتكر حاجه ويتكبر اكتر بس مش اكتر

اروي : طيب تعالي يااميره نفطر كلنا ونبقي نشوف الحوار ده

اقتربت اميره من والدتها ممسكه يديها بلطف : يلي ياماما انشالله كل حاجه هتتحل

احلام بحزن : يارب يابنتي

في الصباح الباكر وصلوا الي الصعيد دخلوا الفله وجلسوا في الصالون

فاطمه : قصي يبني ادخل ارتاح

فهد : ايوه ياخويا انا اول مره اشوفك كده يظهر انك مرهق

قصي باستسلام : حاضر عن اذنكم

فهد : الحمدلله انكتبلنا عمر جديد لولا انه تفادي الجبل بسرعه كان زمانا متنا

فاطمه : الحمدلله يبني جات سليمه

فهد : طول عمره قصي بيسافر علي الطربق ده عمره ماكان بيسرح بالطربقه دي ياتري ايه الي شاغل باله

فاطمه : ها لا مفيش هو بس منمش كويس من ليله امبارح ويلي احنا كمان نروح نستريح

فهد : ماشي يا خالتي

مر عده اسابيع علي الكل رجعت اسيل لكليتها حاولت اشغال نفسها في الكليه وتركت كل شي للزمن تحاول هاربه تنسي ولكنها كلما نظرت الي اصابعها وذلك الخاتم المطبوق بين اناملها تتذكره وتتذكر تلك الخطبه..

اسيا واسما بيذاكروا كويس عشان يجيبوا مجموع يدخلهم طب

اما اروي فاصبحت علاقتها بذكريا كويسه

اميره رجعت شغلها حتي تنسي ما حدث لها كلما تمر من امام محل محمود يراها ولكنهم لا يتكلمون سويا فقط يسرقون تلك النظارات لبعضهم

كان في ورشته يحتضن الشاكوش بين قبضته ليهوي به بشده اعلي قطعه من الخشب وكانه يخرج الحزن الذي بداخله بالضغط عليه الټفت اليها عندما وجدها عادت مبكره ليس بعادتها العوده في ذلك الوقت دخلت البيت فاتي وراها ليطمئن عليها : 

محمود : اميره

التفتت اليه بوجهه شاحب مصفر وعيون مدمعه

محمود بخضه : مالك انتي كنتي پتبكي

اميره : لا

محمود : حد كلمك وانتي جايه

اميره : لا

محمود : طيب حد زعلك في الشغل انتي تعبانه طيب

اميره : لا

مجمود : هو مفيش غير لا ..متتكلمي مالك

اميره : وانت شاغل نفسك بيا ليه

محمود بتردد : طبعا مش جيران وزي الاخوات

اميره : وبالنسبه لمراتك الي اتمنتجت دي ايه نظامها

محمود : اميره انتي شكلك تعبانه روحي ارتاحي سلام

صعدت اميره الدرج بعدما تركها محمود طرقت علي الباب بوهن فتحت لها احلام : 

احلام : ايه يبنتي ايه رجعك بدري

اميره : اصل اغمي عليا في الشغل

احلام : يالهوي انتي كويسه يبنتي تعالي اوديكي للدكتور

اميره : زمايلي ودوني

احلام : ها طلع عندك ايه

اميره پبكاء : انا حامل ياماما

عاد من عمله مرهق استقبلته بابتسامه هادئه

اروي : حمدالله علي سلامه ياذكريا

ذكريا : الله يسلمك ياقلب ذكريا

اروي : يلي غير علي محضر الغدا

ذكريا بحزن : مش عاوز اتغدي

اروي : ليه ياروحي

ذكريا : زعلان

اروي : من مين

ذكربا : منك انتي

اروي : ليه بقي

ذكريا : هو احنا مش هنخلف بقي

اروي : طيب هو بايدي

ذكريا : خلاص نروح لدكتور نطمن

اروي : حاضر نروح

ذكريا : قال مستعجل قال دنا ھموت من الاستعجال اشمعنا اميره حامل اهو

اروي : اميره مين

ذكريا : اختك يبنتي

اروي : انت بتتكلم جد

ذكريا : طبعا دي اغمي عليها والقسم كله اتلم حوليها مخضوضين عليها ونقلوها علي الاسعاف

اروي : كل ده ياحبيبتي يختي انا لازم ارحلها

ذكريا : طيب ماشي روحي وابقي طمنيني عليها

اروي : حاضر.

السبع بنات

الحكايه  69

في سكن البنات رجعت اسيل بعد يوم طويل الي السكن لتستريح منذ ان عادت وهي فقط تفكر في مذاكرتها نسيت كل شي او بمعني اصح تحاول الهرب من التفكير دخلت السكن

مروه بلهجه تريقه : حمدالله علي سلامه ياعروسه

التفتت اليها اسيل لتقول : بتكلميني انا

مروه : اه مش تقولي انك اتخطبتي لفهد ولا هتاكلي علينا الحلاوه

اسيل : اه لا طبعا بس معلش مشغوله اليومين دول بعدين يامروه

جنه : مبروك يااسيل

اسيل : الله يبارك فيكي ياجنه معلش يابنات انا جايه مرهقه من الجامعه هطلع انام

مروه : طبعا طبعا اتفضلي ياروحي

صعدت اسيل للاعلي وتركتهم يتحدثون : 

جنه : هو انتي مالك فرحانه قوي كده

مروه : طبعا يابنتي الحمدلله اتخطبت لفهد بصراحه كنت خاېفه لټخطف مني قصي

جنه : اه قولتيلي

مروه : ههههه طبعا وبصراحه كمان ضمنت ان اولاد دكلام بيجوزوا اي بنت والسلام حتي لو كانت فقيره والدليل اهو اسيل

جنه : عندك حق ..طيب بس هتعملي ايه يعني

مروه : انا حاسه ان كل الابواب اتفتحت قدامي اقدر ادخل براحتي بقي

جنه : اشطا عليكي مش سهله انتي

مروه بفخر : طبعا يبنتي يلي يلي عشان نلحق المحاضره

جنه : يلي

علي السفره جالسون هما الخمسه يتناولون العشاء في صمت

ايه هامسه لاسما : هو في ايه

اسما : معرفش..اسيا هو في ايه

اسيا : يبنتي منا كنت معاكي ..ماما

احلام : ايوه يااسيا في حاجه

اسيا : هو في ايه

احلام : في ايه في ايه

اسيا : اصلك سرحانه ومبتتكلميش واميره بردوا مش عوايدكم يعني حصل حاجه

احلام : مفيش انا مليش نفس اكل عن اذتكم هرتاح في اوتي

اسما : لا دي في حاجه

تم نسخ الرابط