رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
حاضر حشوف الموضوع ده سلام
نرمين : في ايه
عزيز : هو لسه نايم معقول
نرمين : صحي طلب قهوه وزينب طلعتهالو
عزيز : أنا طالعله
نرمين : بلاش
عزيز : هو ايه الي بلاش أنا أبوه واصلا لازم اعرف ايه حصل تفتكري تكون مها حكتله
نرمين : اكيد انا قلت إن البنت دي مش كويسه اهي قلتلوا بعد ما وعدتنا
عزيز پغضب : سيبيها أنا حتصرف معاها خلينا في ابننا دلوقتي أنا طالعلوا
نرمين : ماشي
:
امام المستشفي :
نزلت اروي من التاكسي أمام باب المشفي
اروي براحه ياعمو. هات ايدك
يحيي : ماشي يابنتي
اروي : شكرا يسطا
سواق : العفو
أمسكت يد يحيي وطلعت الي غرفته خبطت ودخلت :
اروي : صباح الخير
ذكريا بابتسامه : صباح الخير
يحيي : عامل ايه يبني
ذكريا : الحمدلله ياحبيبي انت الي عامل ايه خدت دواك
يحيي : متقلقش عليا اروي بتاخد بالها من ادويتي
ذكريا بابتسامه : طيب الحمدلله
اروي : حبيبي يلي عشان تاكل أنا عارفه انك مبتحبش اكل المشفي
ذكريا : ماشي ياروحي
في غرفه قصي :
بدأ يفتح عنيه ببطئ نظرت له اسيل بلهفه
اسيل : قصي انت سامعني ها فتح عينيك
قصي بهدوء : أنا فين
اسيل : انت هنا معايا متقلقش انت كويس
قصي بتعب : ريقي ناشف وايديا ۏجعاني جدا
اسيل : حروح انادي الدكتور واجي حالا
طرقات علي باب غرفته :
بدر : مين
عزيز : أنا ممكن ادخل
بدر : اتفضل يابابا
عزيز : في ايه يابدر مالك
بدر : مليش أنا كويس
عزيز : لا في حاجه متغيره فيك احكيلي منتا امبارح كنت كويس ومها كانت هنا معانا
بدر : مفيش
عزيز : طيب مع اني مش مصدقك بس مش حتقوم بقي تشوف شغلك
بدر : مش عاوز اروح
عزيز : بدر سهي اتصلت ومحتجينك في المكتب
بدر : حاضر يابابا حلبس واحصلك
في غرفه قصي بدأ الدكتور يفحصه
اسيل بقلق : ها يادكتور ماله
دكتور : هو كويس متقلقيش
اسيل : طيب ايديه ۏجعاه ليه
دكتور : دي تنميل عادي في عضلاته من أثر الحاډث مش اكتر محتاج بس علاج طبيعي
اسيل : علاج طبييعي
دكتور : مالك اټخضيتي هو العلاج الطبيعي يخض كده دي جلسات بسيطه عشان تقوي عضلات الايد مش اكتر
اسيل : ماشي يادكتور شكرا
دكتور : العفوا أنا حبقي اكلم دكتور المختص عن العلاج الطبيعي
اسيل : شكرا
دكتور : بعد اذنكم
اسيل : اتفضل
اقتربت اسيل منه بعدما خرج الدكتور
اسيل : قصي
قصي بتعب : ها
اسيل : انت نمت تاني طيب ياحبيبي نام
في فله قصي :
محمود : كنتي بتكلمي مين يازينب
زينب : دي من مكتب قصي بيه في الجامعه بيسالو عليه
محمود : ياتري هو فين أنا بدأت اقلق عليه
زينب : اصرف يامحمود وعمر بيه فين اتصل بيه
محمود : منا اتصلت بيه اخر مره شفته عند الست فاطمه في المستشفي وسألته قلي مدام اسيل مش موجوده يبقوا راحوا عند اهلها في مصر
زينب : من غير ميقولوا كده
محمود : بصي اخر يوم بكره لو مظهروش حتصل بالبوليس
زينب : يارب خير يارب
في غرفه ذكريا :
اروي : حروح اودي الاكل لاسيل وارجع
ذكريا : اخبار قصي ايه لسه في العنايه
اروي : لا خرج منها بس لسه تعبان ومفاقش كويس
يحيي : ربنا يشفيه يارب
ذكريا : يارب .بس يومها كان متعصب قوي عنده حق بصراحه لما مراته تيجي من الصعيد وتهرب منه
اروي : يسلام
ذكريا : انتي تسكتي خالص أنا بس أخرج من المستشفي وحتشوفي حعمل ايه
اروي : ماشي اعمل الي تعمله بس تخف وتخرج من المستشفي..
انهت محاضراتها كالعاده اتجهت الي المكتب :
مها : مسالخير
محمد : مسالخير يامها مكشره ليه
مها بابتسامه : لا ابدا يااستاذ محمد مش مكشره
محمد : أستاذ تاني
مها : اه
محمد : مش اتفقنا تقوليلي محمد بس
مها : معلش كده احسن
محمد : مش بقولك فيكي حاجه متغيره
مها : لا ابدا خلينا في الشغل
محمد باستسلام : طيب خلينا في الشغل
في فله بدر :
لبس هدومه ونزل بسرعه متجه الي الباب :
نرمين : بدر
بدر : نعم ياامي
نرمين : رايح فين
بدر : زي كل يوم المكتب
نرمين : مش حتفطر
بدر : مليش نفس معلش مستعجل بعد اذنك
نرمين : لا دي حالته النهارده غريبه جدا
عزيز : سيبيه يانرمين المهم خرج وراح الشغل .الشغل حيغيره وينسيه اي حاجه
نرمين : طيب
وقفت سهي عندما دخل إليها :
سهي : حمدالله علي السلامه يافندم
بدر : هاتي الورق واطلبيلي قهوه
سهي : حاضر
دخل مكتبه خلع جاكته ثم جلس علي مكتبه ممسك بهاتفه :
بدر : مبترديش ليه من الصبح ساعه عشان تردي
مها : معلش يااستاذ بدر كنت مشغوله خير في حاجه
بدر : عاوز اشوفك
مها : اسفه مش فاضيه
بدر : اسمعي يا مها أنا حستناكي في المكتب لو مجتيش حجيلك الشغل
مها : أستاذ بدر ارجوك
بدر : مستنيكي سلام
في مكتب بدر :
سهي : مش معقول مها
مها : ازيك ياسهي
سهي : الحمدلله حترجعي تشتغلي معانا ولا ايه
مها : لا هو أستاذ بدر موجوده أنا معايا معاد معاه
سهي : اه موجود ادخلي هو مستنيكي
مها : طيب بعد اذنك
خبطت مها علي الباب فأذن لها بالدخول :
نظر لها بدر ليقول : ادخلي
دخلت مها ثم جلست علي كرسي أمامه :
مها : اديني جيت في حاجه
بدر : بالنسبه الي عملتيه امبارح
مها : أستاذ بدر انت السبب ازاي تعمل كده انا كنت بحترمك وبعتبرك زي اخويا
بدر : اخوكي
مها بتردد : ايوه المهم حضرتك عاوز ايه
بدر : انتي الي عاوزه ايه احنا هنا في نفس المكان كل واحد فينا اعترف التاني عن مشاعره ايه الي اتغير
مها : أنا معترفتش بحاجه ومقولتش حاجه
أزاحت انظارها عنه حتي تتقن الكذب
مها : مش انت الإنسان الي ممكن احبه
بدر : بتقولي ايه
مها : اسفه بس فرق السن وحياتنا مش شبه بعض كل حاجه..
بدر : مكنش رايك دي في الاول
مها : أنا فكرت وبعدين أنا صغيره وجريت ورا مشاعري من غير مفكر فلو سمحت اعتبرني مقلتش حاجه بعد اذنك
خرجت مها من المكتب
لم يشعر بدر الا وقد رمي كل ما علي المكتب من أوراق پغضب لبس جاكته وخرج من المكتب...
سهي : أستاذ بدر الاوراق لسه ممضتهاش
بدر بعصبيه : بعدين...
جالس في مطعم يتناول الغداء ومعه اسيا :
احمد : مبتكليش ليه
اسيا : مليش نفس
احمد : مالك طيب ياحبيبتي
اسيا : احمد مش كفايه بقي نرجع
احمد بابتسامه : لحقتي تزهقي مني
اسيا : لا والله ابدا يااحمد بس قلقانه علي ماما وعاوزه اشوفها وكمان الكليه انت نسيت
احمد بالنسبه لماما انشالله هي بخير اكيد وبالنسبه للكليه عيب تقولي كده امال أنا بعمل ايه انا حخليكي تطلعي من الاوائل لأن حذاكرلك
اسيا بابتسامه : ربنا يخليك ليا
احمد : ويخليكي ليا يااسيا
اسيا بابتسامه : كويس بقالك اسبوعين مغلطتش في اسمي.
احمد : هههههه خلاص حرمت والله
السبع بنات الحكايه 96
للكاتبه ورد..
عدا يومين علي الكل تحسن فيهم ذكريا واذن له الدكتور بالخروج :
في غرفه ذكريا...
دكتور : زي مقولت لحضرتك قبل كده اهم حاجه الراحه عشان الكسر الي في ايدك ورجلك..
ذكريا :