رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
كل ده وحصل ايه انت من الصبح نازل تهزيق في البنت وهي مش عاوزه ترد مالك
بدر : مليش
قصي : لا في قول بقي
بدر : الهانم بعد متفقنا أننا نرتبط واقنعت بابا وماما في الاخر تقولي أنها مش عوزاني وان لا سني ولا حياتي حتناسب جنابها
قصي : لا مستحيل مها تعمل كده
بدر : اه أنا بتبل عليها بعد اذنك أنا ماشي
قصي : اقعد يابني ادم انت فعلا اكبر مني بس عقلك صغير
بدر : اوك أنا عقلي صغير اهي الهانم عندك تقدر تفهم منها.. اصلا هي كانت عوزاني مؤقتنا لغايه متلاقي الي احسن مني ويناسب سنها واهي لقيته وشغاله عنده أنا مروح سلام
قصي : بدر يابدر ..مچنون والله
دخلت اسيل بابتسامه نصر : القهوه ياحبيبي
لاحظ قصي ابتسامتها المفرطه ولامعه عينيها
قصي : مالك
اسيل : مالي منا كويسه
قصي : متاكده
اسيل : طبعا دنا حموت من الفرحه حتي شوف المس كده بطني ابننا فرحان زيي
قصي : انشالله دائما
اسيل : المهم حتعمل ايه
قصي : في ايه
اسيل : في حكايه مها وبدر دي .
قصي : اه قولي كده السعاده دي عشان سمعتيني أنا وبدر مش عيب تتصنتي علينا
اسيل : اسفه مكنش قصدي
قصي : طيب اطلعي بقي عشان عاوز اكلم مع مها براحتنا
اسيل : ماشي متتاخر عليا ياحبيبي
قصي : طيب روحي بقي
اسيل : اوك
مها باستغراب : امال فين أستاذ بدر
قصي : مشي
مها بحزن : مشي ليه
قصي : يسلام لما انتي بتحبيه كده ليه سيبتيه
مها : أنا مبحبهوش
قصي : ياعبيطه هو انتي شيفاني اهبل وبعدين باين عليكي
مها : ايوه بحبه وبحبه جدا أنا بحسه كل حاجه ليا .. اخويا الكبير وحبييي وصديقي وابويا الي اتحرمت منه من اول يوم حبيته والله ولا فرق معايا فرق السن بالعكس دي فرق السن كان اكتر حاجه عجباني فيه أنا عمري ما كان ليا اخ وابويا ماټ وسبني ولما شفته حسيته هو حيعوضني عن كل دول
قصي : يبنتي لما هو كده ليه عملتي كده
مها : أهله الي طلبوا مني كده
قصي : والله كنت حاسس أنا عارف عزيز بيه ونرمين هانم بيفكروا ازاي
مها : دكتور ارجوك متقولوش حاجه خلاص مفيش نصيب لو عرف أن أهله عملوا كده ممكن يقاطعم بسببي وانا مش حقدر اشيل الذنب ده
قصي : طيب خلاص يا مها قومي روحي خلي محمود يوصلك ماشي
مها : حاضر حمدالله علي السلامه يادكتور
قصي : الله يسلمك
بعد رحيلها اخرج هاتفه حتي يتأكد أن التسجيل شغال
قصي : عال كده تمام
قامت مسرعه الي الحمام ترجع اقترب منها بسرعه يساندها...
محمود : كفايه ياحبيبتي
اميره بتعب : مش قادره حاسه عاوزه ارجع تاني
محمود : طيب خلاص تعالي معايا اقعدي علي السرير
ادم : ما
اميره بابتسامه : ايه ياروح ماما
محمود : نام بقي ياسي ادم ماما تعبانه
ادم بحزن : مامي
امسكه محمود وقربه منه حاضن اميره
محمود : لسه تعبانه
اميره : لا خلاص تمام هي الشهور الأولي بتبقي كده
محمود : سلامتك ياقلبي
اميره : الله يسلمك ياحبيبي .ادم نام
محمود : اه مش ملاحظه ان ادم مبيكلمش كتير
اميره : ايوه ..
محمود : طيب ليه ادم عدا السنتين والي في سنه بيرغوا كتير ويجروا وبيلعبوا
اميره : ادم طالع لابوه هادي ورزين وقوي ولذيذ وودود وطيب وعيونه تجنن
محمود : طيب اروح اودي الواد ادم اوده تانيه وارجعلك. هوا
اميره بابتسامه : طيب
جالسه علي السرير مبوظه تنتظره عدا ساعه واتنين
اسيل : معقول كل ده مع الست مها ماشي ياقصي
نزلت من غرفتها بحثت عنه بالصالون لم تجده بصت علي الجنينه والمكتب مفيش حد طلعت لغرفته لقيته نايم اقتربت منه بحزن
لامست شعره بيديها فاستيقظ
قصي : انتي لسه صاحيه
اسيل : مستنياك
قصي : طيب روحي نامي
اسيل : ايه منومك هنا ..
قصي : دي أوتي وانا نايم فيها
اسيل : طيب اجي انام جنبك
قصي : لا أنا تعبان ولازم انام لوحدي
اسيل : طيب حنام علي الكنبه جنبك
قصي : اسيل ارجعي اوتك بقي
اسيل بحزن : ليه بتتهرب مني
قصي : اسيل امشي مش عاوز اكلم
اسيل : كل حاجه انت بتختارها ليه بتتحسسني اني برمي نفسي عليك انت ليه بتعمل كده
قصي بعصبيه : انتي نسيتي عملتي ايه ونسيتي هروبك
اسيل : انت السبب ولا نسيت
قصي : السبب في ايه انتي السبب في كل حاجه حرمتيني من اخويا وخالتي وبقيت وحيد من غيرهم هربتي من غير متعمليلي اي اعتبار كاني مش راجل وجايه دلوقتي بكل برود تقوليلي عوزاك انتي ملكيش عندي اي حقوق لا زوجيه ولا اي حاجه في خيالك
بعدما أنهي حديثه لم تتحمل اسيل تلك الكلمات اقتربت من الجداى تحاول أن ټدفن نفسها فيها واقعه علي الارض پألم..
قصي : اسيل مالك
اسيل پبكاء : بطني ۏجعاني قوي مش قادره استحمل الالم الحقني
في يوم جديد : كعادتها انهت محاضراتها متجهها الي المكتب دخلت الي مكتبها واضعه شنطه يديها :
محمد : مها انتي جيتي
مها : اه معلش اتاخرت
محمد بابتسامه : مها ممكن اكلم معاكي شويه
مها اه طبعا
محمد : حنكلم هنا
مها امال فين في مكتبك
محمد : لا قصدي نطلع خالص بره نقعد في مكان
مها : معلش اسفه مش حقدر تقدر تقول هنا
محمد باستسلام : حاضر ..بصي يامها انتي طبعا متعرفيش عني حاجه
مها : حاجه ايه
محمد : سني عيلتي ساكن فين وكده
مها : ودي ليه علاقه بالشغل
محمد : لا أنا حابب اعرفك علي نفسي
مها : ليه
محمد : من الاخر كده انا معجب بيكي وحابب اتقدملك
مها بتوتر : اه
محمد : مالك
مها : مليش عادي تفاجئت بس
محمد : طيب اسمعي ياستي أنا محمد منصورعندي ٢٦ مليش غير امي وحيد وابي ماټ من زمان ساكن هنا في نفس المنطقه
مها : حلو.
محمد : انتي الي حلوه بصراحه وطيبه جدا وهاديه بنت كده قويه مش مدلعه زي بنات جيلك ودي عجبني فيكي
مها : شكرا
محمد : طيب اجي امتي بقي اشوف الوالده
مها : مستعجل ليه
محمد : وليه نستني أنا جاهز
مها : بس انا مش جاهزه انت عارف ظروفي
محمد : عارف وراضي يابنت الناس ومتشليش هم احنا حنعيش مع امي والبيت جاهز بس حنجدده وكده ومش عاوز منك حاجه ولا عفش ولا جهاز وقايمتك حكتبهالك زي منتي عاوزه ودهبك زي منتي عاوزه أنا مش عاوز غيرك
مها : وليه دي كله
محمد : مش باين عليا ولا ايه .أنا بحبك من اول مشفتك ونفسي تبادليني نفس الشعور
أحست مها بنغزه في قلبها من اخر كلمه قالها ازاي حجوزه وانا. بحب واحد تاني
محمد : مها
مها : نعم
محمد : رحتي فين مش تقولي حاجه
مها : اقول ايه بس
محمد : تتفقيلي علي معاد عشان اقابل ماما وتسيبي كل حاجه زي ما ربنا كتبها
مها : عندك حق زي ما ربنا كتبها ..تمام أنا حقول لماما واحددلك معاد
محمد : ياريت النهارده أنا مستعجل عاوز يبقي بينا خطوبه علي الاقل عشان نخرج ونبقي رسمي مخطوبين
مها : باذن الله
محمد : طيب روحي انتي اجازه وردي عليا
مها : حاضر سلام
محمد : سلام
واقف بالخارج