رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

قوي دي مز

محمود : طلعلي

اميره : طاب اسكت دي طلعلي أنا أنا الموزه هاته بقي عاوزه اشيله

محمود : لا مش هدهولك

اميره : لا بقي عاوزه احضنه اشوفه دي ابني

محمود : لا مش هدهولك الا لما تقولي طالع حلو لمين

اميره بعند : ليا

محمود : مش هدهولك

اميره پغضب : ياماما الحقيني مش عاوزه يديني ابني

احلام : أنا هتشل منكم

اسيا : هههههههه

محمود : اهو عشان ضحكه اسيا الحلوه دي هديكي الولد

اميره پغضب : يارخم هات..

في بيت ذكريا جالس في الصاله أمام التلفزيون : 

اروي : حبيبي

ذكريا : ايوه يااروي

اروي : اميره ولدت

ذكريا : الف مبروك

اروي : أنا رحالها حتيجي معايا

ذكريا : لا

اروي : ليه

ذكريا : لو رحت وشفت البيبي الصغير هضايق وابوظلكم فرحتكم في علي ايه خليني هنا

اروي : انت هتفضل لغايه امتي تلومني تقدر تجوز علي فكره

نظر لها ذكريا نظره ڠضب ثم تركها وذهب ظلت ساكته تدمع في صمت إلي أن أحست بيد تلامسها

يحيي : بطلي بكي يابنتي

اروي : أنا خلاص تعبت ياعمو

يحيي : متياسيش من رحمه ربنا

اروي : ونعمه بالله

يحيي : يلي عشان تروحي تشوفي ابن اختك وانا جاي معاكي ونبقي نقول إن ذكريا وراه شغل

اروي : ماشي

بعد أسبوع من خروج اميره للمستشفي أصرت رقيه علي أن تظل اميره في بيتها وان هي من تقوم علي خدمتها هي وحفيدها الصغير

اميره : لا كفايه بقي ياخالتي

رقيه : لا لازم تاكلي الفرخه كلها

اميره : ياخبر ابيض فرخه كامله مش حقدر

رقيه : اسمعي الكلام

اميره : حاضر امال فين ادم

رقيه : ههههه مع ابوه بيغيرلوا

اميره : هههه بتتكلمي جد

رقيه : ايوه طبعا

ركضت بسرعه من اعلي فراشها متجهها الي الخارج : 

رقيه : راحه فين

اميره : راحه اصور اللحظه التاريخيه دي دنا حزل ابنك بالصور

رقيه : والله صدقت امك لما بتقول عليكم مجانين ربنا يهدي

واقف في الحمام ممسك بادم وعلي كتفه فوطه صغير وبدأ يغيرله

محمود بقرف : ايه دي ياسي ادم ايه القرف ده يع

اقتربت منهم اميره ممسكه بكاميرا الموبيل تلتقط لهم بعض الصور لتقول بفرحه : الله الله ختلكم كام صوره إنما ايه عنب

محمود پغضب : بتصوري ايه ياهبله انتي والله. لاوريكي بس اغير للولد

اميره : ايه رايك اصورك فيديو بالمره

محمود پغضب : ياماما

رقيه : متقولش ياماما انا زهقت من عمايلكم حاسه اني عندي ولد وبنت لسه في اعدادي

تركتهم عندما سمعت صوت طرق الباب : 

رقيه : اهلا يااحلام تعالي

احلام : ايه الاخبار

رقيه : الحمدلله ايه الي جيباه دي بس كل متيجي تيجي شايله حاجات

احلام : دي حاجه بسيطه مش كفايه مردتيش اخد اميره عندي ارعيها وقمتي انتي بالموضوع ده كتر خيرك.

رقيه : دي بنتي

احلام : ايه الاصوات دي من اول مدخلت

رقيه : لا عادي دي اتنين مجانين عايشين معايا

احلام : هو جنانهم وصلك هههههههه

رقيه : اه يختي شفت بعيني محدش قلي

في الصعيد في فله قصي

جالسه كعادتها علي ذلك المقعد في منتصف جنينه الفله فمنذ مده وهي يسودها الحزن ربنا لفراق شقيقتها الصغيره وربما لفراقها لوالدتها وأخواتها أو لربما لحياتها التي انتهت بمجرد زواجها جاءها صوته من الخلف

فهد : اسيل هتفضلي كده لحد امتي

اسيل بحزن : سيبني ارجوك يا فهد

فهد : لا انتي حبيبتي وزعلك ده بيتعبني

اسيل : أنا حبقي كويسه متقلقيش

فهد بابتسامه : طيب مش هتوريني صوره ابن اختك الي بعتتهوملك واتس

اسيل : حاضر اهم

فهد : ماشالله زي القمر اسمه ايه

اسيل : ادم

فهد : لازم نروح نشوفه بس لما حبيبتي تخلص الامتحان العملي الي وراها بكره

اسيل : مش قادره اذاكر

فهد : حاولي معلش

اسيل : طيب

فهد : أنا همشي بقي ورايا محكمه

اسيل : مع السلامه

قبل فهد جبينها بحب بينما حاولت هي مجاهده أن تبتعد عنه لاحظ نفورها قصي الذي كان يراقبها من نافذه غرفه مكتبه منذ أن جلست بمفردها إلي أن تقدم لها فهد وجلس بجانبها...

السبع بنات الحكايه  77

بعدما تركها فهد ظلت كما هي تتنقل من صوره للاخري تسيل دموعها بغزاره جاءها صوته الخشن من الخلف ليقول : 

قصي بحزن علي حالها : وبعدين يااسيل حتفضلي كده مكتئبه ومبتطلعيش ولا بتكلمي حد لحد امتي

اسيل بقوه : حاجه متخصكش

قصي بعصبيه : لا تخصني انتي

التفتت إليه بكل قوتها لتقول پغضب : أنا ايه

قصي بهدوء : انتي اختي

اسيل بحزن : وانا معنديش اخوات ولاد

قصي : بقي عندك أنا

اسيل : قلتلك معنديش هو بالعافيه

نفخ قليلا في الهواء ثم استدار لها ليقول : اسمعي يااسيل تيجي. نتفق علي اتفاق

اسيل : اتفاق ايه

قصي : ننسي الي فات وتعتبريني زي اخوكي بجد

اسيل : هههههه بزمتك انت مصدق الي بتقوله ده

قصي : ايوه مصدق

اسيل : طيب بصلي وانت بتكلمني حتي

قصي : اسيل وبعدين

اسيل : موافقه ياخويا

قصي بابتسامه : بجد

اسيل : بجد وعشان كده لازم الاخوات يخافوا علي بعض

قصي بعدم فهم : ازاي

اسيل : يعني زي مطمنت عليا وجوزتني اخوك أنا كمان حجوزك

اتسعت عينيه ليقول : اجوز

اسيل : ايوه

قصي : بس أنا مش عاوز اتجوز

اسيل : وانا كمان مكنتش عاوزه اتجوز اخوك اسمع نهايه الحوار عاوز الاتفاق يتم ونبقي اخوات يبقي تتجوز

قصي : وحتستفيدي ايه لما اجوز

اسيل : ساعتها حتاكد أن مفيش امل وخلاص اجوزت

قصي : تمام موافق

اسيل : تمام امتي

قصي : مش لما الاقي العروسه

اسيل : دور مليش صالح لازم تتجوز في اقرب وقت والا اخوك حيدفع تمن اغلاطك

قصي : تقصدي ايه

اسيل : لو مجوزتش حقوله اني مبحبوش وعاوزه أطلق

قسي بعصبيه : اسيل اوعي ساعتها حتخسريني أنا حياه اخويا اهم من حياتي وحياتك وحياه الدنيا كلها فهمتي ولا لا

اسيل بقوه : لا مفهمتش بعد اذنك يادكتور

:

في بيت احلام دخلت الي غرفه اسيا

احلام : اسيا يابنتي أنا مصدقت انك بداتي تتحسني وتخرجي بره الاوده رجعتي تاني ټحبسي نفسك

اسيا : انا كده كويسه ياماما

احلام : اسيا ياحبيبتي بالنسبه للامتحانات الي قربت دي فاضل شهر مش حتذاكري

اسيا بدموع : لا

احلام : ليه ياحبيبتي بس طول عمرك مجتهده

اسيا : طول عمرنا مجتهدين وطول ما هي مش معايا مش حعرف اذاكر واحقق حلم أن ابقي دكتور لوحدي دي تبقي خېانه مني ليها

احلام : لا ياحبيبتي مش خېانه بالعكس هي حتفرح لو تفوقتي وتحققي حلمها وحلمك

اسيا : مش قادره

احلام : طيب يابنتي اهدي براحتك ترتاحي كده ونكلم بعدين

اسيا : ماشي

جالس اعلي فراشه يتحدث من هاتفه : 

ذكريا : تمام حضريهم وانا اشوفهم بكره

ميار : اوك ياباشمهندس

ذكريا : طيب في حاجه تانيه ياميار

ميار : اه يافندم أنا كنت عاوزه اقولك كل سنه وانت طيب مش عيد ميلادك النهارده

ذكريا بابتسامه : اه صحيح أنا كنت ناسي وانتي طيبه تسلميلي

دخلت اروي اليه : 

اروي : حبيبي

ذكريا : طيب سلام

اروي پغضب : كنت بتكلم مين

ذكريا : تليفون تبع الشغل

اروي : وتبع الشغل بتقوله تسلميلي وقفلت اول مدخلت

ذكريا : دي ميار سكرتيرتي كانت بتقولي كل سنه وانت طيب فقلتلها تسلميلي

اروي : تسلملك والله عال

ذكريا