رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
القادمه باذن الله حتكون بعد رمضان والحقيقه هي مش روايه هما تلت روايات ودي اقتباسات منهم....
الروايه الاوليولد العطار
في منزل زين الدشناوي جالس اعلي مقعده الفخم باريحيهيضع قدميه فوق منضده تتوسط منزله ليردف بصمود وهو يهاتف احد عبر التليفون :
زين : منتي عرفاني يارباب انا مليش في المشاكل بس هما استفزونيليكونوا فكريني عاد اكمني مش من البلد يبقي حيتعلم عليا لا يبقي شطانهم وزهم باللعب معايا..
اجابته الاخري بصوت هادي لتقول : وحياتي ياخوي بعد عن العيله دي من حديدك اكده باين انهم عيال واعره..
زين : سيبك منهم انا قدهموبعدين مكنتش قطعه ارض دي الي شريها من ابوهم الحج احمد العطار مش منهم هما عادي..
اتسعت عينيه ليحرك وجنتيه يمينا ويسارا يتفقد هذا الصوت..
رباب : زين ياخوي انت رحت فين وايه الصوت الغريب ده
زين : معاكي ياخيتيمعارفش ايه الصوت ده.
رباب : هو فيه عندك ديابه
زين : لا مفيش انا اول مره اسمع الصوت ده
رباب : الو الو زين ياخوي رد
توقف زين ليستقيم عن مقعده بعدما انقطع عنه النور ليردف پغضب : ايه الي بيحصل اهني..ادريس صفواان انتو فين النور قطع ليه...وفجاءه
الروايه الثانيهاسيل
بعد رحيلهاتطلع الي مرآته بفخر يعلو بؤبؤتيه غرورايهندم جاكتي بدلتيه باهميه ليقع ناظريه علي هاتفه فور اعلان رنينه ليجيب المتصل بسرعه :
متبولي بفرحه : ها ياسيف بيه ايه الاخبار اتمني تكون البنت المرادي عجبت سيادتك..
ابتسم ابتسامه جانبيه ليردف بغرور فور تذكره ليله امس ليقول : من هنا ورايح مش تبتعلي حد في البيت الا اسيل
اتسعت للاخر ابتسامه مكر من بين شفتيه ليقول بجشع محاولا استغلال الفرصه : بس اسيل مهرها غالي شويه..
صك علي اسنانه ليقول بجمود : حدفع الي انت عاوزه..
الروايه الثالثهلست هواريه
ما تلك العينين لم اري مثلهما من قبل انهم بركه حبريه ساحرتين وما تلك الامواج الحريريه لما يرفرفان حول خصرك هكذا حاجبيكي لما هما غزيرين الي هذا الحد وما تلك اللؤلؤة اسفل انفكي المدبب تزوقتهما امس فجف حلقي ايمكنني ان اتزوقهم مره اخري شفتايا يريدوهما وبشده...
رمقته بنظره ناريه عقب انتهائه من غزله المفرط بها لتردف پغضب اشعل كل جوارحها : اغرب عن وجهه ايها القاټل الكافر..
.. جزبها عڼفا من زراعيها ليحصر خصرها النحيل بين عضلاته المخيفه ليردف ببؤره سوداء : باي حق تكفرينني
لم تهتز لبؤرتها رمشا واحده لتردف بعينين متسعتين ڠضبا تتقاتل مع انفاسها الغاضبه لتهتف پغضب اظهر متجسد جسدا وصوتا : اليس بقاټل النفس بكافر
يفصلهما شبر فقط يحدجها بنظره ناريه لتبادله هي بنظرات قوهليهدء قليلا من روعته ويرمقها بنظره ذات مغزي ليقول بابتسامه ارتسمت علي جانبي فمه : صدق ما يلقبونه لكي انتي بالفعل يا جملا عروس البحر المتوسط..
اما انا فاصبحت مدثر اسير جملا