رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
باذن الله يادكتور شكرا تعبتك
دكتور : ولا يهمك بعد اذنكم
يحيي : يابني متقعد يومين تانين في المستشفي شكلك لسه تعبان
ذكريا : لا ونبي ياحج دنا استحملت الكام يوم الي فاتوا بالعافيه وزهقت
اروي : سيبو براحتوا ياعمو وبعدين في البيت احسن من هنا علي الاقل أنا ههتم بأكله وادويته بنفسي
يحيي : طيب الي شيفينوا صح اعملوه
ذكريا : مع أن المستشفي تجنن ياعيني علي المستشفي وعيون المستشفي وشعر المستشفي
اروي پغضب : افندم
ذكريا : هههههه بهزر الله هو في ..احلي من مراتي الحلوه
اروي بابتسامه : ربنا يخليك ليا ياحبيبي يلي بقي بينا تعالي حلبسك
يحيي : طيب حساعدك يبنتي
في غرفه قصي :
واقفه اسيل تنظر من خلال النافذه مر أمامها ذكرياتها منذ أن تعرفت علي قصي وزواجها من فهد إلي زواجها من قصي نزلت دموعها رغما عنها ليقطع شرودها صوته الحاد :
قصي : اسيل
اقتربت منه بسرعه :
اسيل : قصي فوق
قصي : أنا فين
اسيل باستغراب : حبيبي منا قلتلك انك في المستشفي هو انت مش فاكر حاجه
قصي : متخفيش أنا فاكر كل حاجه مفقدتش الذاكره ولا حاجه ..تنهد قليلا ثم أكمل كلامه ياريت لو أفقد ذاكرتي وانسي كل حاجه فاتت ياريت مفتكرش الي حصل في السنه الي فاتت دي كلها ياريت انسي كل حاجه جوايا وارجع زي مكنت ياريت انسي هروبك وقسۏتي وانسي اڼتقامي وكل حاجه أنا تعبت
اسيل : طيب ممكن متتكلمش كتر ارجوك لازم ترتاح وبعدين اعمل الي عاوزه
قصي : بقالي قد ايه هنا
اسيل : أسبوع
قصي : اتصلتي بيهم في الصعيد
اسيل : لا أنا اتلهيت ونسيت
قصي : طيب اتصلي بيهم وعاوز اطمن علي خالتي
اسيل : حاضر حتصل بزينب
قصي : دلوقتي لو سمحتي قلقان علي خالتي جدا
اسيل : حاضر
أمسكت تليفونها واتصلت برقم الفله :
اسيل : الو يازينب ازيك أنا اسيل
زينب : ست اسيل انتو فين احنا قلقنا عليكم جدا
اسيل : معلش ظرف كده بعدين اقولك المهم خالتو فاطمه عامله ايه
زينب : الحمدلله الاستاذ عمر بيرحلها دائما ومحمود بيروح كمان يطمن
اسيل : طيب كويس خلوا بالكم منها لغايه منيجي واي حاجه اتصلوا بيا علي النمره دي
زينب : حاضر بس بيتصلوا من الكليه يسالوا علي الاستاذ قصي والست مها اتصلت
اسيل : مها
نظرت إلي قصي ثم قالت بحزن : بيسالوا عليك في الجامعه ومها كمان
قصي : حبقي اكلمهم
اسيل : خلاص يازينب قصي حيكلمهم
زينب : ماشي ياست اسيل ترجعوا بالسلامه
اسيل : الله يسلمكم
أغلقت اسيل الخط ثم أحضرت بعض المناديل المببله وبدأ تمسح له وجهه مثلما تفعل كل يوم احس بقربها الشديد له اغمض عينه ببطئ حتي لايطول النظر إليها
اسيل : خلاص خلصت وبعدت تقدر تفتح عنيك
قصي : ذكريا كان معايا أثناء الحاډث هو كويس
اسيل : الحمدلله كويس بس كسر بسيط في رجله وأيده وخارج النهارده
قصي : الحمدلله
اسيل : هو انت دايما كده بتعمل حوادث متبقاش تسوق مدام كده
قصي : تعرفي أن كل مره ببقي حعمل حاډث بيكون بسببك
اسيل : أنا ليه بقي
قصي : المره دي كنت جاي اجيبك من المنصوره كنت سرحان فيكي وفي هروبك مني والمره الي فاتت يوم خطوبتك انتي وفهد كنت بردوا سرحان فيكي
اسيل بحزن : أنا اسفه مكنش قصدي يحصلك كده بس انت السبب انت الي عاوز تاخد ابني مني
قصي : أنا عاوز انام مش قادر اكلم
اسيل : براحتك نام وانا حخرج أسلم علي ذكريا
قصي : ماشي أنا كمان عاوز اشوفه ينفع اروحله ولا يجي هنا لازم اعتزرله علي الي حصله بسببي
اسيل : حشوفهم ارجعلك
قصي : ماشي
اروي : تمام كده
يحيي : طيب يلي يااولاد أسند عليا ياحبيبي
ذكريا : لا متتعبش نفسك ياحبيبي العكاز اهو
خبطت علي الباب :
اروي : ادخل
اسيل : صباح الخير
اروي : صباح الخير ياحبيبتي اخبارك ايه وقصي
اسيل : الحمدلله فاق وسألني علي ذكريا ينفع ياذكريا تشوفه قبل متمشي
ذكريا : ياريت والله أنا عاوز اطمن عليه
اسيل : تمام يلي بينا
وصلوا لغرفه قصي خبطت اسيل ثم فتحت الباب ودخلت :
اسيل : اتفضلوا
ذكريا بابتسامه : حمدالله علي السلامه خضتنا عليك ياجدع
قصي بابتسامه : الله يسلمك انت عامل ايه
ذكريا : لا تمام هو كسرين في الرجل علي كسر في الايد علي شويه خدوش في الرأس ذي منتا شايف لكن أنا عن نفسي زي الفل
ضحك قصي علي فكاهه ذكريا حتي بدأ يكح
اسيل بخضه : حبيبي براحه علي نفسك اشرب ميه
قصي : متقلقيش أنا كويس
اروي : حمدالله علي السلامه ياقصي
قصي : الله يسلمك
يحيي : حمدالله علي سلامتك يبني
قصي : الله يسلمك ياعمي
اروي : اخيرا سمحتلنا اسيل نشوفك
قصي بعدم فهم : سمحتلكم ازاي يعني
يحيي : اصل دي اول مره نشوفك من ساعه مدخلت المستشفي
قصي : ليه
اروي : اصل اسيل كانت مانعه اي حد يدخلك
نظر قصي لاسيل
ذكريا : طيب نسيبك ترتاح ونروح
اروي : نستأذن احنا
قصي : ماشي اتفضلوا
خرجت اروي ممسكه يد زوجها وبجانبهم يحيي ودعتهم اسيل بالخارج ثم رجعت لغرفه قصي دخلت ثم قفلت الباب خلفها :
قصي : ليه مكنتيش بتخليهم يشفوني
اسيل : عشان مكنتش عاوزه حد يشوفك وانت كده
قصي : ليه كان مالي
اسيل : ابدا بس كنت تعبان شويه وانا مكنتش حابه حد يشوفك وانت ضعيف طول عمرك في نظرهم قوي
ابتسم قصي ابتسامه خفيفه ثم أخفاها : أنا حنام
اسيل : ماشي وانا جنبك لو احتجت حاجه
قصي : اسيل روحي معاهم انتي ناسيه انك حامل وعلي وش ولاده
اسيل : مش حتحرك من هنا الا وانت معايا
قصي : وبعدين فيكي ولا عشان أنا تعبان بتستغلي ده وتعصي كلامي
اسيل : ابدا مش حعصي كلامك ابدا تاني بس المرادي بس مش حقدر اسيبك وحياتي
قصي : طيب بس المرادي
اسيل : اتفقنا
جالسه بغرفتها بعد مقابلتها ببدر دخلت لها والدتها :
سعاد : مها مش حتاكلي يلي حضرنا الاكل
مها : معلش ياماما مش عاوزه اكل
اقتربت سعاد منها ثم ربت اعلي شعرها لتقول : مالك ياحبيبتي
مها : مفيش صدقيني أنا كويسه بس مرهقه انتي عارفه من المحاضرات علي الشغل تعبت شويه
سعاد بحزن : أنا عارفه انك تعبتي لسه صغيره يابنتي علي الهم ده
مها : فداكي كل حاجه ياامي متقلقيش كل حاجه ماشيه تمام
سعاد : باذن الله اما أنا حلمتلك امبارح حلم ربنا يجعله من نصيبك
مها بابتسامه : خير
سعاد : لا خير طبعا بس مش ححكهولك عشان يتحقق يلي بقي عشان تأكلي
مها : بس مليش..
سعاد : وحياتي عندك
مها بابتسامه : حاضر ياماما يلي
وصلت اروي وذكريا ويحيي الي البيت فتحت الباب ثم دخلت ممسكه بكف ذكريا :
اروي : علي مهلك
ذكريا : ياه دي الصحه نعمه والواحد مكنش حاسس بيها
يحيي : طبعا يبني ربنا يديم عليك الصحه يارب
ذكريا : ويخليك ليا ياحج
يحيي : طيب ادخل استريح شويه كده
اروي : ايوه وانا ححضرلك الغدا
يحيي : لا ادخلي مع جوزك ساعديه واقعدي جنبه ملكيش دعوه بالغدا انتي
اروي : طيب والغداء ياعمي
يحيي : أنا حتصرف
ذكريا : انتي