رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
ليه تعملوا كده وتوجعوا قلبي
اروي : ماما ذكريا ماله
احلام بحزن ونظرت الي الغرفه :
جريت اروي بسرعه متجهها الي الغرفه لتري زوجها
احلام : اروي ذكريا مش هنا ..ذكريا كويس ومفهوش غير إصابات صغيره ونقلوه غرفه تانيه قالت جملتها الاخيره ثم نظرت إلي تلك الحزينه سيئه الحظ ماټ زوجها الاول والثاني ها هو بين الحياه والمۏت
اسيل بدموع : يعني قصي الي جوه
السبع بنات الحكايه 94
للكاتبه ايه عبده النجارورد
في المساء :
وصل بدر بسيارته امام منزل مها
ظل منتظرها إلي أن تخرج من منزله :
بعد مده فتحت مها باب سيارته لتركب بجواره لتردف بهدوء : مسالخير
بدر بابتسامه : مسالنور
بدر : ايه الشياكه دي
مها بابتسامه خجل : يسلمواا
بدر : دي الحقيقه انتي احلي بنت شفتها عينيا
مها بفرحه عامره : شكرا
بدر : نتحرك ياحبيبتي
مها : زي متحب
دخلت الي تلك الغرفه تقدم قدم وتأخر الأخري قررت أن تدخل بمفردها فهي لا تريد أحد أن يري حبيبها بهذا الضعف فالطالما كان هو في نظرهم قويا وليس بضعيف...
شهقت بړعب وانفاسا متقطعه عندما وقع نظرها الي هيئته فجسمه ملفوف بقطع من القماش وكأنه يداري شيئا احست وكأنها تريد إزالتهما لتطمئن علي كل جزء في جسده وجهه الملئ ببعض الچروح والكدمات التي جعلت ملامحه الجميله لا تظهر اقتربت بهدوء شديد لامست كف يديه بأطراف أناملها الصغيره. ثم اقتربت هامسه له..
اسيل : أنا اسفه انا السبب في الي جرالك ده
في غرفه أخري جالس يشعر ببعض الالم في زراعيه يشعر بتنميل فيها من أثر الجبس..
دخلت اروي بسرعه دون أن تطرق البابلترتمي باحضانه لتردف بدموع :
اروي : حبيبي انت كويس
ذكريا : اروي
اقتربت منه پبكاء شديد لترتمي علي كتفه تبكي بحرقه : الحمدلله يارب أنا افتكرتك انت الي في العنايه..
ذكريا بجمود : كان نفسك اموت مش كده عشان تخلصي مني
اروي : ذكريا اوعي تقول كده اخس عليك دنا كنت مت وراك
ذكريا : سلامتك ياروح قلبي كده يااروي أهون عليكي تسيبيني وتهربي ياروي معقول دنا لما قلتلي امك افتكرتها بتهزر معايا والله طول عمرك عاقله وعمري مفكرتي بالطريقه دي
اروي : أنا اسفه مش حعمل كده تأتي
ذكريا : لا متقلقيش انتي مش حتقدري تعمليها تاني بس لما تتعاقبي علي الأولي
اروي بعدم فهم : يعني ايه بقي
ذكريا : اشيل الجبس واوريكي
قطع حديثهم وصول يحيي :
يحيي : ابني انت كويس
ذكريا : الحمدلله ياحبيبي ونبي ماتقلق عشان صحتك
اروي : اطمن ياعمو بس كسر بسيط في دراعه ورجله ورقبته
يحيي : يالهوي
ذكريا : انتي كده طمنتيه
عضت اروي علي اصابعها : ها بس هو كويس اهو قدامك
يحيي : هو ازاي حصل الحاډث ده
ذكريا : حاډث علي الطريق
يحيي : انت كنت رايح فين يبني
ذكريا : مشوار تبع الشغل اقعد بقي ياحج
يحيي باستسلام : حاضر ياتاعب قلبي
خرجت من غرفتهتهطل الدموع علي وجنتيها
احلام بخضه : اسيل مالك يبنتي
محمود : اسيل ردي قصي كويس
اسيل : كويس
احلام : طيب حندخل نطمن عليه
اسيل : معلش ياجماعه عشان خاطري محدش يدخل يشوف قصي
احلام باستغراب : ليه
اسيل : مش حابه حد يشوفه كده عشان خاطري أنا عارفه أنه طلب غريب بس معلش اعملوا الي بقولكم عليه
اميره : خلاص ياحبيبتي زي متحبي
احلام : طيب يلي علي البيت عشان تستريحي
اسيل : أنا مش حسيبه ابدا
اميره : ياحبيبتي انتي ناسيه انك حامل وعلي وش ولاده كمان
اسيل : ارجوكي أنا قلت مش حسيبه
محمود : خلاص خلوها براحتها أنا ححجزلها اوده ليها
اسيل : مفيش داعي لان مش حنام فيها أنا حفضل جنبه في اوته
احلام : اسيل بلاش عند كده تتعبي
اسيل : معلش أنا حدخل اقعد جنبه روحوا انتو
اميره : عنديه بطريقه رهيبه
محمود : طالعه لأختها ممكن بقي تتفضلي ياهانم علي البيت
اميره : لا مش حمشي واسيب أخواتي
محمود : حماتي قوليلها حاجه دي بدل ما والله حرزعها قلم
اميره پغضب : وريني كده
اقترب منها ثم قبلها اعلي وجنتيها :
اميره بخجل : أبعد كده
احلام : لا روحوا بقي لأن مفنيش مخ ليكم النهارده
اميره : يلي بينا بسرعه لحسن صدقني مدام بصتلنا كده يبقي ممكن كمان شويه تشوحنا بحاجه
محمود : لا يلي بينا بكرامتنا احسن
اميره : ماما حتصل بيكي اطمن عليكم
احلام : ماشي يابنتي
محمود : حبقي اجيلك بعد مخلص الشغل ياحماتي
احلام : ماشي ياحبيبي تسلم
علي السفره :
جالس بدر وبجانبه مهايجلس عزيز أمامه ونرمين أمام مها....
عزيز : وانتي بقي خريجه سنه كام
مها : لا يافندم أنا لسه في سنه أولي
نرمين : والله كويس قوليلي بقي بابا بيشتغل ايه
نظرت مها لبدر ثم قالت بثقه : الله يرحمه كان سواق تاكسي
نرمين : الله يرحمه
مها : شكرا
نرمين : متاكلي ولا مش عاجبك الاكل
مها : لا حلو جدا تسلم ايدك
نرمين بضحكه : أيدي أنا ليه هو أنا الي طبخت
مها : امال مين
نرمين : الطباخ طبعا
حاول بدر تغير الموضوع : مها كلي
مها : خلاص شبعت
عزيز : طيب اتفضلي يابنتي في الصالون خليهم يعملوا قهوه يانرمين
نرمين : اوك
بدر : اتفضلي يامها
مها : حاضر
دخلوا ثلاثتهم الصالون وجلسوا ظل ينظر عزيز الي مها بشده حتي لاحظ ذلك بدر قرر يقطع هذا الصمت ويتحدث حتي يتيح فرصه لعزيز أن يتعرف أكثر علي مها ويتعرف علي شخصيتها الجميله امتنع عن الحديث عندما رن هاتفه :
بدر : الو ايوه ياسهي ..ورق ايه دي وقته أنا مش فاضي
عزيز : في ايه يابدر
بدر : مفيش يابابا بس محتاجين ورق في المكتب حروح بس بسرعه ابعتهلهم اميل وارجع
عزيز : تمام روح
بدر : بعد اذنك يامها مش حتاخر
مها : اتفضل
دخلت نرمين : انت رايح فين
بدر : حعمل حاجه بالمكتب وراجع
نرمين : اوك ..حطي القهوه هنا يا زينب
زينب : حاضر
نظرت نرمين لعزيز حتي ينفذ خططته
عزيز : اشربي القهوه ياانسه مها
مها : شكرا
عزيز : قوليلي يامها انتي عايشه انتي والوالده بس
مها : لا واختي الصغيره
نرمين : وانتي الي بتصرفي عليهم
مها : ايوه
عزيز : ومرتبك بيكفي ياتري
مها : الحمدلله
عزيز : ايه رايك طيب في مرتب ٣اضعاف مرتبك
مها : افندم ..ازاي
عزيز : أنا حدهملك
مها : افندم
نرمين : هو ميقصدش حيدهملك كده دول مقابل خدمه
مها : حضرتك أنا اخدمك من غير حاجه ااومر
نرمين بابتسامه : والله أنا قلت انك بنت كويسه
عزيز : اكيد باين عليها
مها : شكرا اتفضلوا قولوا
عزيز : بدر
مها : ماله أستاذ بدر
عزيز : ابعدي عنه تسيبيه خالص
اكملت نرمين حديث عزيز لتقول : انتو يابنتي مش لايقين لبعض لا سن ولا مستوي ولا البيئه الي اتربيتي عليها حتناسبه وحتتعبوا سوا
مها بدموع حبستها : ايه الي بتقولوه ده مفيش بيني وبين أستاذ بدر حاجه أنا مجرد واحده ساعدها وشغلها عنده عشان ظروفها يعني زي متقولو كده بيعطف عليا صعبت عليه يعني لكن مفيش حاجه تانيه يافندم ااوكدلك كده
نرمين بابتسامه : واحنا مصدقينك
مها : شكرا وشكرا كمان مره علي استضافتكم ليا في بيتكم استأذن أنا
عزيز : ماشي اتفضلي بس اتمني متجبيش سيره