رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2

موقع أيام نيوز

ده

قصي : اخرسي أنا الي احترمت مشاعر اخويا وبعدت عنك لكن انتي كنتي بتحاولي بكل الطرق معايا

اسيل : أنا أحترم نفسك أنا كنت بكلمك عادي ولو كنت بفكر فيك مكنتش قلتلك تتجوز وجبتلك عروسه

قصي : اسكتي

خرج قسي من الغرفه بسرعه لينام بغرفته فأحس أنه سيختنق أن جلس معها أكثر من ذلك فهو يود أن ينفذ خطته في هدوء..

السبع بنات الحكايه  86

 

منذ يومان وهو يتجاهل وجودها بكل الطرق جالس في غرفه مكتبه احضر بعض أوراقه الازمه ثم استعد للخروج : 

بالخارج تستعد هي للذهاب الي جامعته قابله قصي لينظر لها پغضب : 

قصي : انتي راحه فين

اسيل : علي كليتي مش انت قلتلي لو وافقت علي الجواز بتخليني اروح الكليه

قصي بجمود : طيب يلي تعالي حوديكي

اسيل : لا أنا حروح لوحدي

قصي پغضب : قلت يلي والا مفيش زفت

اسيل : طيب

:

جالسه في المكتبه فمنذ التحاقها بالجامعه وهي لاما في المحاضره لاما بالمكتبه لاتضيع وقتها ابدا اقترب بالقرب منها فور روئيته لها : 

احمد : ازيك

اسيا : الحمدلله في حاجه يادكتور احمد

احمد : ليه بتكلميني كده كاني غريب

اسيا : ليه هو في صله قرابه بنا

احمد : ايوه طبعا أنا كنت خطيب اسما

اسيا : كنت ودلوقتي لا بعد اذنك المحاضره حتبدا...

 

في بيت محمود منذ يومين وهو لا يتحدث كثيرا معها منذ أن أصرت علي العمل خرج من غرفته بدون كلام : 

اميره : مفيش صباح الخير

محمود : صباح الخير

اميره : طيب تعالي أفطر

محمود لا مش عاوز

اميره : محمود ارجوك مش كل مكلمك في حاجه تعاقبني بالطريقه دي

محمود : أنا مش بعاقبك انتي عاوزه تشتغلي وانا قلتلك براحتك ايه المطلوب اكتر من كده

اميره : المطلوب رضاك أنا مش حشتغل الا لما تكون راضي

محمود : ويهمك رضايا يعني

اميره : طبعا ياحبيبي يهمني علي العموم خلاص مش عاوزه اشتغل طول منتا زعلان المهم عندي رضاك

محمود بندم : طيب عاوز اعرف ليه عاوزه تشتغلي هو أنا قصرت معاكي في حاجه

اميره : ابدا دنتا مش مخليني ناقصني حاجه

محمود : امال ايه طيب

اميره : دي دراستي وشغلي دي أنا

محمود : يسلام انتي حتمثلي يبت علي اعتبار انك كنت شاطره في شغلك

مطت شفتيها پغضب لتقول : تقصد ايه

محمود : ذكريا قلي انك كنتي فاشله ومشاريع كتير بوظتيها وهو كان بيلحقك عشان خاطر اروي مطر يستحملك

اميره پغضب : ماشي ياذكريا بس لما اشوفك بتسيحلي ..علي فكره انا شاطره هو الي مبيفهمش حاجه

محمود : ههههههههه اه صح

اميره : امشي بقي بدل مضربك بطل ضحك

اقترب محمود منها وقرب وشه أكثر لها : طيب اضربي كده وريني

لامست ذقنه بيدها بلطف : اهو

محمود : ههههههههه تصدقي وجعتني

اميره : ابقي فكرني لما ترجع اخدلك دقنك دي شويه لحسن طولت قوي

محمود : ماشي سلام ياحبيبتي

اميره : سلام ياروحي خلي بالك من نفسك

محمود : حاضر

 

في المساء جالس بغرفتهيمتد اعلي فراشه شارد الذهن : 

قصي : وبعدين ياقصي كفايه هروب بقي انسي مشاعرك دي انت لازم تنجز بقي..

انتهي من تفكيرهليستقيم من اعلي فراشه خرج من غرفته متجها الي غرفه فهد فتح الباب فجاءه وبدون اذن.

اسيل : ايه ده هو أنا كل مره حفكرك تخبط أنا بغير هدومي

قصي : وانا كل مره حفكرك اني جوزك وادخل براحتي

اسيل : طيب عاوز ايه

لم يتحدث بل دخل ليغلق خلفه الباب ثم امتد اعلي فراشه ثم نظر لهالتنظر له هي بغل..

اسيل : انت بتعمل ايه

قصي : ايه ياعروسه حنكمل الي كنا مفروض نعمله اول امبارح

اسيل : تقصد ايه

قصي بابتسامه خبث : ايوه. الي فهمتيه بالظبط كده يلي استعدي

اسيل بعصبيه : انت فاكرني عابده عندك

قصي بابتسامه مستفزه : هو كده بالظبط يلي ياحلوه عدينا نص الليل انجزي ورايا محاضره بدري..

اسيل پغضب : لا لا لا مستحيل

اعتدل قصي ممسك ساعديها پعنف : قلتلك يلي والا انتي عارفه

اسيل : اه سيب ايدي حتكسرها بايدك

قصي : اديني سيبتها يلي

اسيل : طيب حدخل الحمام

قصي : ماشي ابقي ادخلي واقفلي الباب من جوه زي معملتي قبل كده عشان اكسره فوق راسك..

نظرت له پغضب ثم اتجهت الي للحمام بينما قام قصي ليغير ملابسه ثم تمدد اعلي فراشه ظل ينتظرها طويلا : 

قصي پغضب : انتي ياهانم حستني كتير

كانت تحتمي خلف الباب الي ان سمعت صوته مناديا لها علمت اسيل أن لا مفر من الهرب ظنت أنه سينام ولكنه ما ذال مستيظ خرجت ببطئ شديد : 

قصي : أخيرا طلعتي

وقفت بعيدا عن الفراش تدير وجهها ارضا..

قصي : حفضل انادي عليكي كتير خلصيني تعالي هنا

اقتربت منه ثم جلست بجواره علي حافه الفراش..

قصي : كده انتي حلوه وبتسمعي الكلام

اقترب منها بهدوء ثم لامس شعرها بانامله فاحست بالخجل اقترب اكثر فقبل عنقها لتبتعدت بسرعه منه..

قصي پغضب : بقولك ايه انتي حتستعبطي وكان اول مره يلي خلصيني

ظلت تنظر له وكلما تنظر تكره أكثر..

قصي : حتفضلي بصالي كتير يلي قلتلك ورايا محاضره

اغمضت عينيها لتحجب عنها روئيته حتي تنتهي من تلك الليله فلم تتوقع أنه سيأتي يوم وتكره قرب من تمنت يوما القرب منه

أحس باستسلامها فاقترب أكثر واكثر...

 

طرقت بخفه اعلي الباب ثم فتحته ببطي لتقول : 

ممكن ادخل

اسيا بابتسامه : طبها ياامي اتفضلي

احلام : حبيبتي هو كل يوم كده ترجعي من الجامعه وټحبسي نفسك وسط الكتب متيجي بره شويه

اسيا : ليه ياماما عاوزه حاجه مني اعملهالك

احلام : ابدا ياروحي ايه رايك نتفرج علي فلم شويه واعملكم الفشار الي بتحبوه

اسيا : ماشي ياماما ححصلك

:

انتفضت بسرعه من اعلي الفراش اقترب من زر الكهربه ثم اقترب منها پغضب اعتدلت هي وغطت جسدها العاړي فنظرت له پخوف شديد

قصي بصوت هامس يشبه صوت الأفاعي : ايه دي

اسيل پخوف : ايه

قصي : الي حصل دي

اسيل بړعب : ايه

قسي بصوت عالي : انطقي انتي فاهمه ازاي دي حصل وانتي كنتي مرات اخويا

اسيل بتردد : اصل انا وفهد مفيش حاجه حصلت مبينا

قصي : ليه

اسيل : اصل انا كنت خاېفه ومكثوفه وهو صبر عليا

قصي : شهرين كاملين ولا كنتي بتتهربي منه يا واطيه

اسيل : ابدا أنا مكنتش قادره عشان ..

قصي : اخرسي انتي وش كسوف علي اساس انك كنتي معايا دلوقتي ومكنتيش مكثوفه ولا معترضه بس مع اخويا عشان تعيشيه بحصرته وتحرميه من حقوقه انتي فعلا حيه وجيتي البيت تبخي سمك بس انا حوقفك ووالله لاخليكي ټندمي علي اليوم الي ډخلتي فيه بيت دكلام وعرفتي أولاده قال جملته الاخيره ثم خرج من الغرفه متجهه الي غرفته پجنون...

 

في الصباح صحي پغضب شديد فلم يذوق طعم النوم مطلقا نزل بسرعه قبل أن يراها فالنظر إليها أصبح يشعل بداخله الڠضب أكثر : 

قاد سيارته پغضب شارد إلي أن وصل الي الجامعهركن ثم دخل الي مكتبه وقبل ان يدخل

رائته مها لتصيح باسمه : دكتور قصي

لم ينتبه لها قصي لم ينتبه لاحدا ابدا دخل مكتبه وجلس يفكر..

قصي : انت صح ياقصي والي حتعمله

تم نسخ الرابط